كان عنه مناسبه و كانت امي قاعده ونا كنا تعبانه وكنت بدي انام و فات علي جوز اختي و مرت خالي و مرت خالي اعطتني الخمس دنانير و اخذتهم و بعدين فتت بدي اشوف امي وكانت تعبانه و كان ابوي ماسكه فوتها ع التخت و صارت تحكي ل ابوي صحيح ريم بدها تسوي غرفه ل رحمه عشان تدرس اجا ابوي بحكي لا رحمه مش دراسه و نا حكيت انا بوخذ القوه منكم
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير خمس الدنانير و الدراسه من خلال أفضل إجابة
وأما ضراب الدراهم والدنانير، فقد قال ابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأى أنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل.
قال جعفر الصادق رؤيا الدنانير تؤول على وجهين إذا كانت فردا سواء كانت كثيرة أو قليلة مما لا نهاية له إلى خمسة فليست بمحمودة وإذا كانت زوجا فتؤول بدين خالص وعلم نافع.
ومن رأى أنه أصاب دنانير في تراب فأخذها في يده فذابت فإنه يؤول بحصول هم من قبل الوالدة ثم يزول وقيل رؤيا الدينار الواحد تدل على رجل صالح لقول العرب: لفلان ولد كأنه دينار وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤتمن على مال ويخون فيه لقوله تعالى ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما وربما دلت رؤية الدينار إذا كان منقوشا على حصول ما يكرهه من أهله أو ممن يهمه أمره.
رقم خمسة 5: شاك في الدين لقوله تعالى:( ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب) وقد يدل على فرقة بين الزوجين، لقوله تعالى (والخمسة ان لعنة الله عليه وان كان من الكذبين) وقد يدل على أركان الاسلام
ومن رأى في كفه خمسة دنانير فإنه يدل على اقامة خمس صلوات وإن ضاعت من كفه فتأويله بخلافه وإن ضاع اثنان منها فإنه يدل على اضاعة وقتين ويقاس على ذلك ومن وجد دنانير كثيرة ووضعها في موضع محكم فإنه يدل على حفظ أمانة المسلمين.
وقال أبو سعيد الواعظ تضييع الدينار يدل على تضييع الصلوات لما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل فقال يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم أني أصبت أربعة وعشرين دينارا معدودة فضيعتها فلم أصب منها غير أربعة فقال: أنت رجل تضيع الجماعات وتصلي وحدك والدنانير الكبيرة أمانات وشهادات وعلوم وولاية.
وأما الدنانير: فإنّ الدينار الأحمر العتيق الجيد دين حنيفي خالص، والدينار الواحد ولد حسن الوجه، والدنانير كنز وحكمة أو ولاية وأداء شهادة، فمن رأى أنّه ضيع ديناراً مات ولد أو ضيع صلاة فريضة. والدنانير الكثيرة إذا دفعت إليك أمانات وصلوات، ومن رأى أنّه ينقل إلى منزله أوقار دنانير فهو مال ينقلِ إليه، لقوله تعالى: " فالحامِلاتِ وِقْرا " . فإن رأى في يده ديناراً فإنّه قد ائتمن إنساناً على شيء فخانه.
الدراهم: الدراهم الجياد دين وعلم وقضاء حاجة أو صلاة، والنقية دنيا صاحب الرؤيا ومعاملته كل أحد على الوفاء وبقاء الكسب والأمانة. والصحاح ونثارها على رجل سماع كلام حسن صحيح. وعددها أعداد أعمال البر لأنّها مكتوب عليه لا إله إلا اللهّ محمد رسول اللهّ ولا تتم الأعمال إلا بذكر الله تعالى. فإن رآها إنسان فإنّه يتم له أمر الدين والدنيا فإن رأى معه صحاحاً واسعة حساناً فإنّه دين، فإن كان من أبناء الدنيا نال دنيا واسعة ورزقاً حسناً. وإن كانت امرأة حبلى ولدت غلاماً حسناً.
والدراهم الكثيرة إذا أصابها إفادة خير كثير من فرح وسرور، فإن رأى أنّ له على إنسان دراهم جياداً صحاحاً فإنه له عليه شهادة حق، وإن طالبه بها فهو مطالبته إياه بالشهادة فإن ردها كذلك فهو شهادة بالحق والصحة، فإن ردها مكسرة مال في الشهادة فإن ضيع درهماً حسناً فإنّه ينصح جاهلاً ولا يقبل منه.
الدراهم المزغلة غش وكذب وخلاف وخيانة في المعيشة، أو اجتراء على الكبائر والتي لا نقش فيها كلام ليس فيه ورع. والتي نقشها صور، بدعة في الدين وفسق والمقطعة خصومة لا ينقطع، وقيل بل ينقطع فيها المقال. وأخذها خير من دفعها لأن دفعها هم فإن سرق درهماً وتصدق به فإنه يروي مالا يسمعه. فإن رأى معه عشرة دراهم فصارت خمسة نقص ماله، فإن رأى خمسة صارت عشرة تضاعف ماله.
وقال بعضهم الدراهم في الرؤيا دليل شر وجميع ما ختم بالسكة، وقيل الدراهم تدل على كلام تواتر في الأشياء الجليلة، وقيل الدراهم كلام وخصومة إذا كانت بارزة، فإن أعطى دراهم في صرة أو كيس استودع سراً. وربما كان الدرهم الواحد ولداً والفلوس كلام رديء وصعب والدراهم الجياد كلام حسن، والدراهم الرديئة كلام سوء حكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني في كمي دينارين فسقطا فكنت أطلبهما فقال: أنظر قد فقدت من كتبك شيئاً. قال فنظرت فإذا قد فقدت حجتين.
وحكي أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت كأني أصبت أربعة وعشرين ديناراً معدودة فضيعتها كلها فلم أجد منها إلا أربعة. فقال: أنت تصلي وحدك وتضيع الجماعات.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أصبت درهماً كسروياً، فقال: تنال خيراً، فلم يمس حتى أفاده.
ثم أتى آخر فقال: رأيت كأنّي أصبت درهماً عربياً. فقال له إنك تضرب. فعرض له أنه ضرب مائة مقرعة. فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك؟ فقال: إن الكسروي عليه ملك وتاج، والعربي عليه ضرب هذا الدرهم.
وأتاه آخر فقال: رأيت كأنّي أضرب الدراهم. فقال أشاعر أنت؟ فقال نعم.
ورأى رجل كأنّه وضع درهماً تحت قدمه، فقص رؤياه على معبر. فقال: إنك - سترتد عن الدين. فارتاع صاحب الرؤيا وقام فقصد الجهاد ليسلم دينه، فلما أن تراءي الجمعان أسرته الكفار وضرب بألوان العذاب إلى أن ارتد عن دينه، ودليل ارتداده وطؤه اسم الله تعالى.
وجاء رجل آخر فقال: كأني أطأ وجه النبي صلى الله عليه وسلم بقدمي، فقال له ابن سيرين: بت البارحة وخفك في رجلك؟ قال نعم. قال انزعه. فنزعه فسقط منه درهم عليه اسم الله واسم رسول الله.
ومن رأى أنه أخذ من الدنانير إلى الأربع في العدد أو أعطيت له أو اشترى ذلك فإنه يدل على الجاه والعز وعلو القدر من قبل النسوة وربما وجد بمقدار ذلك في يقظته.
وقال بعض المعبرين من رأى أن بيده دنانير فقلبها ونقدها فوجدها من غير معدن الذهب واستحال لونها فإنه يؤول بحصول هم يحصل بسبب تخيل ثم لا يوجد لذلك التخيل حقيقة ويكون أمره فيه إلى ما ينسب إليه ذلك المعدن في تعبير علم الأصول.
رأى أنّه أصاب دنانير مجهولة: أو عدداً مجهولاً، أو تكون الدنانير فوق أربعة، فإنّه يصيب أمراً يكرهه ويسمع ما يكره، كل ذلك بقدر كثرة الدنانير وإنّما ضعفت الدنانير في المكاره عن الذهب في التأويل، لما فيها من الكتاب الذي فيه توحيد الله واسمه على الوجهين جميعاً. وما كان من الدنانير قدر عدد صلاة من الصلوات الخمس، فإنّه إن نال منها على هيئة أعمال البر يعمله على قدر ما نال من الدنانير. فإن رأى أنّه ضيع منها شيئاً فإنه يضيع صلاة من الصلوات الخمس وعملاً من أعمال البر، وربما كان جماعة الدنانير المعروفة العدد علم من علم البر، نحو مائة دينار أو ألف دينار، بعد أن يكون عدداً شفعاً ليس بوتر، زوجاً ليس بفرد، ويكون معه في رؤياه كلام يدل على أعمال البر. فإن رأى أنّه أصاب من تلك الدنانير، فإنّه يصيب من ذلك العلم. وقيل أنّ الدينار الواحد إذا كان قدر الدينار المعروف أو أصغر منه، فإنّه ولد صغير يصيبه من أصاب ذلك الدينار.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية خمس الدنانير و الدراسه في المنام فيؤول إلى التالي