ومن رأى أنه دخل حماما فوجد فيه ما لا يمكن دخوله ولا يحل به فإن كان نوعه محبوبا فلا بأس به، وإن كان مكروها فلا خير فيه، وقيل فتح الجامة أو الطاقة أو الأبواب من الحمام نقص من الهم والغم، وأما المستوقد فلا يحمد في الرؤيا بما يعبر بالوالي الظالم الذي يأكل أموال الناس ظلما.
ومن رأى حمامة حطت على كتفه أو فوق رأسه أو في عنقه فإنه يؤول بعمله فيعتبر لونها إن كانت سوداء قبيحة المنظر أو ما أشبه ذلك كان عمله سوءا وإن كانت حسنة المنظر بيضاء
دودة
إذا حلمت بالديدان فإن هذا يدل على أن مكائد وضيعة صادرة عن أشخاص سيئي السمعة سوف تسبب لك الغم. إذا حلمت فتاة أن ديداناً تدب عليها فإن هذا يدل على أن طموحاتها سوف تميل دائماً إلى كل ما هو مادي. إذا قتلت الفتاة الديدان أو نفضتها عنها فسوف تتخلص من اللامبالاة المادية وتسعى إلى العيش بمبادئ الفضيلة والتعلق بالروحانيات. إذا استخدمت الديدان في أحلامك كطعم للسمك فإن هذا ينبئ أنك وعن طريق براعتك سوف تستخدم أعداءك بطريقة تظهر مزاياهم.
حمامة
رؤية الحمام في الحلم وسماعه يهدل في أعشاشه تدل على سلام عائلي وأولاد هانئين.
تفسير هذا الحلم بالنسبة للفتاة هو أنها ستتزوج مبكراً وتعيش حياة سعيدة.
إذا حلمت برؤية الحمام كأهداف في سباقات الرمي وإذا شاركت في هذه السباقات فهذا يعني ضرورة الانتباه إلى فظاظة طباعك التي تنعكس على تعاملك مع الآخرين. ابتعد عن الملذات الهابطة السريعة.
إذا رأيت الحمام في الحلم فهذا ينبئ بالابتعاد عن المشاكل وسماع أخبار من صديق غائب.
دودة الحرير
تدل رؤية دودة الحرير في الحلم على انهماك بمشاغل تعود عليك بالأرباح الوفيرة وسوف تسمح لك الفرص باستلام مركز ما. إذا رأيت دودة الحرير ميتة أو أنها مغلفة بشرنقتها فهذا ينبئ بتراجع الأحوال وبأوقات عصيبة.
ومن رأى صبياً يؤذن فإنّه براءة لوالديه من كذب وبيتان، لقصة عيسى عليه السلام. والأذان في الحمام لا يحمد ديناً ولا دنيا، وقيل أنّه يقود. فإن أذن في البيت الحار، فإنه يحم حمى ناقض. فإن أذنٍ في البيت البارد، فإنّه يحم حمى حارة، ومن أذن على باب سلطان، فإنّه يقول حقاً.
حمام تركي
إذا أخذت حماماً تركياً في الحلم فهذا يعني أنك ستبحث عن الصحة بعيداً عن البيت والأصحاب، وستعيش لحظات سعيدة هانئة.
إذا رأيت آخرين يأخذون حماماً تركياً فإن هذا يعني أن الأصدقاء المرحين يملؤون وقتك واهتمامك.