أمي متوفاه حلمت أني عندها فى منزلنا انا واخواتي وانا واختي الصغرى ننظف المنزل وأمي جالسه مع اختى الكبيره وزوجها وبعدها اخي جاء وقالى الحقي ماما جوز اختى قالها عرفها أنها مريضه وأنها هتموت وهي زعلت ودخلت تنام دخلت عليها كانت فى سريرها فى الغرفه اللى انا نظفتها لقتها تبكي اخدتها فى حضني وبكيت وقالتلي انا هموت قلتلها ان شاء الله ربنا يشفيكي وما يحرمنا منك وقمت على اذان الفجر رايت فيالمنام ان امي ماتت رؤيت امي توفت امامي وعند تكفينها رؤيت طفلة رضيعة تبكي امامها على الكفن
ثم اختفت طفلة ودفنت والدتي رئيت ولدتى وخالتى فى حادث سياره وابن عمتى قال لى أنهم ماتو واستمريت فى البكاء إلى أن جاء شخص ما وقال اى امك واخالتك مش ميتين والذى انقذهم هى بنت خالتى حلمت انني ذاهبه الى حفل في بيت عمي وكنت جميله بما يليق ببحفل لكنني كنت حزينه وابكي دون تتوقف لانني كنت قد سمعت بقرب اجل امي ليس موتها بل فقط قرب أجلها وكنت اتكلم معها واحضنها ع انها اخر الايام ولم اتوقف عن البكاء ولم يكن بصوت مرتفع وانا طالبة سادس علمي فكنت اقول كيف ساحقق حلمي وسيحدث موت امي كنت قلقه ع امنيتي في الدراسه وجزاكم الله خير الجزاء... مع العلم ان والدتي في الواقع هي ع قيد الحياة
كنا باول ايام العيد وناس جايه تعيدنا ثم قالت امي يلا انا بودعكم لاني بكره بموت فبكيت انا كثييير غير عن اخواني وخالاتي والجيران حسيت انهم مو حزينين مثلي وبس جاء خبر وفاة امى من اخى ثم بعد ذلك صحيت امى من الموت موت الام ووضعها فى حجره بها قمح والجلوس بجوارها حلمت اني كنت في مشوار بعيد واخبرون بلهاتف ان امي توفت ذهبت مسرعا فوجدتهم في انتظاري وامي ملفوفه جنب سور المقابر نزلت وانا انوح وابكي لكي اقبل وجهها لكن مالحقت وصحيت موت الام بقنبلة في الاثناء حرب الم تموت بعد ٣د ويتم العد التنازلي من٣ وتموت الام وتتدخل الدكتوره بابتسامه ثم تختفي البتساه والابنه تقول لها لاتتركيني وحدي لمن رحا تسبيني وكانت الغرفه المستشفى بلون الابيض حلمت أن والدة زميلتي في العمل ماتت مخ العلم انها حامل وفاة والدة زميلتي في العمل مع العلم انها حامل حلمت بان امي ماتت
حلمت ان امي استشهدت رئة ولادتي في القد توفة وئية جنازتها
كنت حزين ومكتوم حلمت ان ابي وخالي ومعهم شخص ثالث ماميزت منهو وخالي مره غرقانه عيونه بالدموع وابوي مره كاتم غيضه ويهدي خالي وقالي جدك الله يرحمه مسك يد امك واخذها معه وقمت وحطيت وجهي بالمخده وقال خالي وجها زرق وقمت مفجوعه حلمت قبل صلاه الفجر بدقائق ان احد همس باذني وقال امش ماتت وفورا فتحت عيني ونفثت شمالي من سوء ماسمعت مع العلم أني متزوجه ولدي ٣اولاد وامي لازالت عايشه حلنت ان شخصا يخبرني بان امي ستموت هي و ابي في نفس اليوم اختي متزوجه حلمت ان امي ماتت عندها وقعدت تبكي عليها كتير وترش علي وجهها ماء ورد فزوجها قالها يلا عشان نخرجها وندفنها قالتله لا انا امي مش هتخرج حلمت ان امي توفت وجلست ثلاثه ايام وخرجت منها رائحه كريهه ومسحتها بالكركم
حلمت ان امي ماتت وحملتها علي يدي وذهبت لدفنها وانا منهارة من البكاء
موت الام
راية في الامي توفيت ووصتني برعاية اخوتي حلمت بآن امي ماتت وان الناس اقبلو علينا وحت لهم شخص كان يعمل لدي بدون قطع راسه وعندما استف اتجهت لاختي وانا انوح على امي وألطم الخدود حلمت امي ماتت فجأة وهي تتشاجر مع اختي وانا بكيت كثيرا و صرخت ورميت الأكل من فمي حلمت اني كنت راجع من مكان انا واخواتي وجي شخص معرفهوش قالي اني امك ماتت فروحنا المستشفي فقولنا للممرضه اني امي ماتت هنا في المستشفي ومحتاجين تشوفها وفجاءه الخلص علي كده رايت ان امي ماتت وغسلوها وقالو لي يوجد وسخ في الفم تعالي واخرجيه ولم استطع خفت ومن ثم تحركت وخرجت من الكفن رايت ان امي ماتت وغسلوها وكفنوها ثم تحركت وخرجت من الكفن رئتا موت أمي ثم احيه ثانيا موت الام بسبب انفجار الغاز حلمت ان امي فضلت في الفتره طويله و فجئه كانت ركبه عربيه و سايقه و بجربها و اتقلبت بيها و ماتت و كانت عريانه و كلن في كزا جسم طفل جمبها عريان مفصول عن بعضه رايت اختي واخي وابن عمتي قد اخبروني عن موت امي وبذات بالبكاء عنها ثم رايت ابن اختي عسكري قادم لتعزية راى احدهم ان امه ماتت في منامه حلمت بأن احد يقول لي بأن الخال سوف يموت وبعدها امك
حلمت ان امي ماتت وكنت ابكي عليها كثيرا وذهبت الى احد الغرف وانا ابكي ورايتها هناگ كنت اعرف انها امي ولكني كنت اخبرها ان امي ماتت واحتضنتها وكنت ابكي وبعد مرور القليل من الوقت رايت شخص ميت في الحقيقه وهو صديق طفوله وكان باليكرهني ويحاول قتلي وامي كانت تدافع عني امى نطقت الشهاده ورايتها تتحتضر ثم ماتت وقبلت يديها حلمت ان امي ماتت بالورح ترجع تعيش وكنت ابكي عليها مع اختي وهي بالحقيقة حية رأيت امي وقعت في حفرة نار وبدأت تصرخ وبعدها سمعت صوت الصراخ ويقولون انها ماتت رأيت امي وقعت في حفرة نار وبدأت تصرخ وبعدها سمعت صوت الصراخ ويقولون انهاا ماتت حلمت ان امي ماتت ولم أراها رغم اننا بنفس البيت ،وأنني جد حزينة وكنت ابكي واصرخ لدرجة عند استيقاضي وجدت وسادتي مبلولة بالدموع
علما: انها لا تتكلم معي هاذ الايام حلمت ان امي ماتت وهي غير راضية عني لم أراها في القط ،كنت أشعر بشدة الخزن وكنت ابكي واصرخ ذهبنا انا وامي واقاربي لزيارة جدتي وبعدها دخلت للداخل و بعدها اعتقد انني نمت وحين استيقظت وذهبت لدورة المياه وعدت للغرفة الغرفة ليست غرفتي ولكن لا اتذكر غرفة من وبعدها اتت اليّ ابنة خالتي الكبرى وهي قريبه مني وكانت جالسه بجانبي على السرير وبعدها اخبرتني ان امي وكل من كانوا بالمجلس الخارجي ماتوا حرقا وان امي احترقت بالكامل ما عدا رجل واحده لها كانت سليمه وانا بعدها لم اصدق هذا الخبر ولكن بعدها حين استوعبت بدات بالبكاء ولكن من دون صراخ وانتهى البعدها وانا خارجه من الغرفه ولا اعلم الى اين كنت اذهب حلمت ان امي توفيت وبكيت عليها بكاء شديد رأيت امي تموت منتحرا حرقا و كان اخي معي و ابكي و اصرخ علا فرفها حلمت ان امى تقولى لى انها سوف تموت قريبا وان اخر عمرها هو شهر 8 القادم
انا ولدتي تعبانه جدا وحلمت اني بصحيها مردتش عليا اعت اعيط واصوت وبعدين لقيتها فاقت ولم تكن توفت رايت اني ميتة في المنام وهي حية في الحقيقة وانا طالب
رايت اني ميتة في المنام وهي حية في الحقيقة وانا مقبل على اختبار نهائي حلمت ان امي ماتت وانا كنت اصرخ وابكي وخرجت مع اخي من بيتي الى بيت نسبه ليعطوه المال واعطيته دبلتي الذهب كي يبيعها ومن ثم اتو بامي كي اراها وهم ياخذونها فوق النعش قامت وامي وكان وجهها اصفر وقالت كانو يريدون خنقي وقتلي رايت ان امي كانت مريضة وحدد للطبيب ان وفاتها غدا وحدد الساعة ثم صار الوقت بي حددو ومازالت عقيد الحياة وسمعنا صوت اذان وصرنا نبكي وندعي الله يطول بعمرها حلمت ان طبيبا قال لي ان انك مريضة و ستموت في اليوم 9 بعدها بكيت و حزنت وصرخت وقلت الحمد لله الحمد لله تلقي هاتف يخبرك بوفاة امك و البدأ بالضراخ و البكاء ثم الاستيقاظ على صوت اذان الفجر موت الام وزيارة قبرها حلمت ؛ كنا ذاهبين أنا و اخي إلى المدرسة و بعدها رجعنا البيت و أخبرتني خالتي ان امي ماتت و بكيت كثيراً على امي رأيت أن أخي يخبرني أن امي ستوت في٢٠ رمضان مع العلم أني عاء وامي واخي على قيد الحياة
وقال جعفر الصادق انه يؤول على أربعة أشياء منها حصول الوزارة لمن كان أهلها إذا رأى عينه صارت قمرا وكذلك إذا رأى دجلة بغداد ورأى ملكا قد شد وسطه أو أعطاه دواة أو رأى أحداً من الصحابة الأربع توجه.
فإن رأى أنّه بمكة مع الأموات يسألونه، فإنّه يموت شهيداً.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني أُصلي فوق الكعبة. فقال:اتق الله، فإني أراك خرجت عن الإسلام.
ورأى مهندس أنّه دخل الحرم وصلّى على سطح الكعبة، فقص رؤياه على معبر،فقال تنال أمناً وولاية، وتجبي جباية من كل مكان، مع سوء المذهب ومخالفة السنة. فكان ذلك.
إن رأى أمعاءه أو شيئاً مما في جوفه: فإنّه يظهر ماله المدخور عنده، أو من أهل بيته من يسود ويبلغ، أو هو نفسه فإن رأى أنّه يأكل أمعاءه أو شيئاً مما في جوف غيره، فهو يصيب من ذلك مالاً مدخوراً، ويأكله إن كان ذلك من ولد أو أخ أو غير ذلك من الناس. فإن رأى أنّه يأكل كبد إنسان أو أصابها. فهو يصيب مالاً مدفوناً يأكله. فإن كانت أكباداً كثيرة مطبوخة أو مشوية أو نيئة، فهي كنوز تفتح له ويصيبها.
وظهور الأمعاء أو شيء مما في جوفه، ظهور ماله المدخور، أو يظهر من أهل بيته أحد يسود، أو هو بنفسه. وأكل الرجل أمعاء نفسه، دليل على أنّه يأكل مال نفسه. وكذلك لو رأى أنّه يأكل أمعاء غيره، أو شيئاً مما في جوف غيره، فهو يصيب من ذلك مالاً مدخوراً ويأكله. وقيل إنّ خروج الأمعاء يدل على أن ابنته تخطب، ومن رأى كأن امعاء بطنه أو سائر ما في بطنه خرج فغسل بطنه وأعيدت إليه أو لم تعد، فهو موته في رضا الله تعالى. فإن خرج شيء من جوفه، فإنّ عنده وصية لرجل، وبنتاً لصاحب الوصية وهو على تزويجها. وقيل إن خرج ما في البطن، دل على هتك الستر.
فإن رأى كأنّ ملكاً شق بطون رعيته، فإنّهم تفتش بطونهم، فإن أخذ ما في بطونهم، أخذ أموالهم. فمن رأى كأنّه يشق بطنه واحشاؤه في موضعها المعروف فإن ذلك محمود لمن لاولد له، وللفقير، لأنّها تدل على أنّ من لا ولد له يولد له وتدل للفقراء أن يستغنوا. لأنّ الأولاد بمنزلة الأحشاء. وقياس الأحشاء في البطن كقياس متاع المنزل في المنزل. وإذا رأى إنسان كأنّ غيره يكشف عن أحشائه ويظهرها، فإن ذلك أمر رديء، يدل على أنّهم يصيرون إلى الخصومات، وتكشف أمور مستورة من أمورهم، فإن رأى الإنسان أنّ جوفه انشق وهو فارغ ليس فيه شيء، فإنّ ذلك يدل علم خراب منزله ووحشته وهلاك أولاده. وفي المريض على أنّه يموت.
فإن رأى أن الإمام أو السلطان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم، فإنّه يقفو أثره في سنته. فإن رأى أنّه عزل وولي مكانه شيخ، قوي أمره. وإن ولي مكانه شاب، ناله في ولايته مكروه من بعض أعدائه، وعزله الوالي في النوم، ولايته في اليقظة.
من رأى أن به امتلاء فإنه يؤول على وجهين: لسعة وتغير البدن، وقيل رؤياه للتاجر تدل على صدقه فإن خرج منه شيء بين يدي شاب فإنه يفشي سره لعدوه، وربما يحصل ثم يذهب.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
فإن رأى نفسه قائماً مع الإمام ليس بينهما حاجز، ثم قام الإمام وبقي هو نائماً، دل على أنّ الإمام يحقد عليه. وإن ثبتت بينهما المصاحبة يصير ماله للإمام، لأنّ النائم كالميت، ووجود الميت وجود مال.
ومن رأى الإمام أو السلطان دخل داراً أو محلة أو موضعاً ينكر دخوله إليه، أو قرية، أصاب أهل ذلك المكان مصيبة عظيمة، وكل ما رأى في حال الإمام وهيئته من الحسن، فهو حسن حالة رعيته.
من رأى أنّ إمام المسلمين ولاه أمره: حاضرة عقده، فهو يصيب شرفاً وذكراً عاجلاً في الدنيا والدين. فإن ولاه من أقاصي ثغور المسلمين نائباً عنه، فهو كذلك شرف وعز وسلطان فيه تأخير وبطء بقدر بعد ذلك الموضع عن الأمان. ومن رأى أنّه دخل دار الإمام واستقر فيها واطمأن، فهو يداخله في خواص أمره فإن رأى أنِّ الإمام أعطاه شيئاً، فهو يصيب فخراً ورفعة وسلطاناً بقدر ما تنسب تلك العطية إليه في التأويل وجوهره. فإن رأى أنّه يخاصم الإمام أو سلطاناً دونه بكلام حكمة وبر، فهو يظفر بحاجة لديه.
فإن رأى أنّه يختلف إلى باب الإمام: أو باب نائب من نوابه، فإنَّ أعداءه لا يقدرون على مضرة له. فإن رأى أنّه في لحاف مع الإمام في فراشه ليس بينهما سترة، فهو فرج من سلبه إليه ويصير ماله وما يملك في العاقبة للإمام تركة منه في حياته أو مماته.
فإن رأى أنّ الإمام مريض: فهو مرض الدين له ولرعيته لمكانه. فإن مات فهو فساد في الدين. ودخول الإمام العدل مكاناً تزول البركة والعدل فيه. فإن كان إماماً جائراً، فهو فساد ومصائب. وإن كان معتاداً للدخول إلى ذلك، فلا يضره. ومن أكل مع الإمام العدل على مائدته، فإنّه يصيب شرفاً وخيراً في دينه ودنياه بقدر ما نال من الطعام وكذلك الملك والسلطان مثل الإمام.
96 - يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوى (2) المحدث الحافظ ، كان ممن جمع وصنف مع الورع والنسك والصلابة فى التمسك بالسنة ، وقال الحاكم : ((فأما سماعه ورجلته وأفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها )) وقال أبو عبد الرحمن النهاوندي :سمعت يعقوب بن سفيانيول : ((كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات )) . وقال يعقوب ايضًا ((قمت فى الرحلة ثلاثين سنة )) وقال أبو زرعة الدمشقى : ((قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما وأرحلهما يعقوب بن سفيان ، يعجز أهل العراق أن يروا مثله ))مات سنة سبع وسبعين ومائتين .
قال عبدان بن محمد المروزي :((رأيت يعقوب بن سفيان فى النوم فقلت : ما فعل الله تعالى بك ؟ قال : غفر لى وأمرنى أن أحدث فى السماء كما كنت أحدث فى الأرض )).
ومن عنايات الله بهذا الامام فى طلبه للحديث الذى أخبر به عن نفسه نسوقه عبرة لطلاب العلم
* قال محمد بن يزيد العطار سمعت يعقوب بن سفيان يقول : ((كنت فى رحلتى فَقَلَت نفقتى ، فكنت اُدمِنُ الكتابة ليلاً ،وأقرأ نهاراً ،فلما كان ذات ليلة كنت جالساً أنسخ فى السراج ، وكان شتاء ، فنزل الماء فى عينى فلم أبصر شيئاً ، فبكيت على نفسى لانقطاعى عن بلدى وعلى مافاتنى من العلم ، فغلبتنى عيناى فنمتُ فرأيت النبى -صلى الله عليه وسلم - ، فى النوم فناداتى : ((يا يعقوب لم أنت بكيت ؟ )) فقلت : يارسول الله ذهب بصرى فتحسرت على ما فاتني . فقال لي : ((أدنُ منى )) فدنوت منه فأمر يده على عينى كأنه يقرأ عليهها ، ثم أستيقظت فأبصرت ، فأخذت نسخى وقعدت أكتب (1) .
نافلة التعليم وفضلها
97 -اعلم أيها الإنسان المسلم أن الاشتغال بالنافلة من العلم أفضل من الاشتغال بالنافلة من العبادة وعلى ذلك الائمة الاربعة الأربعة قال الشافعى : طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة . وقال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله ورزقنا علمه - : ما صليت اليوم غير الفرض ، استأثرت بمذاكرة أبى زُرعة على نوافلى.
جاء فى ((ترتيب المدراك )) للقاضي عياض ، 3 : 234-235 ، 240 ، 261
في ترجمة الإمام المحدٌث الفقيه العابد الزاهد (عبدالله وهب القرشى المصرى )
صاحب الإمام ماللك اليث والثورى وغيرهم، المتوفى سنة 197 هــ رحمه الله تعالى ، جاء فيه أن سحنون قال : ((كان ابنُ وهب قد قسم دهره أثلاثاً ، ثلث في الرباط ، وثُلُث يعلم بمصر ، وثُلُث بالحج ، وذكر أنه حجٌ ستٌا وثلاثين حجة قال ابن أخيه :كنتُ معه بالإسكندرية مرابطاً ، فاجتمع الناس عليه يسألونه نشر العلم ، فقال لي : هذا بلدٌ عبادة ، وقلما أمهٌدُ لنفسى فيه مع شغل الناس ، فترك الجلوس لهم فى الأوقات التى كان يجلس ، وأقبل على العبادة والحراسة .
فبعد يومين أتاه إنسان فأخبره أنه رأى نفسه فى مسجد عظيم نحو المسجد الحرام ، والنبى - صلى الله عليه وسلم - ، فيه وأبو بكر عن يمينه ، وعمرو عن شماله ، وأنت بين يديه ، وفي المسجد قناديل تَزهرُ أحسن شيء وأشدها ضياء ، إذ خفت منها قنديل فانطفأ ، فقال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قم يا عبدالله أوقده فأوقدته ، ثم أخر كذلك ، ثم أقمت أياماً فرأيت القناديل كلها همت أن تطفأ ، فقال أبو بكر : يا رسول الله أترى هذه القناديل ؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - هذا عمل عبدالله ، يريد يطفئها !
فبكى ابن وهب ، فقال له الرجل : جئت لأبشرك ،ولوعملتُ أنه يغٌمك لم آتك .فقال : خير ، هذه رؤيا وُعظتُ بها ، ظننت أن العبادة أفضلُ من نشر العلم ، فترك (وقتاً) كثيراً وعملَهُ للعلم ، وحبس نفسه لهم يقرأون عليه ويسألونه
* قال ابن وهب : كنتُ بين يدى ماللك أكتب ، فأقيمت الصلاه - وفى لفظ آخر فأذٌن المؤذن - وبين يديه كتب منشورة ، فبادرت إلى جمعها ، فقال لي ماللك : على رسُلك ، فليس ما تقوم إليه بأفضل مما أنت فيه .