سورة الفلق
من قرأها أو قرئت عليه فإنها تدل على حسن الحال والظفر بالأعداء. وقيل: يرفع الله ذكره، ويرزقه اسم الله الأعظم، ويستجاب دعاؤه، ولا يمسه إنس ولا جان، ويأمن من شر الهموم والحسد. وقيل: تتحسن أحواله بحيث يحسد عليها.
الفلوس: فالمنثور منها في وعاء قضاء حاجة، والمكشوف منها كلام رديء وصخب. ومن رأى أنّه أدخل في فمه درهماً فأخرج فلساً، فإنّه زنديق، والفلس كلام مع رياء ومجادلة، ومن رأى فلوساً عليها اسم الله تعالى فإنّه رخص لنفسه السماع واستماع الشعر مثل القرآن. ومن رأى كأنّه ابتلع ديناراً وأخرجه من سفله فلساً، فإنّه يموت على الكفر، لأنّ الدينار دين والفلس غش وكفر وضلال. وقال بعضهم: الفلوس تدل على حزن وضيق وكلام يتبعه غم. وقيل الفلس يدل على الإفلاس.
الفلس
هو في المنام كلام مع رياء ومجادلة. ومَن رأى أنه بلع درهماً وأخرجه فلساً فإنه زنديق. والفلوس صخب وشرّ. وإذا كانت الفلوس في الفاقة فإنها قضاء حاجة. ومَن بلع ديناراً وأخرجه فلساً فإنه يكفر بعد الإسلام، والفلس غش وكفر، والفلوس تعب وسأم لمن أصابها في المنام. والفلوس تدل على الضيق والحزن والكلام الذي يتبعه غم. وربما دلّت الفلوس على الرزق أو الفرج بعد الشدّة. والفلوس تفليس في المحاكمات أو في المناظرات بين العلماء. انظر أيضاً الدرهم.
الفلفل
مَن رأى أنه يأكل فلفلاً في يُسقى سُماً، أو يقع في همة رديئة. وقيل: بل ينال مالاً شريفاً في تعب. والفلفل الكثير مال إذا لم يؤكل، فإذا أُكل من شيء فهو هم لأن فيه لذعاً للحلق.
سورة الفلق من قرأها فإنه يكون مسحورا وينجو من ذلك.
وقال الكرماني انه ينجو من العلل والآفات ويأمن شر الدنيا وقيل نجاة من شر الحساد وأعين أهل الفساد.
وقال جعفر الصادق يأمن من شر النساء والسحرة ويحصل له رزق وافر.
الفلك
مَن رأى في منامه أنه الفلك الأول فإنه يصحب أميراً ظالماً أو وزيراً كذاباً. والفلك الثاني كاتب الملك. ومَن رأى أنه في الفلك الثالث تزوج. ومَن رأى الفلك الرابع فإنه يصاحب الخليفة أو ملكاً عظيماً، فإن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يتزوج امرأة جميلة. ومَن رأى الفلك الخامس فإنه يرى صاحب حرب الملك أو رجلاً ورعاً. ومَن رأى الفلك السادس نال علماً وفضلاً وكان حازماً. ومَن رأى الفلك السابع فإنه يلتقي بصاحب الملك. ومَن رأى الفلك الثامن فإنه يصحب ملكاً عظيماً. ومَن رأى الفلك التاسع صاحب رجلاً جليلاً. ومَن رأى الفلك العاشر وهو الفلك المحيط فإنه يرى الخليفة الأعظم أو الملك الأعظم. وإن رأى الفلك الكلي فإنه يقرب إلى اللّه تعالى وينال جاهاً أو يصحب أعظم ملوك الأرض. وإن رأت امرأة أنها تحت الفلك الأسفل فإنها تتزوج بكاتب الأمير أو ببعض موظفيه.