سورة الأعلى
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون كثير التسبيح. وقيل: إنه يؤثر الآخرة على الدنيا. وقيل: يخشى عليه النسيان ويرجى له الحفظ.
حجارة منصوبة على حافة الطريق
إذا حلمت أنك تخطو فوق حجارة منصوبة على حافة الطريق فهذا يعني ارتقاءك السريع في العمل، وسوف ينظر العامة والأصدقاء إليك باحترام كبير.
إذا حلم العشاق أنهم يخطون فوق حجارة منصوبة على حافة الطريق فهذا يعني زواجاً مبكراً يتبعه انسجام بين الزوجين، ولكن إذا سقطت في الحلم عن تلك الحجارة فسوف يعاكسك الحظ.
ومن رأى أنه رديف رجل معروف على فرس فإنه يستعين بذلك الرجل على ما يطلبه أو يتوصل به وقيل من رأى أنه رديف رجل فإنه يؤول بأن يكون لذلك الرجل تبعا أو شريكا أو خلفا من بعد وإن كان الرجل مجهولا فإنه عدو.
فإن رأى كأنّه نائم على فراش الإمام وكان الفراش معروفاً، فإنّه ينال منه أو من بعض المتصلين به امرأة أو جارية أو مالاً، يجعله في مهر امرأة أو ثمن جارية، وإن كان الفراش مجهولاً قلده الإمام بعض الولايات فإن رأى أنّ الإمام كلّمه، نال رفعة لقوله تعالى: " فلمّا كَلّمَهُ قَالَ إنّكَ اليَوْمَ لَدْيْنَا مَكِينٌ أمين " .
ومن رأى على رأسه عمامة وليست تلك العمامة ممن يلبسها مثله كما إذا كان فقيها ورأى على رأسه عمامة تركي أو تركيا فرأى على رأسه عمامة فقيه فليس ذلك بمحمود لكليهما.
هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟
والجواب هو : نعم يمكن وقوع هذا الشيء . والسبب في هذا اختلاف الفهم ، والملكات ، والقدرات ، والتمكن ، بين معبر وآخر ، وعلم التعبير له أدواته التي بواسطتها ، يتم تعبير الرؤى ، وبحسب براعة المعبر من التمكن من هذه الأدوات ، يحكم عليه بالجودة أو عدمها . ولكي أوضح الصورة قليلا ، اضرب مثالا بالأطباء ، فبعضهم ينجح في تشخيـص الداء ببراعة ، في حين أن البعض يفشل في التعرف عليه ، مع تساويهم في المؤهلات العلمية ، ولذلك المعنى العميق للرؤيا قد لا يغوص إليه المعبر ، وقد يغوص إليه ببراعة ، إذا فالمعبرون بعضهم يجيد الغوص المسافات البعيدة ، وبعضهم لا يستطيع تجاوز الساحل ، وبعضهم يغاص ، لكن لمسافات قليلة ، فمن كانت قدرته أقوى ، وأعلى ، في العبور ، كان أشد براعة ، والعكس صحيح ، ولذا قال الملك لجلسائـه ( إن كنتم للرؤيا تعبرون ) يوسف/43 ، أي تصلون إلى نهايتها وتذكرون مآلها ، وعلماء اللغة يقولون :تجاوز الماء بسباحة أو سفينة أو غيرها يطلق عليه : العبور ، فكأن المعبر يعبر من ظاهر الرؤيا إلى باطنها ، وهذا هو الغوص الذي أعنيه
100 - قال الإمام السمرقندى : ذكر أنه لما مات عتبة الغلام ، رآه رجل فى المائم ،فسأله ما فعل بك ربك ؟ قال : غفر لى ربإت كنت أدعو بها ، وهى مكتوبة على الحائط ، فاستيقظ الرجل ، فنظر فى الحائط فإذا هو مكتوب بخط عتبة الغلام - رحمه الله تعالى - : اللهم يا هادى المضلين ، ويا راحم المذنبين ، ويا مقيل عشرات العائرين ،ارحم عبدك من ذا الخطر العظيم والمسلمين كلهم اجمعين ،واجعلنا من الاخيار المرزوقين ، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا برحمتك يا أرحم الراحمين
موظف التأمين على الحياة
إذا رأيت موظفي التأمين على الحياة في الحلم فإن هذا يعني أنك ستقابل عما قريب غريباً سوف يسهم في مصالحك المتعلقة بالعمل، كما ينبئ الحلم أن تغيراً سوف يحدث في حياتك المنزلية حيث أن المصالح ستكون متبادلة.
إذا بدا موظفوا التأمين على الحياة مشوهين أو غير طبيعيين فإن الحلم يميل إلى السوء أكثر من ميله إلى الخير.
ومن رأى أنه سقط عن فرس أو نزل عنه أو صرع من فوقه فإنه يؤول بانحطاط منزلته أو عزله عن سلطانه وربما دل على موت زوجته وإن كان صرعه في سوق أو بين ملاء من الناس فإنه يشتهر في سقوط حاله وجاهه وربما كان نزوله إذا أضمر العود انفاق ماله حتى يصير إلى آخره وقيل لا يتم الأمر الذي هو طالبه خصوصا إن لم ينو العود.
ومن رأى أنه دخل على حريم السلطان أو يخالطهن فإن كان مع ذلك ما يستدل به على بر أو خير فإنه يصيب سلطنة وحظا ومنزلة منه وإن لم يكن عنده شيء من ذلك فإنه يغتاب تلك الحريم أو يدخل في أمرهن بما لا يحل له من الاغتياب.
ومن رأى أنه جالس على فراش معروف أو مجهول والفراش على سرير من ألواح مجهولة فإنه يصيب سلطانا يعلو فيه على الرجال ويقهرهم خصوصا ان تمكن من الجلوس عليه ومن رأى أنه نائم على فراش يكون غافلا عن دينه ولكنه صاحب دنيا وربما كان آمنا من خوف.
ومن رأى أنه ركب على ظهر الأسد وهو مطيع له فإنه يدل على أنه يصيب سلطانا بحيث يعطيه سلوك ذلك المكان ويمتثلون أمره وإن لم يكن أهلا لذلك فإنه يكون مدبر مملكته.
ومن رأى أن أباه جاءه على أي وجه كان فإن لم يكن فيه ما يشين فإن كان الرائي محتاجا رزقه الله من حيث لا يحتسب، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم أفاق منه.
ومن رأى تبنا على وجه ماء فتعبير ذلك الماء ان كان بحرا بالملك أو نهرا فهو رؤياه كما تقدم أو غيره مما ذكرناه في الباب الثامن والثلاثين فيكون تأويل ذلك أن من ينسب إليه ذلك الماء الذي على وجه التبن فهو غشاش ظاهره يخالف باطنه لما هو جار بين الناس: كأنك ماء تحت تبن، وربما كان من جمعه من وجه الماء يحصل له مال ينسب إليه ذلك وفي الجملة ليس بمحمود وكراهية للرائي أبدا.
إذا حلمت أنك تجدف فمعناه أنك ستعمل على التخلص من تلك الطباع التي تجعلك تشتم وتقلل من احترام زملائك وأصدقائك. وإذا حلمت أن الآخرين يجدفون فمعناه أنك ستشعر أن أحداً قد آذاك وربما أهانك.
يدل التجديف في الحلم على أن عدواً يزحف إلى داخل حياتك وتحت ستار صداقة مزعومة سوف يسبب لك ضراراً بالغاً.
إذا حلمت أنك تعلن نفسك فإن هذا يعني قدراً شريراً.
إذا حلمت أن الآخرين يلعنونك فإن هذا يعني ارتياحاً عن طريق العاطفة والازدهار.
إن تفسير هذا الحلم هنا ليس مقنعاً.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه عفا عن مذنب فأجره على الله لقوله تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " وأما العلم الناقص فيدل على الاياس من الوجود ووقوع الحذر في الرؤيا، وأما العقد فهو على أنواع متعددة.
مثل أعلى
إذا حلمت فتاة أنها تقابل مثلها الأعلى فإن هذا ينبئ عن فترة من القناعة والمتعة التي لا يعكر صفوها شيء.
إذا حلم عازب بمقابلة مثله الأعلى فهذا يعني أنه سوف يعاين تغيراً إيجابياً في شؤونه التجارية.
ومن رأى أنه قد مات وحمل على أعناق الرجال فإنه يصيب سلطانا وينفذ أمره ويكون ارتداعه في سلطان بقدر من قد تبع جنازته ولكن يفسد دينه ويرجى له الصلاح فيما بعد ما لم يدفن.
ومن رأى أنه قاعد على جمل وقد ضل عن الطريق وهو يسوق الجمل ولم يعلم الطريق فإنه يدل ومن رأى أنه وجد ناقة فإنه يدل على التزوج وإن كانت الناقة معها فصيل فيكون لتلك المرأة ولد.
ومن رأى الشمس مضيئة قد طلعت في بيته خاصة يخطب امرأة من أقاربه وإن رآها طلعت في بيت غيره يخطب امرأة من الأجانب وفي كلاهما يحصل له خير ومنفعة من أهل تلك المرأة.
وقيل من رأى أن على رأسه قلنسوة فإن كانت خضراء فإنه متعهد للقرآن، وإن كانت بيضاء فإنه يصيب دنيا وصلاحا، وإن كانت سوداء فإنه يرجع إليه ما كان عدم له من مال، وإن كانت موشاة فإنه يخطب إمرأة من قوم ولا يجيبوه، وإن كانت مصبوغة ملونا فإنه ضعف في التجارة، وربما دلت على الهم بسبب طلب رزق والمراد من القلنسوة القبعة.
من رأى أن على فراشه نوعا من الحيوان فليحرص على زوجته وقيل رؤيا الفراش في المكان المجهول تدل على شراء أرض أو زراعة في أرض وربما كان ميراثا والنوم على الفراش من حيث الجملة راحة من تعب وعسر.
55 - عن صالح بن كيسان أن خالد بن سعيد قال : رأيت في المنام قبل مبعث النبي - صلي الله علية وسلم - ظلمة غشيت مكة حتي ما أري جبلاً ولا سهلاً ، ثم رأيت نوراً يخرج من زمزم مثل ضوء المصباح كلما أرتفع عظم وسطع حتي ارتفع فأضاء لي أول ما أضاء البيت ثم عظم الضوء حتي ما بقي من سهل ولا جبل إلا وأنا أراه ثم سطع الضوء: سبحانه سبحانه تمت الكلمة وهلك ابن مارد بهضبة الحصى بين أذرح والأكمة ، سعدت هذه الأمة ، جاء النبي الأميين وبلغ الكتاب أجله ، كذبته هذه القرية ، تعب مرتين ، جاء نبي الأميين وبلغ الكتاب أجله ، كذبته هذه القرية ، تعذب مرتين ، تتوب في الثالثة ، ثلاث بقيت ، ثنتان بالمشرق وواحدة بالمغرب ؛ فقصها خالد بن سعيد علي أخيه عمرو بن سعي فقال : لقد رأيت عجباً واني لأري هذا أمراً يون في بني عبد المطلب إذ رأيت النور خرج من زمزم (طبقات ابن سعد)، وصدقت رؤيا خالد بن سعيد وبعث محمد بن عبد الله - صلي الله علية وسلم - .
إن رأى أنه مريض مشرف على النزع، ثم مات وتزوجت امرأته فإنه يموت على كفرفإن رأى امرأته مريضة، حسن دينها ولا يستحب للمريض أن يرى نفسه مضمخاً بالدسم، ولا راكباً بعيراً ولا حماراً ولا خنزيراً لا جاموساً. ويستحب للمريض أن يرى نفسه سميناً أو طويلاً أو عريضاً، أو يرى الغنم والبقر من بعيد، أو يرى الاغتسال بالماء، فهذه كلها دليل الشفاء والعافية للمريض.
ومن رأى رسولا جاء من مكان على هيئة حسنة فلا بأس به وأما بقية المرجفين كالاجواقية والبريدية والسواقين والقصاد الذين يأتون بأمر شنيع فيؤول ذلك على وجهين إما بشارة وخيرأوهم ومصيبة.
وهي على أوجه فمن رأى أن طعاما كثيرا مد على سماطه وهو جالس في صدره فإنه يؤول على أحد عشر وجها عز وشرف وولاية وفرح وختان ووليمة وبشارة وعرس ودولة وخير ومنفعة.