سيارة بغطاء قابل للطي
إذا حلمت أنك تركب سيارة ذات غطاء قابل للطي مع صديق أو حبيب فإن هذا يشير إلى أن أحداثاً ذات صفة خفيفة ولكن مبهجة سوف تمر بتعاقب سريع في حياتك.
إذا انقلبت هذه السيارة فسوف تنقلب المتعة إلى محنة على نحو مفاجئ.
ملفوف
إنه لأمر سيئ أن تحلم بالملفوف. قد تتجاوز الفوضى كل حد في جميع الأشكال. إذا حلمت بملفوف أخضر فإنه يعني عدم إخلاص في الحب وخيانة في الحياة الزوجية.
إذا قطعت رؤوس الملفوف، فهذا يعني أنك توشك على كارثة بسبب مصاريف تبذيرية.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
ومن رأى كأنه ملفوف في الكفن كما تلف الموتى، د لت رؤياه على موته، فإن لم يغط رأسه ورجليه فهو فساد دينه، وكلما كان الكفن على الميت أقل، فهو أقرب إلى التوبة، وما كان أكثر فهو أبعد من التوبة.
ومن رأى كأنه ملفوف في الكفن كما يلف الموتى مقمط مربوط من عند رأسه ورجليه فإنه يدل على موته إن ربط كهيئة الموتى والا فهو دليل على فساد أمر، وكلما كان الكفن أقل فهو أقرب إلى التوبة، وإن زاد فهو أبعد.
وقال أبو سعيد الواعظ العنب الأبيض رزق واسع مدخور لمن أكله إذا رآه في حينه، وإذا رآه في غير حينه يعجل إليه خبر قبل الوقت الذي يؤمله، وقيل إصابة مال حرام، والعنب الأسود رزق لائق لمن أكله.
الابيض: قال تعالى
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) سورة آل عمران 106 - تعني الفلاح
(وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) سورة يوسف 84 - تعنى العمى
( .. حتى يتبين لكم الخيط الابيض .. ) سورة البقرة 187 - تعني اليقين
( واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء .. ) سورة طه 22 - تعني السلامة من المرض
( يطاف عليهم بكأس من معين * بيضاء لذه للشاربين ) سورة الصافات46 - تعني الصفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ...كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس ) - تعني حسن العمل و سلامة السريرة