حلمت انه اني وانتي بمكان مدري وين كأنه بشارع وبه محلات زي السوق وعيالنا ما وانتي حامله ابني الصغير وبقول لش انتبهي له والدنيا مطر وخرج سيل للشارع وفتحتي لابني وجلستي تصيحي ادور له ولفت لوراي وحصله غرق شلناه واني مرعوبه وانتي بتحاولين تفيقينه بس ماصحى كانه بينازع رات اختي اني اسقط على وجهي في السيل ولم تستطيع انقاذي البنت غرقت في السيل وجريت طلعت واسعفت ونجت من الغرق والتانيه غرقت وما لقيت الغرق في السيل والنجاة منه الغرق في سيل في
شفته بالاني اغرق في سيل وانقذوني اشخاص لا اعرفهم حلمت باني متواجدة عند اهلي وكان الجو ممطر وجالسين في الحوش وفجاءه جانا خبر غرق وفاه وطلع زوجي وجلست ابكي وحزينه تحلمت اني انا واخي ننزل من على جبل واذا فيه وادي ونزلنا فيه واذا فيه سيل بدأ يأتينا بشكل خفيف وبعدها فجأه كبر وكنت اجري بالاتجاه الاخر لأنجو منه ولم استطع ومن ثم سحبني ولعدها سحبني رجل واخرجني وارجع واحصل اخي ميت غرقان في ماء السيل حلمت باني رأيت سيلًا وجني له بالقوه وغرقت داخله ونجوة منه بفضل الله وبنت عمي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الغرق في السيل من خلال أفضل إجابة
ومن رأى كأن السفينة غرقت وتفرقت ألواحها أصيبت في والده أو من يقوم مقامه أو في الأقرباء، والسفينة القائمة التي لا تجري تدل على الحبس لأنه لما قامت السفينة بيونس عليه السلام حبس في الحوت، وأما بقية الأبحر فكل واحدة تعبر في أهلها ومكانها نظير ما تقدم.
السيل
هو في المنام هجوم العدو، كما أن هجوم العدو سيل. فمن رأى سيلا من مطر فيصيبه أذى أو يمرض أو يسافر. فإن صعد السيل الحوانيت فإنه طوفان أو جور من السلطان. ومن رأى أنه يمنع السيل عن داره فإنه يعالج عدوا يمنعه عن ضرر يقع بأهله أو حاشيته. والسيل دال على العدو إذا هدم الدير أو أتلف الأشجار أو قتل الدواب أو أغرق الناس، فإن انتفع الناس به دل على الخيرات المتتابعة. والسيل يدل على الهزر في الكلام والكذب في المقال. وإن جرى السيل بالدم والجيف فإنه يدل على مقت الله تعالى. ورؤية السيل دليل على نزول الغيث. وربما دل السيل في غير وقته على البدعة من الجهة التي جاء منها السيل. ومن رأى أن السيل دخل دار قوم وذهب بأموالهم وماشيتهم فإنه عدو يغير عليهم. والسيل في الشتاء يدل على قوم من العصاة لا معرفة لهم. ومن رأى أنه خرج من ذلك الماء سباحة إلى البر فإنه ينجو من سلطان جائر، وإن عجز عن العبور فليحذر من القعود بين يدي حاكم ولا يعصي رئيسه، ويدل دخول السيل إلى المدينة على الوباء إن كان لونه لون الدم أو كدرا.
إذا حلمت بالغرق فإن هذا يدل على فقدان الثروة والحياة ولكن إذا نجوت فسوف ترتفع عن وضعك الحالي إلى وضع موسر ومشرف. إذا رأيت الآخرون يغرقون ورأيت نفسك تحاول إنقاذهم فإن هذا يعني أنك سوف تساعد صديقاً ليرتفع إلى مناصب عالية وهذا ما سوف يجلب لك السعادة التي تستحقها. إذا حلمت فتاة أنها ترى حبيبها يغرق فإن هذا يدل على موت بأبيها أو أمها.
مَن رأى في المنام أنه غرق فهو في النار، لقوله تعالى: (مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً). ومَن رأى أنه غريق فإنه يخطئ بارتكاب ذنوب كثيرة، وإن مات في غرقه فيُخاف عليه الكفر، أو يغرق في بدعة. وإن خرج ولم يغرق أفضى في أمر دنياه إلى صلاح دينه، وإن كانت عليه ثياب خضر فإنه ينال علماً وورعاً. وإن غرق وغاص في قرار البحر فإن السلطان يغضب عليه أو يعذبه، فيموت في ذلك العذاب. وإن رأى كافر أنه غرق في بحر فإنه يؤمن لقوله تعالى: (حتى إذا أدركه الغرق. قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين). ومَن رأى أنه مات غريقاً في الماء كاده عدوه. والغرق في الماء الصافي غرق في مال كثير.
ومن رأى أنه حين غرقت السفينة ذهب متاعه فإنه نقص في ماله، ويعوض منه لأن السفينة على كل حال نجاة، ومن رأى أن السفينة انكسرت به ثم تفرقت ألواحها فإن ذلك مصيبة، وربما كانت في الوالد أو العم.
ومن رأى أن السيل والماء يفرق الأرض فإنه بلاء وغرم يصيب الناس أو عدو يسير إليهم أو وباء يقع فيهم إلا أن يكون نزل من السماء فإنه خير وبركة للناس ومن رأى أن السيل ذهب به ثم نجا فإنه يصيبه أمر شديد من السلطان أو غيره ومن رأى أنه يخرج من سيل فإنه يخرج من هم أو مرض ومن رأى أن السيل فيه كدرة أو ماء مطر فإنه يصيب مالا
السيل: يدل دخوله إلى المدينة على الوباء، إذا كان الناس في بعض ذلك، أو كان لونه لون الدم أو كدراً. وقد يدل على دخوله عسكر بأمان أو رفقة، إذا لم يكن له غائلة ولا كان الناس منه في مخافة، فإن هدم بعض دورهم ومر بأموالهم ومواشيهم، فإنّه عدو يغير عليهم أو سلطان يجور عليهم، على قدر زيادة الرؤيا وأدلة اليقظة. وقال بعضهم السيل هجوم العدو كما أنّ هجوم العدو سيل. فإن صعد السيل الحوانيت، فإنّه طوفان أو جنود من سلطان جائر هاجم، والسيل عدو مسلط، فإن رأى أنِّ الميازيب تسيل من غير مطر، فذلك دم يهرق في تلك البلدة أو المحلة. فإن رأى أنّه سالت من مطر وانصب ماؤها، فإنّها هموم تنجلي عن أهل ذلك الموضع، وخصب دولة بقدر الميازيب، فإن لم تنصب الميازيب، فهو دون ذلك. وإن انصب الميزاب على إنسان، وقع عليه العذاب. فإن طرق السيل إلى النهر، فإنّه عدو له من قبل الملك، ويستعين برجل فينجو من شره. ومن رأى أنّه سكر السيل عن داره، فإنّه يعالج عدواً ويمنعه عن ضرر يقع بأهله أو فنائه.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت المباغث تسيل من غير مطر، ورأيت الناس يأخذون منه، فقال ابن سيرين: لا تأخذ منه. فقال الرجال: إني لم أفعل ولم آخذ منه شيئاً، فقال: قد أحسنت، فلم يلبث إلاّ يسيراً حتى كانت فتنة ابن المهلب.