الثعلب
هو في المنام عدو مقاتل كذاب مخالف مراوغ في معاملته، ومن قاتله أو مسه أصابه فزع من الجن. فإن أكل لحمه أو طالبه ليقاتله أصابه. وقالوا: أنه عدو من قِبَل السلطان. فمن رأى أنه أخذ ثعلباً فإنه يصبح خصما له، فإن ذبحه صالحه عن دين. فإن لاعب ثعلباً فإنه يصيب امرأة يحبها وتحبه، ويقر اللّه تعالى عينه بها. والثعلب يفسر بالمنجمين والأطباء وأهل التدبر والخبث. ومن رأى كأنه قتل ثعلباً فإنه ينال امرأة عزيزة شريفة. ومن رأى ثعلباً فإنه يرى رجلاً شريفا أو امرأة شريفة عزيزة، أو يتملق له رجل فيه خداع. والثعلب يدل على عدو مجهول، شديد مكار، ويقوم بعمله في حينه، ويدل على النساء الخداعات. ومن رأى كأنه يراوغ ثعلباً فإنه رجل كذوب شاعر، وكذلك من رأى أنه يجازي الثعلب أحسَنَ الجزاء. ومن رأى ما بين المشرق والمغرب قد امتلأ من الثعالب يكثر السحر أو الحيل في ذلك الزمان. ومن رأى أنه ينازع ثعلباً أو يعالجه فإنه يخاصم ذا قرابة. ومن رأى أنه يلتمس ثعلباً فإنه يصيبه وجع. ومن رأى أن الثعلب يلمسه فإنه يصيبه فزع من الجن والإنس. ومن رأى أن ثعلباً يهرب منه فإن له غريما يراوغه. ومن رأى أنه أصاب من جلد الثعلب شيئاً فإن ذلك قوة له وظفر. وربما يكون ميراثا من قبل امرأة. ومن شرب من لبن الثعلب شفي إن كان به مرض، وإلا ذهب عنه هم. وقيل: من رأى ثعلباً أصابه في نفسه هوان، وفي ماله نقصان. ورؤية الثعلب تدل على الفائدة والكسوة والزوجة والزواج للأعزب.
الثعبان
يدل في المنام على رجل الوادي. وربما دلّ على العداوة من الأهل والأزواج والأولاد وربما كان جارا حسودا شريراً. وثعبان الماء عون للظالم أو أعلام للحاكم. ومن رأى أنه ملك ثعباناً فإنه يصيب سلطاناً عظيماً.
عنب الثعلب
إذا حلمت بجمع عنب الثعلب فإن هذا يدل على سعادة بعد متاعب ويشير على نحو إيجابي إلى إمكانيات اكثر تألقاً في أمور العمل. إذا كنت تأكل نبات عنب الثعلب وهو أخضر فسوف ترتكب خطأ في طريقك إلى المتعة وسوف تندفع إلى ذروة الشهوانية. وسوف تعقب نتائج سيئة حتماً عملية تذوق عنب الثعلب الأخضر. إذا رأيت عنب الثعلب في الحلم فإن هذا ينبئ أنك سوف تنجو من عمل رهيب. إذا أكلت فتاة عنب الثعلب فإن هذا ينبئ أنها سوف تصاب بخيبة أمل طفيفة في توقعاتها.
الثعلب: رجل غادر محتال، كثير الروغان في دينه ودنياه، ومن رأى ثعلباً يراوغه فإنه غريم يراوغه. ومن رأى أنه ينازع ثعلباً خاصم ذا قرابة. فإن طلب ثعلباً أصابه وجع من الأزواج، وان طلبه الثعلب أصابه فزع. وإصابة الثعلب إصابة امرأة يحبها حباً ضعيفاً، فإن شرب لبن ثعلب برىء من مرض إن كان به، وإلا ذهب عنه هم. وقيل من رأى ثعلباً أصاب في نفسه هواناً، وفي ماله نقصاناً، وقال بعضهم الثعلب منجم أو طبيب. وقيل من رأى أنه مس ثعلباً أصابه فزع من الجنِ، وأكل لحمه مرض سريع البرء، وأخذ الثعلب ظفر بخصم أو غريم، ومن لاعب ثعلباً رزق امرأة يحبها وتحبه. وحكي أن رجلاً أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: رأيت كأني أراوغ ثعلباً، فقال له: أنت رجل كذوب. فكان الرجل شاعراً.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني أجزي الثعلب أحسن جزاء فقال: أجزيت ما لا يجزي، اتق اللهّ، أنت رجل كذوب.
وقالت المجوس: رأى الضحاك ما بين المشرق والمغرب قد امتلأ من الثعالب وكأنه راعيها، فقص رؤياه على معبر، فقال: يكثر السحر والحيل في زمانك، ويظهران في دولتك، فكان كذلك.
ن رأى أنّه يبلع مسامير حديد: أو حسكاً أو شوكاً أو حجراً أو استرطه بخشونته وجوازه في حلقه من سوى الطعام والشراب، فإنه يتجرع غيظاً بقدر صعوبة ذلك وخشونته في حلقه، ويصبر عليه بقدر احتماله ذلك. وإن كان ما ابتلع من جوهر الطعام أو الشراب على تلك الخشونة في حلقه، فإنَّ تأويله أن تنغص عليه حياته ومعيشته ومكسبه، بقدر ذلك. وكذلك لو كان الطلب على قدر ما استرط من المرارة والملوحة والحموضة، أو الحرارة والبرودة، حتى يمتنع من الجواز في حلقه لذلك فهو للنغص في حياته ومعيشته، ولو رأى أنّ ما استرط لبنِ حلو، أو شيء عذب، فهو طيب الحياة والمعيشة والْخفض والدعة، إلا أن يكون شيئاً مكروهاً في التأويل، مثل التين والدنب الأسود والبطيخ الأصفر، والحبوب المكروهة في التأويل والبقول والكواميخ والصحناء، فإنَّ تأويل ذلك همّ ولا خير فيه.
ومن رأى أنه يعالج ثعلبا أو ينازعه فإنه يخاصم ذا قرابة ومن رأى أنه يلتمس ثعلبا فإنه يصيبه وجع من رياح ومن رأى أنه يلاعب ثعلبا فإنه يصيبه فزع من الجن ومن رأى أنه اتخذه لنفسه فإنه يصيب امرأة تقر عينه بها ومن رأى أنه راوغ ثعلبا فإنه رجل كذوب