من رأى أن القبلة حولت من مكانها إلى جهة أخرى وهو متبع ذلك فهو على ثلاثة أوجه تغير الملك وانتقال الرائي نحو جهة انتقال القبلة وظهور ملك من تلك الجهة واستيلاؤه بعقد صحيح هذا إذا رأى الناس تابعيها، وقد تقدم في الباب الثامن في فصل الصلاة تعبير من رأى أنه يصلي إلى جهة غير القبلة.
ومن رأى أن القبلة حولت من مكانها إلى جهة أخرى وهو متبع ذلك فهو على ثلاثة أوجه يعبر بالملك وانتقال الرائي نحو جهة انتقال القبلة أو ظهور ملك من تلك الجهة وقد تقدم في الباب السادس تعبير من رأى أنه يصلي إلى غير القبلة
فإن رأى أنّه لا يهتدي إلى القبلة فإنّه متحيّر في أمره، فإن صلى إلى غير القبلة إلا أنّ عليه ثياباً بيضاً وهو يقرأ القران كما يجب، رزق الحج. لقوله تعالى: " فَأيْنَمَا تَوَلوا فَثمَّ وَجْهُ الله " .
ومن رأى أنه يقبل الأسد وهو ينظر إليه بنظر الشفقة أو الرأفة فإنه يدل على التوصل إلى السلطان وحصول المنفعة له وإن كان في خدمة السلطان فيعلو قدره.
ومن رأى بخلافه فتعبيره ضده.
فإن رأى الإمام أنه يمشي فاستقبله بعض العامة فساره في أذنه مات فجأة، لما حكي أن شداد بن عاد ، لما سار إلى الجنة التي اتخذها، تلقاه ملك الموت في هيئة بعض العانة، فأسر إليه في أذنه وقبض روحه.
الغالب فيها الدلالة على المستقبل،
ولكن قد تكون الرؤيا في أمر يعيشه صاحبها أي في الحاضر،
وهذا كرؤية بعض الصاحبة ليلة القدر، وإخبارهم الرسول برؤاهم فأخبرهم بالتعبير وكان التعبير له علاقة بما كانوا يعيشون أحداثة ذلك الوقت وهو السؤال عن ليلة القدر ومتى تكون،
وكرؤية عبد الله بن زيد للأذان.
وقد تكون في أمر ماضي، فمثلاً رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى أنه يشرب اللبن ثم أعطى فضله لعمر،
تتحدث عن القدر الذي أعطيه من العلم وكان هذا قد حصل له قبل الرؤيا،
كذلك كان قد أُعْطيه عمر رضي الله عنه، وهذا هو الذي قرّره علماء هذا الفن.
قال ابن حجر إن من الرؤيا ما يدل على الماضي والحال والمستقبل. ومن أبرز أمثلة الرؤى التي كانت تدل على المستقبل رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام.
قبلة
إذا حلمت أنك ترى أطفالاً يقبلون فإن هذا يعني اجتماع شمل سعيد في العائلة وعملاً مقنعا.
إذا حلمت أنك تقبل والدتك فسوف تكون ناجحاً في مشاريعك وسوف يحترمك ويحبك أصدقاؤك.
إذا قبلت أخاً أو أختاً فإن هذا يعني متعاً كثيرة وخيراً في مزاملاتك.
إذا قبلت حبيبتك في الظلام فإن هاذ يعني أخطاراً وارتباطات لا أخلاقية.
إذا قبلتها في الضوء فإن هذا يدل على نوايا مشرفة تشغل فكرك دائماً فيما يتعلق بالنساء.
إذا قبلت امرأة غريبة فإن هذا يعني فقدان الأخلاق وضياع الاستقامة.
إذا حلمت بتقبيل مجرم فإن هذا يعني تسليات خطرة. إن التساهل بالعاطفة المنحطة يقود إلى مأساة في البيوت المستقرة.
إذا رأيت منافسك يقبل حبيبتك فأنت في خطر فقدان احترامها.
إذا حلم المتزوجون أنهم يقبلون بعضهم بعضاً فإن هذا يعني أن الانسجام موضع تقدير في الحياة المنزلية.
إذا حلمت بتقبيل شخص ما في عنقه فإن هذا يعني ميولاً عاطفية وضعفاً في ضبط النفس.
إذا حلمت أنك تقبل عدواً فسوف تحرز تقدماً في تهدئة صديق غاضب.
إذا حلمت فتاة أن شخصاً ما رآها تقبل حبيبها فإن هذا يدل على أن صديقاً زائفاً يضمر لها حسداً مليئاً بالحقد. وإذا رأت حبيبها يقبل أخرى فسوف تصاب آمالها في الزواج بخيبة.
من رأى ميتاً مقبلاً عليه ضاحكاً إليه، فقد شكر له عمله في وصيته أو أهله، أو لما وصل إليه من دعائه. فإن لم يكن هناك شيء من ذلك فقد بشره بحسن حاله وطاعته لربه. ومن دعا له ميت، فدعاؤه أخبار عما في غيب الله عزّ وجلّ.
القبلة: بالشهوة فظفر بالحاجة، وتقبيل الصبي مودة بين والد الصبي وبين الذي قبله. وتقبيل العبد مودة بين المقبل وسيده. فإن رأى كأنه قبل واليا ولي مكانه. وإن قبل سلطانا أو قاضيا، قبل ذلك السلطان أو القاضي قوله. وإن قبله السلطان أو القاضي نال منهما خيرا، فإن رأى كأن رجلا قبل بين عينيه فإنه يتزوج.
. هل تدل الأحلام على الماضي أو الحاضر أو المستقبل ؟
تدل على هذا كله
. فمن الأمثلة على دلالتها على الماضي ما جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما أنا نائم إذ رأيت قدحا أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ،ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ) قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟قال العلم .
فهذه الرؤيا أولت على الماضي ؛ لأن الذي أعطيه من العلم كان قد حصل له ،وكذلك أعطيه عمر.
. وقد تدل على الحاضر ،ويدل عليه حديث الأذان وحديث ترائي ليلة القدر .
. وقد تدل على المستقبل ويدل على هذا الكثير من الأدلة ،ومنها رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام التي تحققت بعد أربعين سنة وريته ورؤياه في زواجه من عائشة قبل أن يتزوجها ، وغير ذلك من الأدلة .
أما القبلة فمن رأى أنه يقبل امرأة مزينة أو يضاجعها فإنه يتزوج امرأة قد مات زوجها ويفيد منها مالا وولدا وينال في تلك السنة خيرا وقيل إقبال على الدنيا ومن رأى يقبل رجلا ويضاجعه ويخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح وإن لم يكن بشهوة فإنه ينال من المفعول خيرا ومن رأى أنه يقبل ميتا فإنه يجري مجرى النكاح في التأويل وقال بعضهم من رأى أنه يقبل ميتا بشهوة فإنه يصله بالخير ومن رأى أن الميت يقبله فإنه يصل إليه من مال ذلك الميت أو من عمله خير ومن رأى أنه قبل يد أحد فإنه يتواضع له وكذلك تقبيل الركبة والرجل ومن رأى أن أحدا قبل الأرض فإنه خير وعلو شأن للمقبل له ومن رأى أنه قبل يد محبوبه فإنه خضوع وذلة له
ومن رأى أن أحداً ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية.
ومن رأى أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح الا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيرا.
أيهما اكثر الرؤي قبل بعثة محمد ام الرؤي في امة محمد ؟
الرؤي قبل بعثة محمد صلي الله علية وسلم أكثر , وقد كان غالب أمور الأولين الرؤيا , ثم قلت في هذة الأمة , لعظم ما جاء بة نبيها من الوحي , ولكثرة من في أمتة من الصديقين وأهل اليقين.