الضفدع
هو في المنام رجل عابد مجتهد في طاعة اللّه تعالى. ومن رأى أنه مع الضفادع حسنت صحبته لأقاربه وجيرانه. ومن رأى أنه يأكل لحم الضفادع نال منفعة قليلة من أقاربه وجيرانه. والضفادع في الرؤيا تدل على أقوام سحرة خادعين. ومن أكل الضفدع نال ملكاً. ومن رأى أن الضفادع قد خرجت من البلدة فإن العذاب يُرفَع عن البلدة بالصلاة والدعاء. وصيد الضفادع قهر الأمثال والأقران. وربما تدل الضفادع على الحرّاس على أبواب السلاطين أو أهل التسبيح من الفقراء أو الزاهدين. وتدل الضفادع على العامة من أصحاب الغوغاء. ومن رأى أنه أصاب ضفدعاً فإنه يخالط رجلاً حراً صالحاً فاضلاً. ومن رأى أن جماعة من الضفادع نزلت أرضاً أو بلدة فإن عذاب اللّه ينزل في ذلك الموضع إلى أن يدفعه اللّه تعالى. وقيل: الضفدع امرأة حرة طاهرة ذات دين وخشوع لا تؤذى أحداً.
ضفدع
إذا حلمت باصطياد ضفادع فإن هذا يعني الاستهتار في مراقبة صحتك مما قد يسبب مصيبة صغيرة بين أفراد عائلتك. إذا رأيت ضفادع بين الأعشاب فإن هذا يعني أنك سوف تحظى بصديق مبهج ومناسب يكون محط ثقتك واستشارتك.
تعني رؤية ذكر الضفدع بالنسبة للمرأة زواجاً من أرمل ثري ولكن سوف يكون أباً لأولاد سوف تعني هي به. إذا رأيت ضفادع في أماكن مستنقعية ونتنة فإن هذا ينبئ بمشكلة ولكنك سوف تتغلب عليها بواسطة لطف الآخرين.
إذا حلمت بأكل ضفادع فإن هذا يعني متعاً زائلة وربحاً ضئيلاً من صحبة بعض الناس.
إذا سمعت ضفادع فإن هذا ينبئ أنك سوف تقوم بزيارة سوف يثبت لك في النهاية أنها كانت عقيمة لا خير فيها.
تدل رؤية الضفادع الصغيرة في الحلم على أن توقعات غير مؤكدة على صعيد العمل سوف تسبب لك القلق والتشويش. إذا رأتها سيدة في ماء صاف فستكون لها علاقة مع شخص غني لكنه غير أخلاقي.
قال بعض المعبرين من رأى ضفدعا لا ينطق فربما يؤول بإنسان له كلام عند صاحب الرؤيا لا يستطيع أن ينطق به إليه فليعتبر حاله في ذلك واستدل بقول بعض العارفين شعرا:
(قالت الضفدع قولا ... فهمته الحكماء)
ضفدعة البرك
تدل رؤية ضفادع البرك في الحلم على دخولك في مغامرات غير موفقة. إذا كنت امرأة فهذا يعني أن اسمك مهدد بفضيحة. إذا قتلت ضفدعاً فإن الانتقادات ستوجه إلى حكمتك وسلوكك. إذا أمسكت بهذه الضفادع فسوف تكون عاملاً مساعداً على تقويض وسقوط صديق.
الضفدع: رجل عابد مجتهد في طاعة الله، وأما الضفادع الكثيرة في بلد أو محلة، فهو عذاب. ومن أكل لحم ضفدعة، أصاب منفعة من بعض أصحابه، ومن رأى ضفدعاً كلمه، أصاب ملكاً، والضفدع أطفأ نار نمرود.
وأما الضفدع الواحد فهو إنسان عابد مجتهد والجماعة جند من جنود الله تعالى فمن رأى أنه أصاب ضفدعا فإنه يخالط رجلا خيرا فاضلا وإن رأى جماعة من الضفادع نزلت أرضا أو بلدة فإن عذاب الله ينزل في ذلك الموضع