كنا انا وبنت خالتي قاعدين علي كنبه في بيت جدي وكان شعرها طويل وناعم ف بقولها شعرك طول ونعم راحت قالتلي لا هو نعم بس مطولش وطلعت وصله شعر او بروكه من اخر شعرها ف دخل علينا جدو ف حضنته جامد ف راح قالي فين جدتك وحشتني عاوز اشوفها واسلم عليها وكانت جدتي في الاوضه قاعده ع السرير وكانت لابسه عبايتها السودة والطرحه الكبيره وكانت مكحله عتيها وجدو وتيتا كانوا في سن التلاتين هما الاتنين وكانوا شباب حتي جدو كان ضهره مفرود كأنه شاب مش زي ما كان في اخر ايام يعني عشان كان كبير في السن وكده حتي كنت مستغربه وانا بحضنه انه ضهره مفرود مش متني وبعدها روحت بقولهم انتوا ازاي هنا مش انتوا موتوا راح قالي كلنا موتنا روحت عاوزة اسأله متنا ازاي وفين امي الله يرحمها جريت علي خلاتي ومرات خالي كانوا قاعدين في اوضه تانيه في البيت روحت قولتلهم تيتا وجدو في الاوضه التانيه واحنا موتنا راحوا خلاتي عادي ابتسموا وكملوا كلام وكده وطلعت لعيال خالتي الصغيرين كانوا بيلعبوا قدام الباب ببلالين مايه وبقولهم احنا موتنا وكنت مندهشه وفرحانه ورجعت لتيتا وجدو راح جدو او تيتا قالي اقري سورة يس روحت صحيت من النوم وحاسه اني مش بواني فعلا ميته ومخي كان مشوش وبعدها حكيت اللبابا ومرات أبويا وكنت صاحيه من النوم متأخر يوم جمعه افتكرت انه عليا صلاه ف جريت اتوضي ساعتها ادركت انه كان وصليت وقريت سورة يس ف ايه اللو سمحت مع العلم انا انسه وعندي ١٩ سنه وبنت خالتي انسه وعندها ٢١ سنه
من قرأ سورة الممتحنة نالته محنة وأجر عليها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه