لوح التبريد
إذا رأت فتاة لوح التبريد في أحلامها فهذا ينبئ عن مرض ومشاجرات مع حبيبها.
إذا حلمت بشخص حي وكأنه ميت ومرفوع فوق لوح التبريد فهذا يعني أنها سوف تحتك بشكل غير مباشر مع هذا الشخص بسبب مشكلة ما، ولكنها سوف تكتشف أن الأشياء ستحدث بدون انقطاع.
إذا رأت أخاها الذي مضت مدة طويلة على موته ينهض من لوح التبريد، فإن هذا يحذرها من تعقيدات يمكن تفاديها إذا حولت الإرادة الكلية والطاقة في النضال ضدها.
وقال بعض المعبرين من رأى أن نفسه في قلعة وهي محسنة وجماعته عنده وزاده فإنه أمان من أعدائه وظفر بمطلوبه وصلاح في دينه ونفاذ في أمره، وعلى كل حال رؤيا الإنسان نفسه في قلعة على أي وجه كان فإنه محمود ما لم يكن فيه ما هو مذموم في علم التعبير.
مزاد علني
إذا حلمت بمزاد علني بطريقة عامة فهذا فأل حسن. إذا سمعت المنادي ينادي على مبيعاته فهذا يعني احتمالات براقة ومعاملات حسنة من مضاربات العمل التجارية.
إذا حلمت أنك تشتري من مزاد علني فإن هذا يرمز إلى صفقات قريبة بالنسبة للتجارة، وحظاً سعيداً في المواشي بالنسبة للمزارعين.
أما بالنسبة للنساء فيرمز هذا الحلم إلى الوفرة. إذا كان ثمة شعور بالندم بخصوص هذا الحلم فإن هذا ينذرك أن تلزم جانب الحذر في شؤون عملك.
تبخر الإنسان في المنام بالبخور يدل على حسن معاشرة الناس. والمبخرة مملوك أديب ينال من صاحبه ثناءً حسناً، والطيب في الأصل ثناء حسن. وقيل: هو للمريض دليل الموت. والحنوط، والتدخين بالطيب ثناء مع خطر لما فيه من الدخان. وأما العنبر فحصول على مال من جهة رجل شريف. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل فهو دليل السرور، ومسحوقه ثناء حسن. ومن رأى أنه يتبختر نال ربحا وخيراً، والتبختر غنى للفقير. وربما دلّ البخور على العلم والدين، أو على صدقة العلانية، أو البرطيل، أو الصلح مع الخصوم، أو خدمة الأبطال، أو إظهار الأسرار، وإفشاء ما في الباطن، أو التحبب إلى الناس والتملق لهم، وربما دلّ على المحبة. وبخور العزائم في المنام إرغام للعدو، ونصر على الحسود، وأمان من الخوف، والشفاء من الأمراض، وإبطال السحر، وجلب للرزق.
ومن رأى أن أسنانه أو شيئا منها قد زاد في الطول فهو جيد ومحمود وإن نقصوا أو صغروا فضد ذلك وقال بعض المعبرين صغر الأسنان يدل على الحسن وكبرها يدل على البشارة.
التبن
هو في المنام مال كثير وخصب لمن أصابه وأدخله منزله. وقد روي أن ابن سيرين نظر إلى تبن في اليقظة، فقال: لو كان هذا في النوم. وقيل: من رأى التبن في منامه فليحتفظ الكيس، فهو مال لمن أصابه، ويكون أثره ظاهراً عليه كثيراً. وقيل: التبن مال بتعب لأنه لا يوصل إليه إلا بعد الدق. ومَن رأى أن عنده تبناً نال رزقاً حلالاً، أو مؤونة لنفسه فإن أكل في المنام منه شيئاً أكل ثمنه، أو نال شدة وقحطاً وجوعا. وإن جعله في مكان لا يليق به كالصناديق والخزائن دلّ على الغلاء، وموت ما يأكله من الدواب. وربما دلّ التبن على مال الصدقات لأنه من فضلات الأموال. وكثرة التبن في البلد دليل على كثرة النبات. ويستدل بالتبن على مزروعه، فتبن القمح دال على القمح. وتبن الفول دال على الباقلاء. وتبن الحمص دال عليه، فما رؤي في المنام فيه من كثرة أو قلة عاد على أصله.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا التبن تؤول بمال كثير وقد حكي ان المنصور رحمه الله رأى بالبصرة كأنه راكب على حمار وتحته حمل تبن وهو من فوق الحمل وقد عبر على الجسر بعد ما ضرب الحمار ضربا شديدا حتى عبر فقص رؤياه على المعبرين فقالوا سيأتي لك الأمر وتجمع أموال الدنيا والقصة طويلة وكان الأمر كما عبر.
89 - عن الحارث بن أسد المحاسبى وأصبغ وخلف بن القاسم وجماعة عن سعيد بن مسلمة قال : بينما أمرأة عند عائشة إذ قالت : بايعت رسول الله - صلى الله علية وسلم - ،على أن لا أشرك بالله شيئًا ولا أسرق ولا أزنى ولا أقتل ولدى ولا آتى ببهتان أفتريه من بين يدى ورجلى ولا أعصى فى معروف فوفيت لربى ووفا لى ربى فوالله لا يعذبنى الله ، فأتاها فى المنام ملك فقال لها : كلا ، إنك تتبرجين ، وزينتك تبدين ، وخيرك تكندين ، وجارك تؤضين ، وزوجك تعصين ، ثم وضع أصابعة الخمس على وجهها وقال : خمس بخمس ولو زدت زدناك ، فأصبحت وأثر الأصابع فى وجهها.