كنا نلعب انا وبنت خالتي ثم اتا نور ابيض كانو ماشين اولاد لابسين ابيض متل الشيوخ ثم اتا رجل نور ابيض فقلت تعالي يابنت خالتي هذا الرسول صلى الله عليه وسلم قالت لي كيف عرفتي فقلت لها اتتن قالت النا المعلمة أن الرسل والأنبياء يكونون على شكل نور في الوبدء يسئل في الولاد الأول كم مره صليت على النبي فقلت انا صلى الله عليه وسلم وبديت أقول استغفرالله سبحان الله الااله إلى الله فقال الولد لااعلم فشفت معه عصا مثل عصا الفرس وكان في مكانها واقف فأنا تعجبت لم أصدق ثم قال لي كم دمعة عين نزلت ولم تنزل لم أعرف ماذا أقل فصمتت وقلت لم أعرف خفت ان يضربني في العصا فبدئت ابكي وفقت من الوانا ابكي فقلت اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ...والكانت بعد صلاة الفجر
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير النور الأبيض من خلال أفضل إجابة
وقال أبو سعيد الواعظ العنب الأبيض رزق واسع مدخور لمن أكله إذا رآه في حينه، وإذا رآه في غير حينه يعجل إليه خبر قبل الوقت الذي يؤمله، وقيل إصابة مال حرام، والعنب الأسود رزق لائق لمن أكله.
النور: بعد الظلمة لمن رآه للعامة إن كانوا في فتنة أو حيرة، اهتدوا ستبانوا، وانجلت عنهم الفتنة، وإن كان عليهم جور ذهب عنهم، وإن كانوا في حدب، فرح عنهم وسقوا واخصبوا. ويدل للكافر على الإسلام، وللمذنب على التوبة، وللفقير على الغنى، وللأعزب على الزوجة، وللحامل على ولادة غلام، إلا أن تكون حجزته في تختها، أو صرته في ثوبها، أو أدخلته في جيبها، فولد لها جارية محجوبة جميلة. وأما الليل والنهار، فسلطانان ضدان، يطلبان بعضهما بعضاً. والليل كافر، والنهار مسلم، لأنه يذهب بالظلام، والله تعالى عبر في كتابه عن الكفر بالظلمات، وعن دينه بالنور، وقد يدلان على الخصمين وعلى الضرتين وربما دل الليل على الراحة، والنهار على التعب والنصب. وربما دل الليل على النكاح، والنهار على الطلاق، وربما دل الليل على الكساد وعطلة الصناع والسفار، والنهار على النفاق الأسواق والأسعار، وربما دل الليل على السجن لأنه يمنع التصرف مع ظلمته، والنهار على السراج والخلاص والنجاة، وربما دل الليل على البحر، والنهار على البر.
النورة: فقد حكي أن قتيبة بن مسلم رأى بخراسان كأنه نور جسده، فحلقت النورة الشعر حتى انتهت إلى عورته، فلم تحلقها فرفعت رؤياه إلى ابن سيرين فقال: أنه يقتل ولا يوصل إلى عورته، يعني حرمه. فكان الأمر كما عبره.
سورة النور قال ابن سيرين من قرأها فانها تدل على العلم والحكمة.
وقال الكرماني ليكون ذا جود واحسان على خلق الله تعالى وقيل ذا نور في الهيئة والقلب.
وقال جعفر الصادق ينور الله تعالى باطنه بنور الإيمان.
الابيض: قال تعالى
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) سورة آل عمران 106 - تعني الفلاح
(وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) سورة يوسف 84 - تعنى العمى
( .. حتى يتبين لكم الخيط الابيض .. ) سورة البقرة 187 - تعني اليقين
( واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء .. ) سورة طه 22 - تعني السلامة من المرض
( يطاف عليهم بكأس من معين * بيضاء لذه للشاربين ) سورة الصافات46 - تعني الصفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ...كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس ) - تعني حسن العمل و سلامة السريرة
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
ومن رأى أن النور يصعد من ضريح النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بهاء في دينه وذاته، ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة لقوله عليه السلام: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
سورة النور
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: كان ممن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويحب في الله، ويبغض في الله. وقيل: ينور الله قلبه وقبره. وقيل: إنه يمرض ويرزق تقوى ويقينا. ومن قرأها من أولها يلتمس السن، ويعطى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
الرداء الجديد الأبيض: الصفيق جاه الرجل وعزّه ودينه وأمانته، والرقيق منه رقة في الدين. وقيل الرداء امرأة ديّنة، وقيل هو أمر رفيع الذكر قليل النفع. وصبغة الرداء والطيلسان الخلق من الفقر، والرداء أمانة الرجل، لأنّ موضعه صفحتا العنق، والعنق موضع الأمانة.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى كأنّ عليه رداء جديداً من برد يمانٍ قد تخرّقت حواشيه، فقال: هذا رجل قد تعلم شيئاً من القرآن، ثم نسيه.
والنور هو الهدى من الضلالة وتأويله بضد الظلام، رأت آمنة أم النبي صلوات الله عليه وسلامه، كأن نوراً أخرج منها أضاءت قصور الشام من ذلك النور، فولدت النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن رأى أنه خرج في الظلمات إلى النور وكان من أهل الصلاح فإنه يخرج من الفقر إلى الغنى، وأما النور يعني النهار فإنه يؤول بالهدى، وأول النهار يؤول بأول الأمر الذي يطلبه ونصفه وآخره يقاس على كذلك.
وقال جابر المغربي من رأى أنه يأكل دبسا أبيض نظيفا فإنه يحصل له ولد نجيب، وأما رب الخرنوب فإنه مال وخير ولكن دونه، وربما كان فيه بركة لما هو منسوب إلى جبال الخليل عليه السلام.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم,أنهم قالوا له: أخبرنا عن نفسك,قال: نعم انا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيشى ورأت أمي
حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام .
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه-قال: قلت يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسي ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت
منه قصور الشام .
كما قال الهيثمي : إسناده حسن وله شواهد تقوية.
النور
هو في المنام هداية. وإذا رأى الكافر أنه خرج من الظلمة إلى النور رزقه اللّه تعالى الإسلام والإيمان، وتولاه اللّه تعالى في الدنيا والآخرة. والنور بعد الظلمة غنى بعد فقر، وعز بعد ذل، وهداية بعد ضلالة، وتوبة بعد عصيان وبصر بعد عمى وبالعكس. والنور يدل على الأعمال الصالحة، وعلى العلم والقرآن والولد الصالح. ويدل للعالم على المحنة والابتلاء. فمن رآه ارتدى رداء من نور ينال علماً ينتفع به أو يقبل على طاعة ربه. ومن رأى نوراً خرج من جسمه رزق ولداً ينتفع بعلمه، أو صالحاً ينتفع بدعائه.