إذا حلمت أنك تنتقم من شخص ما فهذه علامة ضعف في الشخصية وطبيعة شريرة، وإذا لم تتدارك هذا سريعاً فإنه سيقودك إلى مشاكل وفقدان الأصدقاء. إذا انتقم الآخرون منك فتفسيره لزوم الحذر والحيطة من مكائد الأعداء.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم انت السبب وراح تخلصيها بالشكل الآتي
إذا حلمت أنك تنتحب بمرارة على فقدان أصدقاء أو ممتلكات فإن هذا يرمز إلى كفاحات مريرة وأحزان كثيرة ولكن سينجم عنها أسباب للفرح والمكسب الشخصي.
إذا انتحبت على فقدان أقارب فإن هذا يدل على مرض أو إحباطات ستزيد من انسجامك مع رفاقك وستؤدي إلى إمكانيات أكثر إشراقاً من أجل المستقبل.
إذا حلمت بالانتشاء فإن هذا يدل على أنك سوف تستمتع بزيارة صديق غائب منذ مدة طويلة.
إذا عاينت الانتشاء في أحلام مزعجة فسوف تكون عرضة للأحزان وخيبة الأمل.
ومن رأى أن ملحفة انتزعت منه فإن كانت له زوجة فهي خارجة عنه بموت أو طلاق، وإن لم يكن له زوجة فإنه نقص في حقه، وربما كان افتضاحا لأن الملحفة محل السترة، وقيل نزع الملحفة أو ذهابها يدل على أنه كان في البيت مريض فهو موته، وقيل الملحفة للمرأة زوج وللزوج امرأة وقدر وجاه فمهما رأى في ذلك من زين أو شين يعبر بذلك.
إذا حلمت بأنك انتحرت فتفسيره أن الطالع السيئ سيخيم عليك بكل ثقله.
وإذا حلمت أنك سمعت أو رأيت آخرين يفعلون هذا فاعلم أن فشل الآخرين سيؤثر على مصالحك.
إذا رأت سيدة أن حبيبها ينتحر معناه أنها ستشعر بالخيبة من إخلاص حبيبها لها.
ومن رأى أن نعله انتزع منه انتزاعا أو احترق أو انقطع فإنه يقيم عن سفره على كره والمراد بالنعلين ما يلبس في الرجل من الزراميز والزرابيل والتواسيم ونحو ذلك وقيل الزرموزة السوداء تؤول بامرأة محتشمة من الأغنياء.
ومن المرائي الواقعة رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن الوجع الذي أصابه كان بسبب السحر فعن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم
قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاء ثم دعا ثم قال: (ياعائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد
أحدهما عند رأسي والأخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجل للذي عند رأسي: ماوجع الرجل؟
قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم قال: في أي شئ؟ قال: في مشط ومشاطة قال: وجب طلعة ذكر قال: فأين هو
قال: في بئر ذي أروان قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم قال: (يا عائشة والله لكأن ماءها
نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين) .
قالت: فقلت: يارسول الله أفلا أحرقته؟ قال: (لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت).
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه
يأتي ولا يأتي فأتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه فقال أحدهما: ماباله؟ قال: مطبوب قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاطة في جف طلعة ذكر في بئر ذروان تحت رعوفة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم
من نومه فقال: (أي عائشة ألم ترين أن الله أفتاني فيما أستفتيته) فأتي البئر فأمر به فأخرج فقال: (هذه البئر التي أريتها
والله كأن ماءها نقاعة الحناء وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)
فقالت عائشة: لو أنك كأنما تعني أن ينتشر قال: (أما والله قد عافاني الله وأنا أكره أن أثير على الناس منه شرا
ومن رأى أن ذكره انتشر وانتصب فإن الحاجة التي هو طالبها تقضي لأن الذكر لا ينتشر إلا عند الحاجة، ومن رأى أن ذكره شطر نصفين وصار النصف الواحد قائما والآخر رخوا فإنه يؤول على أربعة أوجه تعطيل في الأمور وإن كان له ولدان مات أحدهما وإن كان مسافرا قطع عليه الطريق وإن كانت زوجته حاملا تلد ولدين ويموت أحدهما.
ببساطة جواب هذا السؤال،
أن الرؤيا عبارة عن مجموعة من الرموز والرائي قد يختلف في القصّ عن الناقل،
فقد يكون الملمح الرئيسي في الرؤيا غير مهم من وجهة نظر الناقل ،
ولذا فالأفضل عندي قصّها من صاحبها
ما السبب في الحاح كثير من المعبرين في معرفة أسماء من يردون في الرؤيا ؟
هذا سؤال مهم، وله تعلّق بالسائل كذلك؛ لأنَّ بعض السائلين أو السائلات قد يُحرج عند السؤال عن الأسماء، ولا أدري لِمَ هذا الحرج والمسألة لا تعدو كونها حُلْماً؟
ومن حيث السبب فسبب السؤال من المعبرين وجيهٌ لعلاقة الجواب بالتعبير فالأسماء لها علاقة وتؤثر سلباً أو إيجاباً بتعبير الرؤيا،
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعجبه التفاؤل من دلالة بعض الأسماء في الحقيقة، بل أمر بتغيير بعض الأسماء إلى أخرى أحسن دلالة ومعنى، وهذا ورد من طرق صحيحة عنه صلى الله عليه وسلم، ومن حيث التعبير فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بسند فيه ضعف في سنن ابن ماجه بسنده عن أنس بن مالك قال:
قال صلى الله عليه وسلم ((اعتبروها بأسمائها، وكنوها بكُنَاها، والرؤيا لأول عابر))
رواه ابن ماجه في كتاب تعبير الرؤيا باب علام تعبر به الرؤيا
والمراد بقوله: اعتبروها بأسمائها، أي اشتقوا من الأسماء التي وردت في الرؤيا تأويلها، فتكون الأسماء التي رُئيت عبرةً وقياساً،
كأن يرى رجلاً يسمى سالماً فيُأول بالسلامة، أو غانماً فيأول بالغنيمة، أو اسمه متعب فيأول بالتعب،
أو يرى غرباً فيأول بالرجل الفاسق لتسميته في الحديث فاسقاً وهكذا.
والمراد بقوله: (( كنوها بكناها ))،
أي مثّلوا لها مثالاً إذا عبر تموها، مشتق من قوله: كنّيتُ عن الأمر وكَنَوْتُ عنه إذا ورَّيتَ عنه بغيره
وهذا الحديث ذكره العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
في ضعيف سنن ابن ماجه [ ص315_ ح849]
ورمز له بقوله: ضعيف، وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي _ محقق سنن ابن ماجه _ بعد أن ساقه بسند ابن ماجه، في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبان الرقاشيّ، وهو ضعيف،
وعلى كل حال فقد لا حظنا في حديثنا عن أمثلة لبعضٍ من الرؤى التي عبرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه كان يَعْبُر بعض الرؤى مستعيناً بدلالة الأسماء في بعض الرؤى مما يؤكد على صحة نهج بعض المعبرين إذا سألوا عن الأسماء أحيانا،
ومن ذلك حديث: أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع)) , فاتينا رطب ابن طاب – وهو رجل من أهل المدينة – وذكرت نص الحديث وتخريجة في (ص 50 ) , وأوضحت أن الرسول صلي الله علية وسلم أول عقبة بالعاقبة ورافع بالرفعة , وهو من اشتقاق الاسماء كما هو بين .
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية انت السبب وراح تخلصيها في المنام فيؤول إلى التالي