حبل
تدل رؤية الحبل في الحلم على الارتباك والمشاكل في العمل واضطراب في علاقاتك الغرامية مع من تحب. إذا كنت تتسلق الحبل في الحلم فسوف تتغلب على أعدائك الذين يحاولون إيذاءك وضررك. وإذا حلمت أنك تنزل على الحبل فهذا يعني أنك ستشعر بالحزن في أحلى لحظات الانسجام التي تعيشها. وإذا حلمت أنك مربوط بحبل فأنت على وشك الاستسلام لعلاقة حب مخالفة لقناعتك. إذا قطعت الحبال فأنت قادر على مواجهة الأعداء ومنافستهم لك. وإذا كنت تعقد الحبال أو تربط أحصنة بها فهذا يعني قدرتك على تسيير الآخرين وتوجيههم كما تريد. وإذا كنت تمشي على الحبل فهذا يعني تورطك في مشاغل وهموم خطرة لكنك ستنجح في اجتيازها بشكل مدهش. وإذا رأيت الآخرين يمشون على الحبال فهذا يعني أنك ستستفيد من مكاسب وفوز الآخرين. وإذا قفزت على الحبل فهذا يعني أنك ستروع أصدقاءك بعمل طائش مخيف ترتكبه. وإذا قفزت على الحبال مع أولاد فهذا يعني أنك شخص أناني ولجوج، فأنت لا تدرك أن الأولاد أمانة في أعناق أهاليهم. وإذا أمسكت حبلاً بقدمك فهذا يعني أنه عندما تكون سعيداً تكون كريماً خيراً ورقيقاً في معاملة الغير. إذا رأيت أنك تدلي بحبل من نافدة عالية إلى أشخاص تحتك لأنك تظن أن صاحب الفندق لا يرغب في استقبالهم فسوف تنهمك في أعمال قد تبدو مناسبة لأصدقائك غير أنها تسبب لك السعادة والسب المادي. ويعني هذا الحلم بالنسبة للفتاة السعادة والهناء.
عقد
إذا حلمت امرأة أنها تلقت عقداً هدية فهذا ينبئ بزوج محب وبيت دافئ لها. إذا فقدت امرأة عقداً فهذا يعني أنها ستعيش جواً من الحرمان والأسى في مستقبلها.
حبل الرجل: زيادة في دنياه، وقيل هو حزن بقتل مستور. وولادة الرجل جارية، إصابة خير وفرج قريب، ويخرج من نسله من يسود أهلِ بيته. وولادته غلاماً، يصيبه هم شديد، وحبل المرأة زيادة في المال، وولادتها غلاماً تلد جارية وربما كانت طبيعتها مخالفة لذلك، فيكون ممن إذا رأت أنّها ولدت جارية، كانت جارية، وإذا رأت أنها ولدت غلاماً، كان غلاماً. وكذلك لو رأى امرأته أو جاريته ولدت جارية، أصاب خيراً. فإن ولدت إحداهما غلاماً، ناله هم شديد. وكذلك لو رأى أنّه اشترى جارية، أصاب خيراً. فإن اشترى غلاماً، أصابه هم شديد.
عقدة
إذا حلمت برؤية عقد فإن هذا يعني قلقاً كبيراً بسبب أتفه الأمور. إذا لاحظ حبيبك عقداً أخرى فسوف تجد في الحال سبباً لانتقاده.
إذا ربطت عقدة فإن هذا يدل على طبيعة غير مستقرة، وسوف ترفض أن يضايقك تصرف حبيب أو صديق ميال إلى المواقف العدائية.
فمن رأى أنه عقد عقدة في قميصه فإنه يدل على عقد التجارة، والعقد على الحبل صحة دين، وعلى المنديل اصابه خادم، وعلى السراويل تزويج امرأة، وعلى الخيط ابرام أمر هو فيه من ولاية أو تجارة أو تزويج.
وقال القيرواني: أما عقد النكاح للمرأة المجهولة إذا كان العاقد مريضاً مات، وإن كان مفيقاً عقد عقداً على سلطان أو شهد شهادة على مقتول، لأنّ المرأة سلطان، والوطء كالقتل، والذكر كالخنجر والرمح، سيما الافتضاضِ الذي فيه جريان الدم عن الفعل. وِإن كانت معروفة أو نسبت له أو كان أبوها شيخاً، فإنّه يعقد وجهاً من الدنيا، إما داراً أو عبداً أو حانوتاً، أو يشتري سلعة، أو ينعقد له من المال ما تقرّ به عينه. وإن تأجل وقته حتى يدخل بالزوجة وينال منها حاجته، فيتعجل ما قد تأجل.
العقود إذا كانت من الذهب وهي مكللة أو من ذهب وهي محرمة محشوة فإنها تؤول بعهد أو أمانة أو ميثاق أو وصية فمهما رأى في ذلك من حسن وجمال فهو وفاء بالعهد وإذا رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده واستدل بقوله تعالى يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود.
ومن رأى أن عليه عقودا كثيرة فإنه يضعف عما ذكرناه هذا إذا رأى بحملها ثقلا والعقد يؤول للمرأة بالزواج.