حلمت ان شخص متزوج اتصل لي وقال انه مشتاق لي وكنت اتكلم معه لم انتبه على صوته بشكل واضح وعندما انتبهت لصوته شعرت بشي جميل وكان اخي يصرخ لمادا لم انجز الطبخ وصرخت فوق اخي كي لا يصرخ فوقي ولم انتبه للمكالمه جيده حتى اغلق السماعه ولما عت اتكلم معه سكرالجوال واستيقط من النوم
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير مكالمه في الجوا من خلال أفضل إجابة
الجوالقي: رجل يحرض الناس على السفر، وقيل هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.
وجزاز الشعور: رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء. وجالب الأمتعة جامع الدنيا. والنحاس صاحب عشور. والحارس يدل على ظهور الأسرار. والحمام جامع بين الناس على معصية، وهو أيضاً قيم من يدل الحمام عليه، لأنّ الحمام يدل على أشياء كثيرة.
الجوالقي
هو في المنام رجل جهبذ يعلم كل إنسان، وإن الجوالق أوعية لكل الأمتعة، فكذلك يكون في التأويل ومن رأى الجوالقي وفي يده مسلة يخيط الجوالق ويشتري ويبيع فيدل ذلك على تمكّنه من علمه. والجوالقي رجل يحرّض الناس على السفر. وقيل: هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.
تعني رؤيتك في الحلم لجانب واحد فقط من أي شيء أن شخصاً سينظر إلى مقترحاتك المخلصة بلا مبالاة. إذا حلمت أن جانبك يؤلمك فهذا يعني مشاكل واضطرابات في عملك تفوق طاقتك على الاحتمال. إذا رأيت أن جانبك سمين وقوي وممتلئ باللحم فهذا يعني نجاحك في العمل وفي الوصول إلى شخص تتودد إليه.
وإن رأى أنه يعد جمالا مع جوالقها فإن كان سلطانا أو من يقوم مقامه فإنه يصيب من أعدائه أموالا قيمتها توافق حمل الجمالات، وإن كان دهقانا مطر زرعه، وإن كان تاجرا نال ربحا كثيرا.
أما الجوهر فإنه يؤول بالنسوة الأغنياء ذوات الجمال وكثرته مال بغير قياس.
وقال الكرماني رؤيا بيع الجواهر تدل على الاشتغال بأمور النسوة وربما دلت هذه الرؤيا للنسوة على الولاية للرقيق وإذا رأت المرأة أن البعض مثقوب والبعث غير مثقوب فإنه يؤول بالبكر والثيب.
وقال جابر المغربي من رأى سرجه مكللا بالجواهر فإنه يحصل له مال بسبب المرأة وإن كان السرج مزينا بالذهب أو الفضة فإن امرأته تكون معجبة متكبرة ضعيفة في طريق الدين وإن كان السرج خاليا عن الزينة فإن امرأته تكون صالحة ذات ديانة وأمانة.
ومن رأى أنه أعطي ياقوتة حمراء فإنه يصيب امرأة أو جارية حسناء وإن رأى أنه أصاب يواقيت كثيرة فإنه مال مكروه ومن رأى أنه أصاب لؤلؤا منثورا فإنه يصيب ولدا أو غلاما وإن كان اللؤلؤ مكنونا فإنه نساء ذوات حسن وجمال وإن كان كثير فإنه أموال ومن رأى أنه يبتلع لؤلؤا فإنه حكمة وعلوم يحفظها ومن رأى أن اللؤلؤ يخرج من فيه فإنه كلام من كلام الله تعالى ومن رأى لؤلؤا منظوما أو منثورا في مزبلة أو موضع يستبشع ذلك فيه فإنه تضييع علم البر هناك والاستخفاف به ومن رأى أن بيده لؤلؤة فإن كانت امرأته حبلى ولدت له جارية حسناء
وقال جعفر الصادق رؤيا الجوهر تؤول على ثمانية أوجه مال مدخور وعلم مشهور وولد معروف وشيء ثمين وامرأة جميلة ستيرة وكلام مفيد وخير وبركة وفعل حسن إذا كان الرائي من أهل الصلاح وإذا كان من أهل الفساد فهو له ندامة.
رؤية الجواري
ومن رأى جماعة من الجواري فهو خير ونعمة خصوصا إن هو مالكهن وإن رآهن عرايا أو فيهن ما ينقصهن فليس بمحمود ومن رأى أنه اشترى جارية بيضاء فإن تجارته تربح ويلقى خيرا أو صفراء فإنه تتعذر عليه حاجة وقيل يمرض أو سوداء فإنه نجاة من هم وغم ومن رأى أنه يبيع جارية من أي جنس كان فإنه فقر وحاجة أو يبيع داره أو آنية من أواني البيت ومن رأى جارية صبيحة الوجه تأتيه فإنه يصيب خيرا وإن كانت قبيحة المنظر أو فيها ما يكره فليس بمحمود ومن رأى جارية تطرح نفسها على الناس سفاحا فإنه تكون فتنة تموج في ذلك المكان
جانب القران جانب الحديث جانب اللغة العربية جانب الرموز
وقت الرؤيا الرئي ماذا عنة ؟
فالمعبّر عند قصّ الرؤيا عليه، ينظر لجوانب متعددة وضّحتها في الرسم السابق ويلاحظ أنَّ الأقسام العلوية هي ذات علاقة باللفظ،
والأقسام التي في الأسفل لها علاقة بصاحب الألفاظ أو صاحب الرؤيا والزمن الذي رؤيت فيه الرؤيا.
ولنضرب هنا مثالاً بما رواه البخاري في صحيحه:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قُمُص، منها ما يبلغ الثُّدِيَّ ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومرَّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرُّه ))،
قالوا: ماذا أوَّلت ذلك يا رسول الله ؟
قال: (( الدِّين ))
فتح الباري 12/413 _ النووي 15/159
الرسول صلى الله عليه وسلم هنا عبر القميص بالدِّين،
ولسائل أن يقول: لماذا عبّر الرسول صلى الله عليه وسلم القميص هنا بالدِّين؟
لو نظرنا للقرآن لزال عنا هذا التساؤل،
قال تعالى: { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف: 26 ]
ولذا عبّرها الرسول صلى الله عليه وسلم هنا بالدِّين كما أنَّ هناك علاقة من حيث المعنى، فالقميص يستر العورة في الدنيا، والدِّين يسترها في الآخرة، ويبعد عنها كل مكروه.
إذاً الرسول صلى الله عليه وسلم هنا من خلال تفرّسه بالرؤيا فسّرها من الجانب الأقوى فيها وهو القرآن الكريم،
والأمثلة على هذا كثيرة،
ومنها: تعبير السفينة بالنجاة، والخشب بالمنافقين، والحجارة بقسوة القلب، وأكل لحم الرجل بغيبته، والنعاس بالأمن ... وغيرها.
ويضرب أمثلة أخرى لإمكانية فك رموز الرؤى من خلال السنة المطهرة فرؤية النخلة قد تعبر بالرجل المؤمن لتشبيه الرسول للرجل المسلم بالنخلة،
والحديث عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَلُ المُسْلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت. ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله. قال: هي النخلة )).
[ فتح الباري 1/145 ]
_ ورؤية قارورة الماء تعبر بالمرأة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح
((رفقاً يا أنجشة بالقوارير )) [ فتح الباري 10/ 538 ] ،
_ ورؤية الثوب تعبر بالدين كما عبر الرسول صلى الله عليه وسلم الثوب الذي رآهُ لعمر وهو يجره بالدين.
إذا من هنا أستطيع أن أوضّح للقارئ الكريم [ مراحل تعبير الرؤيا ].
في الشكل التالي:
الرؤيا
النظر فيها وتأمل جوانبها من حيث :
أ - الرموز والألفاظ للرؤيا هل لها علاقة ب :
القران الكريم - السنة النبوية - اللغة العربية واشتقاقاتها
ثم ب - صاحب الرؤيا من حيث : حالتة الاجتماعية وجنسة ووظيفتة
ثم ج - وقت الرؤيا وهل هي حديثة أم قديمة , صيفا أو شتاء . . .
ومثال آخر ما رواه مسلم في صحيحه في كتاب الرؤيا:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنّا في دار عُقبة بن رافع، فأُتينا برُطَب ابن طاب فأوَّلتُ الرِّفعة لنا في الدنيا والعاقبة لنا في الآخرة، وأنَّ ديننا قد طاب)).
لا حظ تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الرؤيا تجده قد عّبرها من جانب اللغة واشتقاقاتها دون الربط بين التعبير وجانب القرآن، والسنّة مثلاً وهذا نلاحظه من خلال تأمّلك للتعبير.
فالرسول صلى الله عليه وسلم
أوّل عقبة في الرؤيا: بحُسن العاقبة في الحقيقة وهذا في الآخرة،
وأوّل رافع في الرؤيا: بالرِّفعة والانتصار وهذا في الدنيا،
وأوّل الرطب من رطب ابن طاب: باستقرار الدَّين وكمال أحكامه،
ومن المعروف أن الرطب هو آخر مراحل النضج بالنسبة للتمور ولهذا والله أعلم عبّرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باستقرار الدِّين وكماله وانتهاء أحكامه.
وأخذ من كلمة طاب معنى الاستقرار أيضاً.
ولو تساءلنا عن سبب تعبيرها من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من جانبها اللغوي والاشتقاقي،
فالجواب: لأنه أقوى في هذه الرؤيا من الجوانب الأخرى، والمعبّر وهو هنا رسول الله من فراسته وعلمه الذي هو من علم الله ، فهو لا ينطق عن الهوى عبّرها من هذا الجانب.
لذا فالمعبرون عند قصّ الرؤيا عليهم يبحثون عن الجانب الأقوى أو جانب الرؤيا الجيد والذي من خلاله يفترسون هذه الرؤيا ولا يخفى على القارئ الكريم أنَّ افتراسهم للرؤيا هو معرفة تعبيرها من خلال النظر والتأمّل فيها.