كذلك لو رأى أنّ يده أو يديه جميعاً إلى عنقه ضمتا من غير طوق مطوّق في عنقه، وكان مع ذلك شيء يدل على أعمال البر، نحو مسجد أو في سبيل من سبل الله عزّ وجلّ، فإنّه كف عن المعاصي.
تدل رؤية أو أكل الدراق في الحلم على مرض الأولاد وخسارة في العمل وعدم استطاعتك حضور سهرات أو زيارات ممتعة. أما إذا حلمت بثمار الدراق على الشجرة فستصل إلى مركز كنت تتمناه بعد كثير من العناء والمخاطرة بالصحة والمال. إذا حلمت برؤية دراق مجفف فالأعداء يخططون لسرقتك. إذا حلمت فتاة أنها تقطف الدراق الشهي من أشجار تحمل ثماراً كثيرة فسوف تفوز بعريس ثري مادياً وحكيم في حركاته إذا استخدمت جمالها ومؤهلاتها. إذا كانت الثمار فجة خضراء فستجد البغض من الأقارب وستفقد نضارتها بسبب المرض.
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية اعطيتها دراق ونفظت يدي في المنام فيؤول إلى التالي