حديد
إذا حلمت بالحديد، فإن هذا نذير مصيبة شديدة. إذا حلمت أن ثقلاً حديدياً يشدك نحو الأسفل، فإن هذا يدل على تعقيدات فكرية وخسارات مادية.
إذا ضربت أعداء بالحديد فإن هذا يعني الأنانية والقسوة تجاه أولئك الذين يعتمدون عليك.
إذا حلمت أنك تصنع حديداً فإن هذا يعني أن سوف تستعمل وسائل غير عادلة لتجميع الثروة.
إذا بعت حديداً فسوف تنال نجاحاً مريباً، وسوف يكون أصدقاؤك أشخاصاً غير نبلاء.
إذا رأيت حديداً قديماً وصدئاً فإن هذا يدل على الفاقة والخيبة.
إذا حلمت أن سعر الحديد ينخفض فسوف تدرك أن الحظ عامل غير مأمون الجانب في حياتك.
إذا كان سعر الحديد يرتفع فسوف ترى شعاعاً من الأمل في طريق العمل المظلم.
إذا رأيت حديداً ساخناً وأحمر في أحلامك فإن هذا يعني فشلاً لك ناجماً عن سوء استعمال طاقاتك.
سكة حديد
تدل رؤية سكة الحديد في الحلم على اكتشافك ضرورة الانتباه أكثر في تسيير تجارتك حيث يحاول الأعداء الإساءة إليك والإيقاع بك. إذا حلمت فتاة بسكة حديد فهذا ينبئ بقيامها بزيارة لصديقتها تقضي وقتاً ممتعاً. إذا رأيت عقبات وحواجز على سكة الحديد فهذا يعني أنك سوف تدير شؤونك بحماقة. إذا مشيت قاطعاً مفرق سكة الحديد فهذا يعني الهم والقلق والعمل الشاق. إذا مشيت على خط سكة الحديد فيمكنك أن تتوقع الحصول على مزيد من السعادة بسبب إدارتك الماهرة لأعمالك. إذا رأيت سكة حديد مغمورة بماء نظيف فإن هذا يدل على أن الأفراح سوف تجرف الحظ السيئ لبعض الوقت لكن الحظ السيئ سوف يعاودك مرة أخرى.
صفيحة حديد
إذا حلمت بصفائح الحديد فهذا يعني أنك لسوء الحظ تصغي إلى وشايات ولوم الآخرين لك.
إذا حلمت أنك تمشي على صفائح حديد فهذا يعني انهماكك في مشاغل غير محمودة.
ومن رأى أن بيده مسمارا من حديد وضربه في مكان فإنه يدل على حصول ولد يليق للملكة أو يكون ملكا وإن لم يكن له أهل فيرزقه الله علما وحكمة وإن لم يكن من أهل العلم فإنه يحب العلماء والفقهاء وأرباب الدين ويميل إليهم كل الميل.
وقيل من رأى أنه ينظر في مرآة من حديد أو صفر أو ما أشبه ذلك وكان متزوجا فإنه يأتيه ولد غلام وإن لم ينتظر ولدا فإنه يفارق امرأته ويخلفه غيره وإن كان عزبا او بعد عهده عن النكاح فإنه ينكح امرأة ويلقى وجهه مع وجهها.
فإن رأى أنّه ينسج درع حديد: فإنّه يبني حصناً من الحصون جنة له من محذور، أو يتخذ أخبية من محذور، أو يرتبط خيلاً يعتز بها عند محذور، أو يصطنع قوماً يستظهر بهم عند محذور، أو يجمع مالاً يدفع به عن نفسه عند محذور، أو يكون ورعاً عابداً واثقاً بدفع الله عزّ وجلّ عنه ذلك لدعاء والديه له.
حزمة قضبان حديدية
إذا حلمت برؤية دخان كثيف يتصاعد من كومة من القضبان الحديدية فإن هذا يدل على أن الأعداء يتغلبون عليك، ولكن إذا كانت القضبان المعدة للمعالجة بالتطريق تحت حرارة مرتفعة تشتعل على نحو براق فسوف تنجو من جميع التعقيدات المزعجة وتتمتع بنجاح كبير.
إذا مشيت على قضبان حديدية معدة للمعالجة بالتطريق تحت حرارة مرتفعة وكانت تشتعل فسوف تؤذيك أعمال خرقاء صادرة عن أصدقاء.
إذا نجحت في المشي فوقها دون أن تحترق فسوف يكون لديك ارتقاء إعجازي في الإمكانيات. إذا حلمت برؤية هذه القضبان وقد كدست ليتم إعدامك حرقاً عليها فإن هذا يرمز إلى أنك مهدد بالخسارة ولكن إذا نجوت فسوف تتمتع بحياة ناجحة طويلة.
في الجنة وخزنتها وحورها وقصورها وأنهارها وثمارها
أخبرنا الوليد بن أحمد الواعظ، قال أخبرنا ابن أبي حاتم، قال حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، قال حدثنا محمد بن الحسين البرجلاني، قال حدثنا بشر بن عمر الزهراني أبو محمد، قال حدثنا حماد بنِ زيد، عن هشام بن حسان، عن حفصة بنت راشد، قالت: كان مروان المحلمي جاراً لنا، وكان ناصباً مجتهداً فمات فوجدت عليه وجداً شديداً، فرأيته فيما يرى النائم، فقلت يا أبا عبد الله ما فعل بك ربك؟ قا أدخلني الجنة، قالت: قلت ثم ماذا؟ قال ثم رفعت إلى أصحاب اليمين، قالت: قلت ثم ماذا؟ قال ثم رفعت إلى المقربين، قلت فمن رأيت من إخوانك؟ قال رأيت الحسن وابن سيرين وميموناً. قال حماد، قال هشام بن حسان حدثتني أم عبد الله وكانت من خيار نساء أهل البصرة، قالت رأيت في منامي، كأني دخلت داراً حسنة، ثم دخلت بستاناً، فرأيت من حسنه ما شاء اللهّ، فإذا أنا برجل متكىء على سرير من ذهب وحوله وصائف بأيديهم الأكاريب، قالت فإنني متعجبة من حسن ما أرى، إذ أتي برجل، فقيل من هذا؟ قال هذا مروان المحلمي أقبل فاستوى على سريره جالساً، قالت فاستيقظت من منامي، فإذا جنازة مروان قد مرت عليّ تلك الساعة.
أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني بدمشق، قال أخبرنا علي بن أحمد البزار، قال سمعت إبراهيم بن السري المغلس يقول: سمعت أبي يقول: كنت في مسجدي ذات يوم وحدي بعدما صلّينا العصر، وكنت قد وضعت كوز ماء لأبرده لإفطاري في كوة المسجد، فغلب عيني النوم، فرأيت كأن جماعة من الحور العين قد دخلن المسجد وهن يصفقن بأيديهن، فقلت لواحدة منهن: لمن أنت؟ قالت لثابت البناني، فقلت للأخرى: وأنت؟ فقالت لعبد الرحمن بن زيد، وقلت للأخرى: وأنت فقالت لعتبة، وقلت للأخرى: وأنت؟ فقالت لفرقد، حتى بقيتَ واحدة، فقلت: لمن أنت؟ فقالت لمن لا يبرد الماء لإفطاره. فقلت لها فإن كنت صادقة فاكسري الكوز، فانقلب الكوز ووقع من الكوة، فانتبهت من منامي بكسر الكوز.
ومن رأى أنه يشبك حديدا فإنه يعمل عملا يذكر به لقوله تعالى حتى اذا جعله نارا الآية وقيل رؤية سبك الحديد تؤول بوقوعه في ألسنة الناس ويغتابونه بسبب منفعة تحصل له.
)
