حلمت اني دخلت ل محل و وجدت هناك الشاب الذي أحب قال لي :هل يمكنكي مساعدتيقلت في ماذا قال:تأخذي معي صورةأخذنا صورتان الأولى لنا نحن الاثنان و الثانية ماولد صغير و رحت للبيت و كنت افكر ابعثله رسالة اقولو:يبعثلي الصور
و ما ارسلتها جائت عندي امي قالت ليهيثم ارسل ليك هدية فتحتها وجدت حذاء ابيض و كانو الصور الي اخذنا مطبوعين على النعال
للإشارة هاد الشاب يهملني و كل يوم ابحث عن موضوع اتكلم معه فيه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الشاب الذي احب من خلال أفضل إجابة
ما موقفك من الذين يسألونك عن معني بعض الرموز في المنامات أو الأحلام كمن يسأل عن معني : النار مثلا , أو الجن , أو الفواكه , أو الثعابين وغيرها ؟ فهل لهذة الأشياء معني محددا ؟
هذا يحدث من المتصلين كثيرا. وجوابي أن هذا السؤال لا يصح ، ولست مع من يفسر الأحلام بهذا الشكل ؛ لأن الرؤى(كتل) لا يجوز تجزأتها أو الفصل بين رموزها
وقد يكون في الرؤيا رمز سيء، لكنه قد يكون ذا دلالة حسنة بالنظر لعامل الزمن الذي رئيت فيه الرؤيا ؛ كالنار مثلا رؤيتها محمودة في فصل الشتاء، ومذمومة في فصل الصيف.
كذلك قد ينصرف معنى الرمز السيئ بسبب الرموز الأخرى ذات المعنى الحسن في الرؤيا.
وهكذا ترون أن السؤال بهذا الشكل خاطئ، وقد يحتمل الرمز الواحد الكثير من الدلالات التي تختلف من إنسان إلى آخر حسب الجنس، أو الوظيفة ،أو الحالة الاجتماعية، أو مكان المعيشة ؛وهل يعيش في البحار أو الصحراء مثلا ،أو في المدن أو القرى ....وهكذا .
ومن رأى كأنه قد صار شابا فقد اختلف في تأويل رؤياه وقيل انه يتجدد له سرور وقيل انه يظهر في دينه او دنياه نقص عظيم وقيل انه يموت وقيل يظهر مع بعض الأصدقاء عداوة على الحرص والامل، وقد تقدم ذكر بعض شيء من ذلك وما يناسبه في تعبير الحلية والخلقة.
ومن رأى شابا مجهولا نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه، والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا، والسوداء سودد، والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوبا يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
ما الرأي الذي يتبناة الكاتب فيمن استخار ثم رأي رؤية ؟
نظرا لكثرة السائلين عن هذة المواضيع , وبخاصة من الفتيات اللاتي يتقدم لهن خاطبون , ويستخرن الله من أجلهم
ويسألن الله أن يريهن رؤيا تعينهن على معرفة ما إن كان في هذا المتقدم خير لهن ، وبعضهن قد تجعل الرؤى المتولدة في ظل هذه الظروف أساسا لرد ، أو قبول هذا الخاطب !!!
ولمن يستغرب من فعل النساء ، أزيده فأقول إن هناك من الآباء من يتقدم له خاطب لابنته ، فيكتب لي ويسألني ، بعد الاستخارة عن أحلام رآها ، وقد تكون رؤى ، وهو حائر أمامها ؛ هل يمضي الخطبة أو يرد الخاطب ؟ ولي هنا عدة وقفات ، آمل تأملها والتمعن فيها لمن يندرج عليه الوصف السابق : 1/ من تقدم لها خاطب فعليها سلوك طريق العلم لا الحلم !! 2/ على من تقدم لها خاطب السؤال عن دينه ، وخلقه ، وأمانته ، وهذا يتم عادة بواسطة الولي ، من أب ، أو أخ أو نحوهما ، وبعد السؤال يسلك طريق الاستخارة ولا مانع من تكرارها ، وبعدها ينظر في رأي البنت ، وبعد الرؤية الشرعية تقرر وتحسم أمرها ، وهكذا يكون قرارها عن علم وحكمة ، وليس عن أحلام أو رؤى . 3/ ألحظ كثيرا ممن يكتب لي من النساء بخاصة ، أنها تفرط كثيرا في قبول من يتقدم لها بوقت مبكر ، وتتحجج بحجج غير منطقية ، ومنها : الدراسة ، صغر العمر ، كبر سن الخاطب نوعا ما ، عدم التكافؤ المالي أو الوظيفي أو في النسب ، وبعض هؤلاء الفتيات ترفض لا لسبب ، ولكن لأنها لم تجد من ينصحها ، أو يلح عليها بالقبول ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، قال عن البكر : وأذنها سكوتها ... كدليل على الحياء ، أو عدم القدرة في التصريح بالموافقة ، فيظن ممن حولها أنها رافضة ، وهذا يدعوني لأن أقول إن على الولي مهمة كبيرة في تسيير الزواج وإمضائه ، أو عرقلته – إن صح التعبير – . 4/ على ولي المرأة أو الفتاة عدم إقحام الأحلام أو الرؤى في اتخاذه لقراره ،إما بالموافقة أو عدمها ، وغالب الأحلام التي ترى وتتولد في مثل هذه الظروف ، هي من قبيل الأضغاث التي هي من حديث النفس . 5/ على الفتيات عدم التفريط بأول العمر ، ولتعلم أنها كلما عجلت بسن زواجها كان خيرا لها ، وتستطيع بالحب والعشرة والتراضي والتفاهم مع الزوج بحث أي موضوع ؛ أن تدرس ، أو تكمل دراستها ، أو تعمل....الخ 6/ إن التجربة قد دلت على أن المرأة تفضل الزواج ، أو الحمل والإنجاب ، أكثر من الدراسة أو العمل ، ولذا فلا أرى سببا يجعل الفتاة تؤخر زواجها بحجة إكمال الدراسة ، وما أدراها أن هناك من سيتقدم لها ؟ ، وما أدراها أن الخطاب سيستمرون في طرق بابها ؟ واسألوا كثيرا ممن فاتهن الزواج ، أو فاتهم السن الذهبي للزواج ، وكان رفضهم بسبب العمل ، أو تكوين النفس ، أو الدراسة ، وستجدون أن أكثرهم ، وأكثرهن ، يتمنون أنهم متزوجون ولهم عائلة ، وأولاد . 7/ ليس شرطا أن من استخار الله من الفتيات ، أو الآباء ، أو الأمهات ، يرى رؤيا صالحة ، وفيما ما لو رأى مثل هذه الرؤيا الصالحة ؛ فليس شرطا أن يعرف تفسيرها الصحيح ، أو ُيخبر به من المعبر؛ فقد يكون التعبير مخالفا للحال ،أو مجانبا للحقيقة - وهذا وارد من المعبرين- فهم بشر يخطئون ويصيبون ، ولا عصمة إلا لنبي . 8/ أغلب الأحلام التي رئيت بعد الاستخارات ، مجال الصدق فيها قليل ، إن لم يكن معدوما ؛ فمن استخار ، أو من استخارت في شئ ، فإن التفكير يكون منصبا عليه ، حال اليقظة ، وقبل النوم ، وهذا يجعل الإنسان المستخير قد يرى شيئا له علاقة بموضوع استخارته ، وهو بسبب التفكير به ، في حين يظن صاحبه أنه رؤيا صادقة ، ولا بد من تعبيرها ، واتخاذ القرار على ضوئها ، إلا أن الذي أراه أنها من أضغاث الأحلام . 9/ قد يرى المستخير أو المستخيرة رؤيا ليس فيها رموز مباشرة بالموضوع المستخار من أجله ، فهنا قد يكون في رؤيته معنى يمكن أن يكون فيه دلالة للمستخير ، وكل هذا على حسب تعبير المعبر للرؤيا . 10/ قد يكون هناك نوع من الرؤى له دلالة قوية للمستخير ؛ وذلك إن كان الرائي شخص بعيد عن المستخير ، ولا يعرف بأخباره التي جّدت واستخار من أجلها ، ومن ثم رأى رؤية ذات علاقة مباشرة بهذا المستخير، وما استخار من أجله ، وهذا يرد ويحصل كثيرا جدا ، ويكون في هذا النوع من الرؤى درجة كبيرة من الصدق ، وبخاصة إن كان الرائي مشهودا له بالصدق والصلاح . 11/ لعل من طريف ما يقال هنا ما يحكى عن الهنود الأقدمين ، أنهم كانوا يقولون : الليل يأتينا بالنصيحة ، وذلك أنهم يكتشفون من خلال أحلامهم مؤشرا على حظهم الجيد ، أو السيء ، وهذا المعنى موجود في معنى الرؤيا الحسنة ومشروعية الاستبشار بها والإخبار بها وانتظار تحققها .
الشابة
هي في المنام عدوة للمرأة على أية حالة رأتها. والشابة المجهولة المتزيّنة تدل على سماع خبر سار. والجارية الشابة الحسناء خير وظفر وسرور وفرح. والنساء المجهولة خير من المعروفة. وإن كانت المرأة مستورة فهي خير مستور مع الدين. وإن كانت متبرجة فإن الخير مشهور، وإن كان متنقبة فإن الخير ملتبس، وإن كانت مكشوفة فإن الخير يشيع. والشابة الناهد خير مرجو. وإن رأى شابة عبوسة الوجه سمع خبراً موحشاً. فإن رأى شابة هزيلة أصابه هم وفقر. وإن رأى الإنسان شابه عارية خسر في تجارته وافتضح فيها. فإن رأى أنه أصاب بكراً ملك ضيعة أو أتجر تجارة رابحة. وإن رأت شابة أنها تحولت عجوزاً دلّت رؤياها على حسن دينها. إن رأت عجوز أنها صارت شابة وعادت إليها قوتها فإن أركان دينها تشتد.
شاب
إذا حلمت برؤية أناس في ريعان الشباب فإن هذا يشير بتسوية الخلافات العائلية وبأوقات ملائمة لتخطيط مشاريع جديدة. إذا حلمت أنك عدت شاباً مرة أخرى فإن هذا ينبئ أنك سوف تبذل جهوداً جبارة لاستعادة الفرص الضائعة ولكنك سوف تفشل مع ذلك.
إذا رأت أم ابنها طفلاً أو ولداً صغيراً مرة أخرى فإن هذا ينبئ بأن الجراح القديمة سوف تندمل وسوف تتابع آمالها الشابة ومرحها. إذا بدا الطفل يحتضر فسوف تقع في حظ عاثر وسوف يواكبها الشقاء.
والشاب: في التأويل عدو الرجل، فإن كان أبيض، فهو عدو مستور. وإن كان أسود فهو عدو غني، وإن كان أشقر، فهو عدو شيخ. وإن كان ديلمياً فهو عدو أمين. وإن كان رستاقياً فهو عدو فظ. فإن كان قوياً فهو شدة عداوته وإن كان مجهولاً وإن كان معروفاً فهو بعينه. فمن رأى أنّه تبعه شاب، فإنه عدو يظفر به. فإن رأى شيخاً أشرف عليه، فإنّه يمكنه من الخير. وإن كان شاباً أشرف عليه، فإنّه عدو يتمكن منه، لأنه علاه. وإن رأى شيخاً كأنّه صار شاباً فقد اختلف في تأويل رؤياه، فقال بعضهم انّه يتجدد له سرور، وقال بعضهم انّه يظهر في دينه أو دنياه نقص عظيم، وقال بعضهم انّه يموت، وقال بعضهم انّ رؤياه تدل على حرصه، لأنّ قلب الشيخ شاب على الحرص والأمل. فإن رأى شاباً مجهولاً فأبغضه، فإنه يظهر له عدو بغيض إلى الناس. فإن أحبه فإنّه يظهر له عدو محبوب.
ومن رأى امرأة حسناء دخلت داره، نال سروراً وفرحاً. والمرأة الجميلة مال لا بقاء له، لأنّ الجمال يتغيّر. فإن رأى كأدن امرأة شابة أقبلت عليه بوجهها، أقبل أمره بعد الإدبار. والمرأة العربية الادماء المجهولة الشابة المتزينة، يطول وصف خيرها ونفعها في التأويل والسمينة من النساء في التأويل، خصب السنة. والمهزولة جدبها، وأفضل النساء التأويل العربيات الأدم، والمجهولة منهن خير من المعروفة، وأقوى والمتصنعات منهن في الزينة والهيئة، أفضل من غيرهن.
وكل مواتاة العربيات والأدم ومعاملتهن في التأويل خير بقدر مواتاتهن، ولهن فضل على من سواهن من النساء. وإٍذا رأت امرأة في منامها امرأة شابة، فهي عدوة لها على أية حالة رأتها. وإذا رأت عجوزا فهي جدها.
الشاب
هو في المنام عدو الرجل، فإن كان أبيض اللون فهو عدو مستور، وإن كان أسمر فهو عدو غني، وإن كان أشقر فهو عدو شيخ. وإن كان ديلمياً فهو عدو أمين، وإن كان رستاقياً فهو عدو فظ. فإن رأى أنه يتبع شابا فإنه يظفر بعدوه، وإن تبعه شاب فإن عدوه يظفر به. وإن رأى شابا مجهولاً فأبغضه فإنه يظهر له عدو بغيض إلى الناس. وإن رأى شابا أشرف عليه فإنه عدو قد استمكن منه. ومَن كان شيخاً ورأى أنه صار شابا فإنه ينال نقصاناً عظيماً. والشاب البالغ عدو، وهو مكر وخديعة، أو عدو مكروه، وتدل رؤيته على الحركة والقوة وغلبة الجهل، وربما دلّ على النعمة والشكر لله تعالى.
ومن رأى أن لحيته قد شابت من ثلاث شعرات إلى غالبها فإنه زيادة في ابهته وحرمة ووقار وإن رأى انها صارت بيضاء جدا فإنه ضعف في القوة وقلة حرمة ونقصان في المال.