ومن رأى طواشيا دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين حصول رزق وأمن، وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم، وإن رآه يدعوه إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الأمر.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم المتوفي وهو ميت في نعيش بالشكل الآتي
ومن رأى أنه سكن بمكان كان فيه ميت فإنه يبلغ مبلغه من أمور الدين والدنيا، ومن رأى أن مكانا سقط فوق من به فجاء الرائي وكشف ذلك فوجدهم أمواتا فإنه يؤول على وقوع موت بتلك الناحية والله أعلم بالصواب.
ن رأى ميتا كأنه يصلي في غير موضع صلاته الذي كان يصلي فيه أيام حياته فتأويلها أنه وصل إليه ثواب عمل كان يعمله في حياته، أو ثواب وقف قد وقفه وتصدق به، فإن كان الميت واليا فإن عقبه ينالون مثل ولايته،
من رأىَ أنّه تزوج بامرأة ميتهَ ودخل بها، فإنّه يظفر بأمر ميت يحتاله، وهو في الأمور بقدر جمال تلك المرأة، فإن لم يكن دخل بها ولا غشيها فإنّ ظفره بذلك الأمر يكون دون ما لودخل بها.
من رأى أنه خارج من دار وهو صامت لم يتكلم مع أحد دل على موته، وقيل الدخول في الدار أمن على أي وجه كان كما تقدم للمتقدمين من الكتابة على الدور قال بعض الشعراء:
هذه الدار أضاءت بهجة ... وتجلت فرحا للناظرينا
كتب السعد على أبوابها ... ادخلوها بسلام آمنينا
ومن رأى أنه صار مراكبيا وهو يدولب المركب فإنه دليل على ان يكون مصلحا بين الناس ويكون مقبول القول، وإن لم يدولب المركب كما ينبغي فإنه يكون خطرا في أمره، وقيل من رأى أنه في سفينة فإنه فيهم أو خصومة أو حبس أو أمر يحول بينه وبين النهوض أو تكون السفينة نجاة مما يخاف ويحذر، وإن كان عزبا تزوج.
هل قابلت ميتا , وهل دعاك لزيارتة ؟
ويوجد كثير من المفاهيم التي هي من المسلمات لدي البعض في مجال هذا العلم , وسأتحدث عن أمر من هذة الأمور , ومفزع الدلالة جدا ; وذلك هو رؤية الأموات , فالكثير من الناس حين يري الأموات , قد لا يتضايقون من مجرد رؤيتهم , والبعض يفرح حين يري الميت بحالة حسنة , وهذا جيد ونحن معة , ويوافق التبشير الذي اتبعناة في تعبير الرؤي والأحلام .
ولكن الرمز الذي يفزع أيما افزاع , ويكاد الكل أن يجمعوا علية ; هو رؤية أحد الأموات يناديك , أو يأخذك معة !! فهل هذا الأخذ معناة الموت ؟؟ البعض يقول : نعم , و للأسف تجد بعض المعبرين أو المعبرات قد ركب موجة التخويف هذة , فراح يطلب من أصحاب هذا النوع من الرؤي حسن العمل والاستعداد للرحيل , بل وجد البعض ممن سئل عن رؤي مشابهة فلم يعبرها , وسكت برهة , ثم قال لصاحبها : اتق الله وانتبة لاخرتك !! وترك صاحب الرؤيا في حالة لا يعلمها الا الله , فلا هو عبر لة علي الخير , ولا هو أمرك بالاحتراز منها بما ورد .
اتصل بي مرة من المرات موظف كبير في احدي الصحف الكبيرة جدا , وقال لي بأنة رأي في المنام أنة سأل رجلا في المنام عن موعد موتة , وسكت المسؤول ولم يتكلم , ويقول صاحب السؤال بأنة فسرت الرؤيا لة بقرب الأجل , وأنا هنا أقول : لماذا لا نحترز من الرؤي المفزعة ونسكت عنها , بعد أن نأتي بالاحترازات الواردة في السنة , ولنتذكر ما يترتب علي ذلك من قول النبي صلي الله علية وسلم : "فانها لا تضرة" .
اني هنا أحب أن أؤكد , بأنة لا دلالة قاطعة وواحدة للرؤي , وليعلم بأن الرؤيا لا تقاس , فمن قرأ تعبير رؤيا فسرت بقرب الأجل من الأولين مثلا ,وقدر لة أن يري نفس الرؤيا أو شبيهة لها ; فليس معناهما واحد , فظروف كل من الرؤيتين مختلفة , وليطمئن من رأي مثل هذة الرؤيا , فرأي ميتا ينادية أو يأخذ بيدة , أو يقول لة بأنة مشتاق لة مثلا , أنة لا يفهم منها الموت فقط , وأؤكد علي أمر أخير بألا تدع لبعض التفكير السوداوي منك ,أو من بعض المعبرين أن يقلب عليك حياتك , أو يدفعك للانعزال والحزن
فكل هذا من أفعال الشيطان الرجيم , وقد ثبت عن النبي صلي الله علية وسلم أنة قال : "لا يقل أحدكم : لو فعلت كذا كان كذا وكذا , وليقل : قدر الله وما شاء فعل , فان لو تفتح عمل الشيطان" , وعمل الشيطان هو الوسوسة والتحزين واليأس والقنوط .
وأهمس في أذن بعض الشيوخ أو العجائز مثلا ممن يعبر لأولادة أو تعبر لأولادها , أو من يعبر لأهلة مثلا أو جيرانة خاصة من خلال الممارسة وليس التعبير عن علم ,ألا يعمم التعبير , فيقيس دلالات بعض الرؤي علي بعضها البعض , فيكون عندهم دائما جواب جاهز لمن رأي ميتا ينادية أو يأخذ بيدة لمكان ما , وجوابة هو :
أحسن الله عزاك بنفسك !! الله يرحمك . . . ! أو يقولوا لأهلة : سيموت عن قريب !!
وأنا أقول : اتقوا الله أيها المعبرون !! ولا ترهبوا الناس , وأقول لمن رأي رؤيا من هذا النوع ليحترز ان خاف من رؤيتة , أو ليبحث عن محب لة ليعبرها لة , أو عالم أو ناصح ,فمن أجل هذا قال لنا النبي صلي الله علية وسلم :"لا تقص الرؤيا الا علي عالم أو ناصح" . وفي رواية : " أو علي واد. . . " .
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً أسود ميتاً، يغسله رجل عليه. فقال أما موته فكفره، وأما سواده فماله، وأما هذا القائم يغسله فإنّه يخادعه ماله.
من رأى أنّه حمل ميتاً على غير هيئة الجنائز فإنّه يتبع ذا سلطان وينال منه براً، ومن رأى أنّه نبش عن قبر ميت معروف، فإنّه يطلب طريقة ذلك الميت في الدنيا إن كان علماً أو مالا فينال منه بقدر ذلك.
ومن رأى أنه ناول ميتا ثوبه ثم قال خطه أو اغسله بحيث لم يخرج من يده ولم يدخل في ملك الميت فإنه حصول غم وشدة وضيق صدر، وإن تناوله الميت ولبسه فإنه يموت عاجلا.
ومن رأى أنه طار وهو راكب فإن كان صاحب منصب فهو مفارقة ذلك المنصب وإن لم يكن فهو مفارقة عز هو فيه وإن طار المركوب معه في سفر فإنه منصب وإن استقر هو ما يركبه على الأرض فهو حصول عز.
ومن رأى ميتا قد ناوله ثوبا مخيطا ليس من ملبسه وتناوله ولبسه ثم قلعه وناوله للميت ثم لبسه الميت فإنه دليل على موت أهل بيته ولو لم يناول ذلك الثوب للميت لما حصل له ذلك النقص بل كان يزيد ماله.
ومن رأى شجرا ذا شوك وهو نابت بمكان لا يقتضي نبته فيؤول بقوم سيء خلقهم يجتمعون بمكان لا يقتضي اجتماعهم فيه، وقيل رؤيا عروق الشجر وأصوله تؤول بديانة صاحب الشجرة، وإن جهل ذلك عبرت الرؤيا له، وإن رأى ذلك قويا نابتا يؤول باعطاء الزكاة بتمامها وكمالها، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
إن رأى كأنه تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، ودخل بها ولم يمسها، لكنه تحول إلى دارها واستوطنها، دلت رؤياه على موته وكذلك رؤيا المرأة، جارية مجرى رؤية الرجل في كل ذلك.
من رأى ميتاً مقبلاً عليه ضاحكاً إليه، فقد شكر له عمله في وصيته أو أهله، أو لما وصل إليه من دعائه. فإن لم يكن هناك شيء من ذلك فقد بشره بحسن حاله وطاعته لربه. ومن دعا له ميت، فدعاؤه أخبار عما في غيب الله عزّ وجلّ.
إن تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، وحولها إلى منزله، فإنه يعمل عملا يندم عليه، فإن وطئها وتلطخ من مائها. فإنه نادم من عمل في خسران وهم، وتحمد عاقبته، وينال خيرا بقدر ما أصابه من مائها آخر الأمر.
وإن رآها مدبرة وهو يتبعها ولم يلحقها فإنه راغب في تحصيل دنيا وهو محروم منها، فإن لحقها نال ما يؤمله منها، فإن بطشت به ففيه خلاف منهم من قال محمود وقيل مذموم.
هل يفيد المعيون وهو – من أصابته العين – ما يراه من الرؤى ، أو الأحلام في اكتشاف علته ، أو عائنه وهو – من تسبب عليه بالعين - ؟
هذة مسألة تطرح علي باستمرار ، وهي مما ناقشتة في برنامج الأحلام علي شاشة ال : Mbc ، وقد لاقت الحلقة صدي طيبا ، وكبيرا في حينة والحمد لله
وما يراة المعيون من وجهة نظري لا يخلو من وجهين :
1/ أن يرى الرؤيا بعد أن يُلح على الله بالدعاء ، بأن يُشفيه ويعافيه دون التفكير بالعين أو تضخيمها ، ودون أن يشك بأحد . وهنا وفي هذه الحالة قد تُفيد الرؤى أصحابها ، ولعل في تعبيرها سبب لنجاة صاحبها ، أو دلالته على سبب علته .
2/ أن يرى الرؤيا ؛ وهو يشك في شخص ، أو عائلة ، أو صديق له ، أو يشك في موقف ، كمن جاءته العين بعد حفلة ، أو امتحان ، فيشك في من حضر لهذه المناسبات مثلا ، ويبدأ هذا الإنسان يُعمل ذهنه ، وتبدأ الأفكار والوساوس تلعب به يمنة ويسرة ، ولا يخفى أن هذه الوساوس من أعمال الشيطان ، ثم قد يدعو هذا الإنسان ربه أن يُريه في المنام رؤيا تدله على العائن ، ومن ثم ينام ويحلم بشخص أو أكثر ، أو عائلة ، وقد يكون زميلا له ، أو قريبا ، بل قد يكون حبيبا من أشد الناس له حبا!!!!فيربط بينه وبين مصيبته ، فأنا أقول هنا إن هذا من الخطأ ، وهو من أفعال الشيطان ، ووسوسته للإنسان ، ليجعله في حزن دائم ، ودوامة لا يستطيع الخروج منها ، وتبدأ من هنا لدى البعـض رحلة لا تنتهي مع المعبرين ، ثم مع القراء ، ثم مع الأطباء ......الخ ، وقد تنتهي هذه الرحلة بالشفاء ، وقد لا تنتـهي ؛ وهو الغالب ،
والسبب في هذه الحالة:
هو هذه الأوهام الناتجة عن أن الأحلام قد تدل على من عان ، أو تسبب بالعين.
وهنا أقول حقيقة حتى لا يفهم من كلامي التعميم المطلق:
إن التعرف على العائن من خلال أحلام المعيون ممكن ، ووجد الكثير ممن أفاد من هذه الطريقة ، لكن ليس بالصورة التي توجد اليوم ، وفيها يطلب المُعاِلج من المعيون أن يخبره بعد القراءة ، أو الجلسة العلاجية ، بمن رأى في النوم والجزم بأنه هو العائن ، وما رآه المعيون في مثل هذا الوضع الباطل ، باطل ، وما بني على باطل فهو باطل .... إن استثارة هذا المريض والطلب منه بعد القراءة عليه ، أن ينام ، ومن ثم فإنه سيرى عائنه في نومه ، هي أشبه بالأضغاث التي تكون نتاج التفكير بشيء من الأمور ، أو الهموم ، أو المشاريع ، فإذا ما نام صاحبها رآها في نومه ، وهذه لا تعبير لها ، ولا يلتفت لها ، والله أعلم.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية المتوفي وهو ميت في نعيش في المنام فيؤول إلى التالي