يبدأ الحلم وانا جالسه ف منزلي انا واختي الحامل والباب خبط وفجأت بانه حبيبي واحنا ف الحلم كنا زعلانين من بعضمع العلم اننا منفصلين حاليا ومعه والدته واخته وجلست مامته علي كنبه كبيره لوحدها بالبيت وهو علي كرسي ولكن كانت تفصل بيننا اخته وقامت اختي بعمل شاي لهم وبعدها دخلنا انا وهو واختي الي غرفتي وقعد يهزر هو واختي ويضربو بعض وانا قعدت ازعقله واقوله انه حامل فسابها وانا كان معايا بخاخه ميه رشيت منها ف وشه وقعدنا نهزر وابتدو يقولو انهم عاوزين يمشو فخرجت انا واختي قدامهم ولاقينا ان الشارع مليان ناس كتير جايه بتجري علينا فدخلنا نقولهم استنو شويه لحد مالناس تمشي من الشارع وكانت بنت خالي الصغيره مع مامتها وبتعيط فانا خدتها وطبطت عليها عشان تسكت وسكتت بالفعل وانا عزمت عليهم اعملهم حاجه يشربوها وقولتلهم لو اعرف انكم هتيجو كنت عملت كيك شيكولاته او اي حاجه حلوه وخالو كان قاعد قعد يقولي يبقي انتي لما سبتيني ومشيتي عشان تعملي كيكه ليهم وانا قولتله لا وصحيت من النوم
هل يجوز اليوم إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام، كمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره، أو ينهاه بشيء ما ؟
جوابنا على هذا السؤال ابتداءً، أن الرؤى والأحلام لا تُفسر من الإنسان نفسه، فقد لا تكون دلالتها على ظاهرها.
ثم أقول: الآن لا يجوز إثبات حكم شرعي خلاف الشريعة وما يُعمل فيها ؛ لأن حالة النوم ليست بحالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الراوي - وهو هنا هذا الحالم - ، وقد اتفق علماء الجرح والتعديل ، وعلماء الرواية على أن من شروط القبول للرواية من الشخص : أن يكون ضابطا ، حافظا ، والنائم ليس بهذه الصفة .
لكن لو رأى أحدٌ رؤيا ، وفيها الأمر بعمل سنة من السنن أو النهي عن مكروه ، أو محرم ، وقد يكون رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره بما ذكرت آنفا ، فهل يجوز العمل بوفقها ؟
والجواب نعم يجوز العمل، ولو قلتم: ما السبب ؟
أقول السبب: أن ذلك ليس حُكما من الرؤيا فقط ! بل بِما هو موجود في أصل الشريعة .
وقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
أن شرط العمل بمُقتضى الرؤيا ، أنْ لا تخرم حكما شرعيا ، وأن تكون مُوافقة لظاهر الشريعة ، وأما ما جاء من الرؤى ، وفيه مخالفة للشريعة ، أو لقاعدة من قواعد الشريعة ، فهو : إما خيال ، أو توهم ، وإما أن يكون حلما من الشيطان ، وهذا لا يصح اعتباره ، لمعارضته لما هو ثابت مشروع .
وقال البغوي في شرح السنة[ 12/211]:
ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه