تدل في المنام على الإخلاص في الدين، وخلاص السجين، وقدوم المسافر، وشفاء المريض، وزواج العازب، والهداية والتوبة والعلم والقرآن والأرزاق الحلال. فالمن وما يُعَمل منه بركة ونعمة. وحلواء الموسم دالة على شهود موسم أو تجديد ولاية. والمنفرخ من الحلواء إطراء وكذب وكلام طيب. والمقلو من الحلواء شركة مفيدة. والمنطق من العسل رزق يسير أو منصب حقير. وطيب النكهة دليل على العلو والرفعة وزوال الهموم والأمراض. واعلم أن كل حلو يزداد الإنسان بتناوله مرضاً فأكله في المنام زيادة في الأمراض، إلا أن يكون الحلو من الخمائر أو المربّيات أو العصير، فربما دلّ على الشفاء. من الأمراض. ولا خير فيمن تناول في المنام أو دخل عليه الفالوذج لأنه ربما دلّ على مرض الفالج. والحلواء التي تُعد من جملة الأطعمة مركّبة من أربعة عناصر: الشهد والسكر والمن والتمر، وإذا أكل الإنسان أيّاً منها فهو حياة طيبة وسرور، ونجاة من مخاطرة كان أصلها طمعاً. والحلواء تدل على رزق حلال وكلام طيب. وهي للمؤمنين حلاوة الإيمان وللفاجر حلاوة الدنيا.
الفلفل
مَن رأى أنه يأكل فلفلاً في يُسقى سُماً، أو يقع في همة رديئة. وقيل: بل ينال مالاً شريفاً في تعب. والفلفل الكثير مال إذا لم يؤكل، فإذا أُكل من شيء فهو هم لأن فيه لذعاً للحلق.
إذا حلمت بأي طعم حلو في فمك فسوف يمدحك الناس لحديثك الدمث وهدوئك مع أنك قلق وحزين. إذا حلمت أنك تحاول التخلص من طعم حلو فهذا ينبئ بأنك ستسيء إلى أصحابك وتسخر منهم وتشوش عليهم سعادتهم.
جامات الحلواء: حوار ذات حلاوة. وأما الطباهجة، فمن رأى كأنّه اتخذها ودعا إلى أكلها غيره، فإنّه يستعين بالذي يدعوه على قهر إنسان. فإن رأى كأنّه يطعمه للناس، فإنّه ينفق مالاً في طلب تجارة أو تعلّم صناعة.
الاخضر:قال تعالى :
(عليهم ثياب سندس خضر واستبرق)سورة الانسان 21 -تعني النعيم وحسن المال
( وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات)سورة يوسف 46- يعني الازدهار
وجاء في حديث عبدالله بن سلام في الصحيح في باب الخضر في المنام و الروضة الخضراء ( رأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء ...) - تعني النعيم وحسن المآل وحسن العمل
قال ابن سيرين من رأى أنه يشرب شرابا حلوا ورائحته طيبة مثل شراب التفاح والاترنج والرمان وما أشبه فإنه يدل على ستة أوجه صفاء في الدين ومنفعة وعلم ومفيد وعمر طويل وعيش وذكر الله تعالى.
وقال إن شخصا رأى أن معه حمل جمل حلواء سمسمية من رب الخرنوب وهو متوجه بها نحو الحجارة فباعها واشترى تمرا فتبدد منه فكان عن قريب قد حج وصحبته نوع من المتجر فباعه بمكة وعاد بثمنه مبلغا وأشير عليه بابتياعه متجرا ليحصل فيه ربح فراود نفسه مرارا فأبت فعاد بالمبلغ فانتقب سفل الهودج وتبدد المال وكان سبب امتناعه لما أراده الله من إظهار رؤياه.