الهبوط من السماء: بعد صعودها ذل بعد العز، وقيل هو نيل نعمة الدنيا مع رياسة الدين. إذا رأى الهبوط من الجبل نال الفرح، وقيل أنّه يدل على تغيير الأمر وتعذر المراد.
وقال بعض المعبرين أكره الهبوط لما جربته مرارا فلم أجده محمودا، وربما كان ضعيفا وهبوطا عن القوة، وأما الاتكاء فإنه يدل على التهاون بالأمور، وربما دل على الرياسة لأنه من شأنهم، وأما الزلق فلا خير فيه سواء وقع أو لم يقع.