رأيت أنني أجلس جلسة عربية مع أناس لآ أعرفهم وأمامي صينية كبيرة من نوع الحلويات وجاؤوا بقشطة نيئة وغطوا الصينية كلها بالقشطة ثم صلوا عليها القطر المغلي أو الشي وأنا مابحب القشطة النيئة فأخذت الصبية التي تجلس بجانبي صحن وسكبت من الحلو المغطى بالقشطة والشيرة وأكلت كم لقمة ثم أعطتني ياه الصحن حتى أذوق هذا الحلو فأكلت لقمة باللملعقة وعبيت اللقمة الثانية وصحيت من النوم
إن رأى أنّه جمل القرع نيئَاً: على غير ما وصفت، فهو يصيبه فزع من الجن والإنس، أو يقاتل إنساناً يقارعه بالمنازعة في حرب، أو كلام صخب يكون فيها بينهما، وإنّما اشتق ذلك من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه وسعيد بن المسيب رضي الله عنه في التأويل، وكانا يأخذان فيه بالأسماء ومعانيها ويتأولانه، فلذلك دار أكل القرع الطري النيء شبيهاً في الأسماء بالقارعة، وهي الفزع الأكبر، ومقارعة الرجل صاحبه بالمنازعة والحرب بينهما وباسم المقرعة يقرع بها الرجل من يؤذيه، وإنما اشتق تأويل شجرة القرِع وورقه بما ارتفق يونس عليه السلام بشجرة القرع حين خرج من بطن الحوت راجعاً إلى بلاده بالموصل وقومه، واستأنس من وحشته.
وحدث مقاتل، أنّ نبياً من بني إسرائيل شكا إلى الله ذهاب ذهنه، فأمره أن يأكل الدباء مطبوخاً وهو القرع وهو اليقطين، فلذلك صار القرع مطبوخاً رجوع ذهن صاحبه إليه.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه