كنت ماشيه باتجاه القبور ومعايا حد انا مش شيفاه وبقول هنا قبور السيدات وكان ف اتنين بنات مسيحين عايزين يدخلوا ومش عارفين المكان ف انا قولتلهم تعالوا معايا وانا ماشيه دخلت من مدخل كدا بس ع أوله تماسيح صغيره مقطوع رأسها ومفيش دم ف انا بتكلم مع اللى موجودين بس انا مش شيفاهم وبسأل ايه دا معرفش مين رد عليا وقالى دا بياخدوها يعملوا بيها أعمال ف انا عديت من جمبها عادى وكملت ف طريقى وبعد كدا لقيت نفسى عند قبر مفتوح وفيه جثه متكفنه بس عند الوش كدا زى حاله تحلل كان القبر على أيدى اليمين انا بصيت بسرعه ومشيت وروحت مكان معرفش هو فين بس زى اوضه كدا مفيهاش اى علامات واضحه وكان صاحب الشغل اللى انا فيه موجود وكنا بنتكلم ف الشغل وفجأه جت واحده ف انا اتخضيت عشان لبسى تقريبا وبعدت عشان متشوفنيش واتكلمت مع صاحب الشغل بس انا مش مدركة ف ايه وفجأه لاقتنى انا اللى واقفه وبتكلمنى وبتقولى أدى الحديد دا وقرون التماسيح دى للمستر بتاعك وكانوا عباره عن ثلاث قطع حديد صغيره وثلات أشياء سمراء صغيره مش قادره احدد هما ايه بس انا ممسكتهمش كانوا قدامى على الأرض وبعدين هى اختفت وظهر صاحب الشغل وكنت رايحه احكيله اللى حصل فقالى متتكلمش عشان فى ناس سما وهى بتسمع نا اكتبيلى ف ورقه اللى حصل عشان ميحصلكيش حاجه والحاجات اللى سيباها دى بتتعمل بيها أعمال وتقريبا كدا اللى حسيته انه ليا العمل دا كنت ماشيه باتجاه القبور ومعايا حد انا مش شيفاه وبقول هنا قبور السيدات وكان ف اتنين بنات مسيحين عايزين يدخلوا ومش عارفين المكان ف انا قولتلهم تعالوا معايا وانا ماشيه دخلت من مدخل كدا بس ع أوله تماسيح صغيره مقطوع رأسها ومفيش دم ف انا بتكلم مع اللى موجودين بس انا مش شيفاهم وبسأل ايه دا معرفش مين رد عليا وقالى دا بياخدوها يعملوا بيها أعمال ف انا عديت من جمبها عادى وكملت ف طريقى وبعد كدا لقيت نفسى عند قبر مفتوح وفيه جثه متكفنه بس عند الوش كدا زى حاله تحلل كان القبر على أيدى اليمين انا بصيت بسرعه ومشيت وروحت مكان معرفش هو فين بس زى اوضه كدا مفيهاش اى علامات واضحه وكان صاحب الشغل اللى انا فيه موجود وكنا بنتكلم ف الشغل وفجأه جت واحده ف انا اتخضيت عشان لبسى تقريبا وبعدت عشان متشوفنيش واتكلمت مع صاحب الشغل بس انا مش مدركة ف ايه وفجأه لاقتنى انا اللى واقفه وبتكلمنى وبتقولى أدى الحديد دا وقرون التماسيح دى للمستر بتاعك وكانوا عباره عن ثلاث قطع حديد صغيره وثلات أشياء سمراء صغيره مش قادره احدد هما ايه بس انا ممسكتهمش كانوا قدامى على الأرض وبعدين هى اختفت وظهر صاحب الشغل وكنت رايحه احكيله اللى حصل فقالى متتكلمش عشان فى ناس سما وهى بتسمع نا اكتبيلى ف ورقه اللى حصل عشان ميحصلكيش حاجه والحاجات اللى سيباها دى بتتعمل بيها أعمال وتقريبا كدا اللى حسيته انه ليا العمل دا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير المشى ف القبور من خلال أفضل إجابة
نادرة قال الشيخ نصر الله مشارة الصناعة وكان من ثقات أهل السنة رأيت في المنام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقلت له يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ثم يتم على ولدك الحسين يوم الطف ماتم فقال لي أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا فقلت لا فقال لتسمعها منه فاستيقظت فبادرت إلى دار ابن الصيفي فخرج إلي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله إن كانت خرجت من فمي أو خطي لأحد وإن كانت نظمت إلا في ليلتي هذه ثم أنشدني:
(ملكنا فكان العفو منا سجية ... فلما ملكتم سال بالدم أبطح)
)
(وحللتم قتل الأسارى وطالما ... غدونا على الأسرى فنعفو ونصفح)
(وحسبكم هذا التفاوت بيننا ... وكل إناء بالذي فيه ينضح)
وأما القبور والدفن فمن رأى أنه حفر لنفسه أو لغيره قبرا أو حفرة فإنه يبني دارا في ذلك البلد أو يقيم بها ومن رأى أنه يردم قبرا فإنه تطول حياته وتدوم صحته ومن رأى أنه دفن في قبر من غير أن يموت فإنه يسجن وربما يصيبه ضيق في أمره ومن رأى أنه مدفون في قبر على هيئة الأموات من غير ردم فإنه ينكح امرأة ومن رأى أنه يطوف بالقبور وينتقل منها وهي مفتوحة فإنه يدخل بيوت أهل البدع أو بيوت السجن ومن رأى أنه مسلم رجلا إلى حفرة فإنه يلقيه في هلكة ومن رأى أنه سوى عليه التراب نال مالا ومن رأى أنه يحفر قبرا على سطح فإنه يعيش عمرا طويلا ومن رأى أن القبور مخضرة فإن أهلها في رحمة ومن رأى أن المقابر تمطر فإنها رحمة من الله تعالى عليهم ومن رأى أنه يدفن حيا فإنه يظفر بعدوه ومن رأى أن جماعة دفنوا شخصا فإنهم متعصبون على هلاكه ومن رأى أنه يدفن عدوه فإنه يظفر به
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأى رجل أنه يشق بيضا من رؤوسها فيأخذ بياضها ويترك صفارها فقال ابن سيرين قل للرجل يأتيني لأعبرها له قال أبلغه عنك ذلك قال لا ثم كرر عوده إليه مرارا وهو يقول كذلك وفي آخر الأمر قال أنا الذي رأيته فاستحلفه واستوثق منه فأمر أحد أصحابه أن يأتيه بأحد من دار الشرطة ليحمله إليه ويعرفه بأنه نباش الموتى وسارق أكفانهم فقال أشهدك أني تبت إلى الله ولا أعود لذلك.
جاء إليه آخر فقال يا أبا بكر بن سيرين إن رجلا رأى كأن يفقط بيضا من رؤوسها فيأخذ بياضها ويترك صفرها فقال ابن سيرين قل للرجل بل ينتهي قال إني أبلغه عنك قال لا ثم عاد إليه مرة بعد مرة يقول له ذلك ويجيبه مثل جوابه الأول ثم قال له إن رأيته فاستحلفه إن هو رآها لحلف فقال إن كنت صادقا فأنت نباش تأخذ أكفان الموتى وتترك أجسادهم فقال والله لا أعود أبدا
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
نبش القبور: فإنّ النباش يطلب مطلوباً خفياً مندرساً قديماً لأنّ العرب تسميه مختفياً إما في خير أو شر، فإن نبش فهو عالم ففيه نبش على مذهبه وإحياء ما اندرس من علمه، وكذلك قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يفضي به نبشه إلى رمة بالية وخرق متمزقة أو تكسِر عظامه فإنه يخرج في علمه إلى بدعة وحادثة، وإن وجده حياً استخرج من قبره أمراً صالحاً وبلغ مراده من إحياء سنته وشرائعه على قدره ونحوه. وإن نبشِ قبر كافِر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة طلب مذهب أهل الضلالة أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى به النبش إلى جيفة منتنة أو حمأة أو عذرة كثيرة، كان ذلك أقوى في الدليل وأدل على الوصول إلى الفساد المطلوب.
وأما من رأى ميتاً قد عاش فإنّ سنته تحيا في خير أو شر لرائيها، خاصة إن كان من أهل بيته أو رآه في داره، أو للناس كافة إن كان سلطاناً أو عالماً. وأما أكل الميت من دار فيها مريض، فدليل على هلاكه، وإلا ذهب لأهلها مال. وأما من ناداه الميت فإن كان مريضاً لحقه، وإن كان فقيهاً فقد وعظه وذكره فيما لا بد منه ليرجع عما هو فيه ويصلح ما هو عليه، وأما من ضربه ميت أو تلقاه بالعبوس والتهدد وترك السلام، فليحذر وليصلح ما قد خلفه عليه من وصية إن كانت إليه أو في أعمال نفسه وذنوبه فيما بينه وبين الله تعالى. وإن تلقاه بالبشر والشكر والسلام والمعانقة فقد بشره بضد حال الأول، وقد تقدم في ذكر باب الأموات ما فيه غنى.
وأما الحمل فوق النعش: فمؤيد لما دل عليه الموت في الرؤيا، وقد يلي ولاية يقهر فيها الرقاب. وأما الدفن فمحقق لما دل عليه الموت، وربما كان بأساً لمن فسد دينه من الصلاح، وربما دل على طول إقامة المسافر وعلى النكاح وعلى العروس ودخول البيت في الكلة مع العروس من الاغتسال ولبس البياض ومس الطيب، ثم يزوره إخوانه في أسبوعه. وربما دل على السجن لمن يتوقعه، فإن وسع عليه ونوم نومة عروس كان ما يدل عليه خير أكله وحسنت فيه عقباه وكثرت دنياه، وإن كان على خلاف ذلك ساءت حالته وكانت معيشته ضنكاً.
وكان ابن سيرين يقول: " أحب أن آخذ من الميت وأكره أن أعطيه " . وقال: إذا أخذ منك الميت فهو شيء يموت. ومن مات ولم ير هناك هيئة الأموات فإنّه انهدام داره أو شيء منها، وإذا رأى الحي أنّه يحفر لنفسه قبراً بنى داراً في ذلك البلد أو تلك المحلة وثوى فيها، ومن دفن في قبر وهو حي حبس وضيق عليه، وإن رأى ميتاً عانقه وخالطه كان ذلك طول حياة الحي، وإن رأى الميت نائماً كان ذلك راحته.
ومن رأى جماعة مشايخ أو شباب فهم رحمة خصوصا إذا جرى منهم كلام البر ومن رأى أن أحداً منهم أعطاه شيئا فهو أجود خصوصا إذا كان صنف ذلك الشيء محبوبا وإن رأى أنه هو العاطي فإنه جيد أيضاً ومن رأى أحداً منهم وهو ناقص فإن كان شيخا فالنقص في جده وإن كان شابا فالنقص في عدوه.