طرق السيد مقتدى الصدر باب بيتي فتحت له الباب ودخلته الي غرفة الاستقبال ودخلوا اهلي وسلموا عليه وخرجو وبقيت انا وهو بالغرفه فنزع صايته الرصاصي وبقى بدشداشته البيضاء وعمامته وجاء الغداء واكلنا معاً وقال ظهري يؤلمني بسبب الانزلاق فقلت له سيد نأكل على الطاوله فرفض وبعدها قام غسل يديه ورجع للغرفه وسألني كيف حال دوامك فقلت له دوامي تعب اني اداوم بالشرطه الاتحاديه في سامراء فقال لي اتريد ان تأتي لبيتيحمايه يقصد فقلت له اذا أتي لبيتك يقل راتبي فقال لا يبقى على ماهو عليه وقلت له الله كريم وبعدها اتى اخي الاصغر وهو من محبي السيد الى درجة الجنون فجلب لنا الشاي وجلس يتكلم مع السيد فقلت لسيد سيدي انا في بعض الاحيان انتقد واتكلم عليك فقال لي مبرء الذمه وقلت له اني تزوجت المره الثانيه قال مبروك وشايف خير واذا تحتاج شئ تعال الي وبعدها استيقظت من نومي
وقال بعض المعبرين من رأى أنه ظلم من سيده فهو حصول منفعة وربما يعتق، وإن رأى أنه هو الظالم فحصول هم وغم وندامة وإن كان المظلوم من رفقته فحصول مضرة من سيده ومشقة، وقال بعض المعبرين اني أكره في المنام رؤيا الظالم المشهور بالظلم والظلمة ولو تأول المنام على أي وجه كان.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه