رأت احد صديقاتى انى اجلس بجوار بحر جميل جدا وتحت شجر غاية ف الجمال حزينة ابكى وجاء خلفى تلميذ رفيقتى المتوفيان قبل يدى ووجهى ومسح دموعى وقال امى مينفعش تعيط قلتله مانت مشيت وسبتنى انت كمان قال ومين قالك انى سايبك انا معاكى خطوة بخطوة وقالى جايبلك معايا هدية كانت رفيقتى المتوفية فاطمة فشفتها جريت عليها وقلتلها فاطمة انت حية وبتكلمينى انا زعلانة منك عشان سبتى اختك ف الدنيا دى ومشيتى قالتلى انا مش سبتك انا معاكى مش قلتلك انا شفيعتك ف الاخرة واخذتنى من يدى وقالتلى تعالى اوريكى انا وصهيب قاعدين فين ف الجنة وانا مشيت معاها زى الطفل وصلنا لمكان كله اطفال وشكله جميل وقالت هنا لاقيت كل الى كنت بتمناه ف الدنيا فصهيب تلميذها شدنا من ايدينا وقال يلا هنلعب وننسي الدنيا الوحشة دى بقي هى قالتلى انا مسبتكيش انا لسة معاكى ومش هسيبك وبشرتنى بان احد من اهل الجنة وانى ساكون الحور الى دعت الله له بها فسالتها انا هستنى كتير قالت لا دى هانت اوى بس اصبري عشان تسمعى الاية الحلوة دى لما تيجى وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا وقالت ان اخت هذا الشاب هستذهب عندها لكى تعيش حياتها الطبيعية وتتخلص من المرض
ومن رأى أنه يجامع امرأته المتوفية فلا خير فيه.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه