حلمت بأن السيد حسن نصرالله زار العراق وفي طريق عودته إلى لبنان زارنا في بيتنا دون سابق معرفة فرحين جدا بزيارته وقدمنا له بعض الطعام والشاي وكان يتكلم معنا وهو مبتسم طوال الوقت ثم سلم علينا وهم بالمغادرة وكنا نرجوه أن يبقى عندنا وما زلنا نتكلم معه واستيقظت من النوم
حسن
يدل الحلم بالحسن على الحظوة لجميع الأشخاص المرتبطين بك.
إذا حلم عاشق أن حبيبته حسنة الشخصية والصفات فإن هذا يحلم له زواجاً سريعاً ومناسباً.
إذا رأيت في أحلامك حسنك الجميل فإن القدر يأمرك بنور خاطف أن تستيقظ لتقابل السعادة.
إذا حلمت بالبانجو فإن هذا يشير إلى أن الاستمتاع بالتسليات البهيجة سوف يتم. إذا شاهدت زنجياً يعزف البانجو فإن هذا يشير إلى أن هموماً طفيفة سوف تنتابك، ولكن لن يكون ثمة ما يثير غيظك لفترة من الزمن.
إذا رأت فتاة زنوجا مع آلات البانجو فإن هذا ينبئ أنها سوف تخفق في تسلية متوقعة. سيكون ثمة سوء فهم بينها وبين حبيبها
بانوراما " منظر طبيعة شامل "
إن تحلم برؤية منظر بانورامي معناه تبديل مقر سكنك أو مهنتك لذا يجب أن تضبط ميولك وأهواءك على أساس تبديل المكان والأصحاب.
أحيانا أري في المنام رؤيا حسنة وأفرح بها ,ولكن لا يكون عندي في اليقظة ما يدل عليها ؟ فعلام يدل ؟
ذكر أهل العلم أنه إذا كان ما يراه الإنسان أحيانا ، لا يجده في اليقظة ، ولا يجد شيئا يدل عليه ، فإنه يدخل في قسم أضغاث الأحلام ، وهذا يرجع غالبا إلى اشتغال الخاطر قبل النوم به ، ثم إذا نام الإنسان قد يرى شيئا يدل عليه ، وهذا لا يضر ولا ينفع (3) .
ومن رأى أن أحداً ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية.
كثيرا ما يجمعني المجلس أو الحديث بمن يقول لي: أنا لا أحلم...:
وتراه يبدي انزعاجه أحيانا !
وتراه يقول هذا متهكما أحيانا ! ولسان حاله؛ لست ممن يهتم بتخصصك !
وبتحليل عدد من الشخصيات التي تعيش هذه الظاهرة، يمكننا القول بأن هذه الظاهرة موجودة ابتداءا، وقد ظهر لي بأن أهم الأسباب التي تقف خلفها ما يلي:
1/ النسيان. فكثير ممن يحلم أو يرى الرؤيا، قد ينساها، أو يُنسيها، وهذا لحكمة العزيز القدير. ولذا فقد يوجد من يتذكر فجأة حلما رآه، أو رؤيا صادقة رآها.
2/شدة الاستغراق في النوم ممن يعاني مثل هذه الظاهرة، ولذا فمن يستغرق جدا في نومه يشبه الميت، وهذا النوع قليلا ما يتذكر ما يراه في نومه.
3/ من يعمل تارة نهارا وتارة ليلا، وتارة ليلا وتارة نهارا، وهكذا دواليك، وهؤلاء في الغالب لا يتذكرون أحلامهم أو رؤاهم، وقد توصلت لهذه الفئة الأخيرة مؤخرا وبعد استقصاء وفحص مكثفين، وأنشره هنا لأول مرة؛ والسبب خلف عدم تذكر رؤاهم أو أحلامهم، أنهم لا يرتاحون في نومهم كما يرتاح الذين لهم نظام ثابت في النوم ليلا، وهؤلاء الذين ينامون ليلا، هم من يحصل على فوائد النوم الكبرى .
4/ من لديه مواقف شخصية ضد هذا العلم بسبب بعض المفسرين، وسواء كان السبب صحيحا، أو خاطئا، فتراه يعادي هذا العلم بهذه الوسيلة، فيقول بأنه لا يحلم أو لا يرى الرؤيا.
5/أنة قليل الرؤي فعلا.
هذه بعض أسباب هذه الظاهرة، والله أعلم.
ومن رأى أحداً من أموات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، وربما يموت على التوحيد ولم يطلع على ذلك إلا الله عز وجل.
ومن رأى امرأة حسنة وهو يكلمها أو يخالطها أو يضاحكها أو يلاعبها أو دخلت عليه في بيته فانها سنة مخصبة وخير وسرور وإن كان فقيرا يحصل له مال ورزق وإن كان مسجونا فرج الله عنه.
من رأى صبيا حسنا بهي المنظر معتدل القد بشوشا مطاوعا فإنه حصول السرور وبلوغ المقاصد ونيل بشارة بما يسر الخاطر وقال آخرون رؤياه تؤول بعدو وإن كان قبيح المنظر فعدو لا محالة وقيل غم وضيق صدر خصوصا ان كان شعثا قبيح المنظر والملبس.
ومن رأى طواشيا دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين حصول رزق وأمن، وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم، وإن رآه يدعوه إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الأمر.
ومن رأى أن ظالما حسنت سيرته فهو عزله عما هو فيه، وإن رأى أن ظلمه زاد تعديه إلى أن بلغ زيادة المبلغ فإنه انتهاء أمر ويكون على شرف النوال وإن رأى أنه هو ظالم فيؤول على ثلاثة أوجه ظلم النفس وظلم الغير وقصور الهمة عن المصالح.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه ظلم من سيده فهو حصول منفعة وربما يعتق، وإن رأى أنه هو الظالم فحصول هم وغم وندامة وإن كان المظلوم من رفقته فحصول مضرة من سيده ومشقة، وقال بعض المعبرين اني أكره في المنام رؤيا الظالم المشهور بالظلم والظلمة ولو تأول المنام على أي وجه كان.
ومن رأى رسولا جاء من مكان على هيئة حسنة فلا بأس به وأما بقية المرجفين كالاجواقية والبريدية والسواقين والقصاد الذين يأتون بأمر شنيع فيؤول ذلك على وجهين إما بشارة وخيرأوهم ومصيبة.
وقيل من رأى أنه يحاصر قوما ورمى عليهم بأنواع آلات القتال فإنه ينازع مع قوم ويرميهم بالكلام فإن أصاب ما رمى به شيئا أثر كلامه، وإن لم يصب لم يؤثر وكذلك ان رأى أنه يرمي عليهم من أعلى شيء مما ذكر.