رئيت زوج خالتى فدعوت عليه ربنا ينتقم منك انتا وبنتك بنتك ظلمتنى وفجاءه رئيته مريض بالقلب وقلبه قرب يقف وكان يبكى وعيناه مليئه بالدموع باللون العسليه فقال لى اخشى على زوجتى وابنتى من وجع القلب فانى اعلمه فقلت فى نفسى انتا بتموت وقلبك بيقف وخايف عليهم فطلب منى ان اضربه على ظهره فنظرت لامى ان افعل ذلك فوافقت فضربته على ظهر فخف وسامحته هو انه ترك بنته ظلمتنى بس رفضت اسامح بنته زوج خالتى كان اعد على كرسى بتاع المشلولين وبدور على راجل يذهب به الى المستشفى المفروض انى فى دور عالى والمستشفى فى الوش واترسم كذا طريق للذهاب الى المستشفى والطريق كانه كبرى لونه ابيض رفضت اذهب بزوج خالتى على الطريق ده كان املس جدا وخشيت على نفسر من حدته ريته ذهب الى المستشفى على طريق عريض جدا وهو على الكرسىبلمحه بصر قلبى اتخطف من السرعه وبنت خالتى رفضت انها تمشى معاه على نفس الطريق عايزه تروح المستشفى هى كمانلقيتها بتروح فى طريق ضيق جدا توقعتها حتقع منه من كتر الضيق خصوصا ان الطريق كبرى ورئيت ناس تانيه نفس مساحه الطريق تقريبا شبر يعبرونه ولكن بكلابشات علشان مايقعوش هى ماكنش معاها اى حاجه ان السبب انها ما رحتش ورا باباها فى الطريق الواسع لانى اكرهها من شدت ظلمها لياباباها ذهب المستشفى واطمنت عليه انه بامان وتوقعت ليها الموت انها حتقع من نصف الطريق شكل الطريق اتنين مبنى بينهم كذا كبرى لونه ابيض واملس هى طريقها ديق وباباها واسع جدا بس الاتنين يؤدوا الى المشفى فى الوش وفراغ بين الطرقمع العلم ان البنت ديه ظلمتنى فى الحقيقه وباباها عنده شلل فى رجليه بيعرج وصحته سليمه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الظلم والرحمه من خلال أفضل إجابة
الظلم
يدل في المنام على تعجيل الدمار وتخريب الديار. وربما دلّ الظلم على عفو اللّه تعالى. وقيل: من رأى أنَه ظالم فإنَه يفتقر. ومن رأى أن مظلومه يدعو عليه فليحذر عقوبة اللّه تعالى. ومن رأى أنَّه مظلومه يدعو عليه فليحذر عقوبة اللّه تعالى. ومن رأى أنَّه مظلوم ويدعو على ظالمه فإنَّ المظلوم يظفر بالظالم. انظر أيضاً الجور، وانظر الطغيان.
الظلمة
هي في المنام ضلالة وحيرة، فمن خرج من ظلمة إلى ضياء فإنه يسلم إن كان كافراً، أو يتوب إن كان عاصياً، وإن كان سجيناً نجا. والظلمة تدل على الظلم، فمن دخل ظلمة فإنَّه ظالم، ومن رأى الظلمة ظلم، ورؤيا الظلمة دالة على ظلمة القلب والبصر، وربما دلّت على غلبة السوداء أو محبة السمر أو السودان وإيثارهم على من سواهم.
ومن رأى أنه خرج في الظلمات إلى النور وكان من أهل الصلاح فإنه يخرج من الفقر إلى الغنى، وأما النور يعني النهار فإنه يؤول بالهدى، وأول النهار يؤول بأول الأمر الذي يطلبه ونصفه وآخره يقاس على كذلك.
ومن رأى كأنه يدعو ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم لقوله تعالى " فنادي في الظلمات " الآية وحسن الدعاء دليل على النصر لقوله تعالى " وذكروا الله كثيراً وانتصروا " الآية.
فإن رأى أنّ الشمس طلعت خاصة من بين ظلمة: على موضع خاص ينكر ذلك لها وليس لها نور كنورها المعروف، فإنَّ ذلك بلية تنزله في ذلك الموضع، من حرب أو حريق أو طاعون أو برسام أو نحوه. فإن رأى أنها طلعت خاصاً أو عاماً بنورها تاماً وهيئتها ليس معها ظلمة تخالطها، ولا شاهد يشهد بالمكروه فيها فإنَ ذلك مطالعة الملك الأعظم أهل ذلك الموضع بخير وإفضال عليهم وصلاح لأمرهم، أو إذا غلب الماء وطمى وتموج، كان تأويله عذاباً. وكذلك النار متاع للخلق ومنافع لهم. فإن لم تغلب وتتأجج وكانت مطيعة، فهي خادمه. فإذا غلبت وأكلت ما أتت عليه وخرجت من الطاعة، فتأويلها الحرب والقتل والطاعون والبرسام والعذاب. وكذلك الريح إذا هبت ساكنة لينة، فهي تستريح الخلق إليها وتلقح النبات لهم، وتنبت الأشجار، وفيها المنافع، فإذا هي عصفت وعفت كان تأويلها عذاباً على أهل ذلك الموضع. وكذلك البرق والرعد.
وقال خالد الاصفهاني أولت بتوفيق الله رؤيا الظلم بعدم الافلاح لقوله لا أفلح من ظلم، وربما دل الظلم على الخراب وقد تقدم بقية الكلام على الظلم في الباب السابع عشر في فصل رؤيا الظلم.
من رأى أن ظالما معروفا يفعل أمرا ليس بزين فإنه يدل على إصراره في ظلمه وإن فعل ما يستحسنه الناس فإنه يرجع عن ذلك وقال بعضهم يعبر بالضد ومن رأى ظالما حسنت سيرته فهو عزله عما هو فيه وإن رأى ظلمه زاد وتعدى إلى أن بلغ زيادة المبلغ فإنه انتهاء أمره ويكون على شرف الزوال وإن رأى أنه هو ظالم فيؤول على ثلاثة أوجه ظلم النفس وظلم الغير وقصور الهمة عن المصالح ومن رأى أنه ظلم أحدا بعينه فإنه حصول ظفر للمظلوم وكذلك إن رأى أن أحدا ظلمه ومن رأى أن الملك ظلمة فإنه يحتاج إليه فيما يليق به ومن رأى أنه حصل منه ظلم في حق أحد من الأعيان فإنه يحصل له منه ضرر ومصيبة وقال بعضهم من رأى أنه ظلم أحدا ممن هو دونه فإنه يكون مظلوما وإن رأى أنه مظلوم من أحد فضد ذلك وقال بعضهم إني أكره في المنام رؤية الظالم المشهور بالظلم ولو تأول المنام على أي وجه كان ومن رأى أحدا من الأعوان وعرفه على أمر يكرهه أو استدعى به الحاكم لا خير فيه وإن كان مريضا دل على انقضاء أجله وإن نازع أحدا منهم ونازعه فحصول حذر شديد وإن رأى أنه أبذأ لسانه على أحد منهم أو نازعه بفاحشة فإنه يقهره في أمره ومن رأى من أحد منهم لينا فإنه مكر وخديعة فليكن على يقظة منه ومن رأى أنه صار من الأعوان أو أحدا من بيته فحصول منفعة ومن رأى عوانيا مشهورا بالأذى فعلى وجهين قيل حصول غرامة أوانتقام من عدو ورؤية السجان تدل على هم وغم ورؤية الجلاد تدل على حصول المراد سريعا ومن رأى أحدا من الضرابين بالأسواط فإنه يعده أحد بوعد ويكذبه ومن رأى حارسا فإنه يجد ما يطلبه
وأما البغي والظلم فمن رأى أنه باغ فإنه على شرف الزوال ومن رأى أنه بغي عليه فإنه ينصر والظلم أيضا تعبيره كذلك وربما دل الظلم على الخراب ومن رأى أنه مظلوم فإنه خير من أن يرى أنه ظالم
وقال بعض المعبرين من رأى أنه ظلم من سيده فهو حصول منفعة وربما يعتق، وإن رأى أنه هو الظالم فحصول هم وغم وندامة وإن كان المظلوم من رفقته فحصول مضرة من سيده ومشقة، وقال بعض المعبرين اني أكره في المنام رؤيا الظالم المشهور بالظلم والظلمة ولو تأول المنام على أي وجه كان.