قتل الزوجة للزوج شفت رزرعة الفل وطالع منها فلتين وحدة اكبر من التانية وما بقطفهم و بقول بيني وبين نفسي انه بدي اقطفهم لامي و أنا اتناقش مع صديقتي لكنها توريد اذيتي معنويا قتلتها دون أن اشعر
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير القل من خلال أفضل إجابة
القلم: يدل على ما يذكر الإنسان به، وتنفذ الأحكام بسببه، كالسلطان والعالم والحاكم واللسان والسيف والولد الذكر. وربما دل على الذكر، والمداد نطفته وما يكتب فيه منكوحه. وربما دل على السكة، والأصابع أزواجه، ومداده بذره وإنّما يوصل إلى حقائق تأويله بحقائق الكتبة وزيادة الرؤيا والضمائر، وما في اليقظة منِ الآمال. وقيل أنّ القلم يدل على العلم. فمن رأى أنّه أصاب قلماً، فإنّه يصيب علماً يناسب ما رأى في منامه أنّه كان يكتبه به. وقيل أنّه دخول في كفالة وضمان لقوله تعالى: " وَمَا كُنْت لَدَيْهِمْ إذْ يلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أيّهم يَكْفَل مَرْيَم " .
وحكي أنّ رجلاً قال لابن سيرين: رأيت كأني جالس وإلى جنبي قلم، فأخذته فجعلت أكتب به وأرى عن يميني قلماً آخر، فأخذته وكتبت بهما جميعاً فقال: هل لك غائب؟ قال نعم. قال: فكأنك به قد قدم عليك.
فإن رأى كاتب كأنّ بيده قلماً أو دواة، فإنّه يأمن الفقر لحرفته. فإن رأى كأنّه استفاد دواة الكتابة بأسرها، فإنّه يصيب في الكتابة رياسة جامعة يفوق فيها أقرانه من الكتاب. وهكذا كل من رأى أنّه استفاد أداة واحدة من أدوات حرفته أمن بها الفقر. فإن رأى أنّه أصاب حرفة جامعة، فإنّه ينال فيها رياسة جامعة. والسكة الذي يقطع به القلم، يدل على ابن كيس محسود. وقيل إن من رأى في يده سكيناً من حديد، فإنّه يعاود امرأة قد فارقته من قبل. لقوله تعالى: " قُلْ كُونُوا حِجَارةً أوْ حَديداً أوْ خلْقَاً ممّا يَكْبر في صُدُورِكُمْ فَسَيَقولونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلْ الذي فَطَرَكُمْ أوَّلَ مًرّة " . والقلم الأمر والنهي والولاية على كل حرفة، والقلم قيم كل شيء. وقيل القلم ولد كاتب.
ورأىِ رجل كأنّه نال قلماً فقص رؤياه على معبر فقيل له: يولد لك غلام يتعلم علما حسناً.
وأما الدواة: فخادمة ومنفعة من قبل امرأة، وشأن من قبل ولد. فمن رأى أنه يكتب من دواة، اشترى خادمة ووطئها، ولا يكون لها عنده بطء ولا مقام، وقيل من رأى أنّه أصاب دواة فإنّه يخاصم امرأته أو غيرها. فإن كان ثم شاهد خير تزوج ذا قرابة له.
وحكي أنّ رجلاً رأى كأنّه يليق دواة، فقص رؤياه على معبر فقالت: هذا رجل يأتي الذكران.
وقال أكثر المعبرين أنّ الدواة زوجة ومنكوح، وكذلك المحبرة، إلا أنّها بكراً وغلام. والقلم ذكر، وإن كانت امرأته كان مدادها مالها أو نفعها، أو همها وبلاءها، سيما إن سود وجهه أو ثوبه. وقد تدل الدواة على القرحة، والقلم على الحديد، والمداد على المدة، لمن رأى أنّ بجسمه دواة، وهو يستمد منها بالقلم ومن رأى أنّه يكتب في صحيفة، فإنّه يرث ميراثاً. قال الله تعالى: " إنَّ هَذَا لَفي الصُّحُفِ الأولى صُحُف إبْراهيمَ وَمَوسَى " . فإن رأى أنّه يكتب في قرطاس فإنّه جحود ما بينه وبين الناس. وإن رأى أنّ الإمام أعطاه قرطاساً، فإنّه يقضي له حاجة يرفعها عليه. ويدل القرطاس على أمر ملتبس عليه، لقوله تعالى: " تَجْعَلونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا " .
ووجع القلب: دليل على سوء سيرته في أمور الدين. ومرض القلب، دليل على النفاق والشك. لقوله تعالى: " في قُلُوبِهِمْ مَرَض " . والكرب في القلب، دليل على التوبة.
هي للنساء جمالهن وزينتهن. ومن رأى أن عليه قلادة من ذهب ودر وياقوت وليّ عملا من أعمال المسلمين. والقلادة للرجل إذا كان معها نقود من فضة تدل على الزواج بامرأة حسناء، وإذا كانت من الفضة والجوهر فإنها ولاية جامعة مع مال، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فهي ولاية في وهن وضعف. والقلادة للمرأة مال ائتمنها زوجها عليه، والقلادة للحامل ولد ذكر. وإذا كسرت القلادة عزل الوالي. والقلادة للمتزوجة ولد وللعازبة زوج. وإن رأى أن عليه قلائد وعقوداً وهو يضعف عن حملها فإنه يضعف عن العمل بعلمه والقيام به. انظر أيضاً العِقد، وانظر المخنقة.
القلاّع
لهذه الكلمة مدلولان: المدلول الأول: القلاّع هو الذي يقلع الكتان ونحوه. وتدل رؤيته في المنام على تغيير الأمور، وانتقال الإنسان من صنعة إلى صنعة، أو من مكان إلى مكان. والمدلول الثاني: القلاّع هو الذي يبيع قلوع السفن. وتدل رؤيته في المنام على الأسفار وتجهيز الأمور لطلب الرزق والزواج.
القليل
قليل الشيء بعد كثرته في المنام يدل على كسب الحرام أو الربا أو المغرم. وربما دلّ قليل الشيء على الزيادة فيه، لأنه ضد الكثير، قال اللّه تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).
القلادة: للنساء مال ائتمنها عليه زوجها، وقال الزينة كما أنّها تعانق المرأة فكذلك الزوج والولد. وأما الرجال فإنّ مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتّعقد أسباب، وليس ذلك بسبب الجوهر ولكنه بسبب الهيئة.
القلب
هو في المنام شجاعة المرء وأمره، ولينه وجرأته، وكياسته وجوده، وسبحته وخلقه، فإن رأى في قلبه فزعاً فإنه يُهدى إلى الحق، لقوله تعالى: (حتى إذا فزغ عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم. قالوا: الحق). فالقلب ملك الجسد والقائم بأمره في دينه ودنياه، وسره وعلانيته. ومن رأى أن قلبه خرج من صدره حسن دينه. وقيل: القلوب تؤول بالنسوة. ومن رأى قلبه تقطع وكان مريضاً شفي من كربته. والقلب يدل على زوجة صاحب الرؤيا لأنها هي المدبرة لجميع ما يملكه الرجل. والقلب دين الإنسان وذكاؤه. فمن رأى لقلبه عيناً فهو فطنته وفهمه وصلاح دينه وحسن نطقه. وربما دلّ القلب على سيد الإنسان أو أميره. ومن رأى أن قلبه خطف من صدره طار قلبه خوفاً أو يفسد دينه. ومن رأى قلبه أسود فهو ضال مذنب قد عمي عن رشده. وإن رأى قلبه تقطع وكان من أهل الخشية والزهد كان قلبه مع اللّه تعالى لا يشغله عنه شاغل لخوفه منه. والقلب محل التدبير. وقلب السلطان عسكره. ومن رأى أن قلبه يخفق فإنه يترك خصومة أو سفراً أو زواجاً.
هي في المنام رئاسة أو سفر أو زواج أو جارية. فمن رأى أنَّه أعطي قلنسوة سافر سفراً بعيداً، فإن وضعها على رأسه أصاب سلطاناً. وإن رآها وسخة ومتخرقة فإن رئيسه يصيبه هم وحزن بقدر ذلك الوسخ. فإن سقطت عن رأسه كان ذلك فراقه لرئيسه. وإن نزعها عن رأسه شاب مجهول دلّ ذلك على موت رئيسه. ولبس القلنسوة مقلوبة تغير عادات الرئيس. فإن رأى قلنسوة الإمام بها آفة فتأويل ذلك في الإسلام والمسلمين. ومن رأى بقلنسوته وسخاً فهو دليل على ذنوب قد ارتكبها. وإن رأت المرأة على رأسها قلنسوة فإنها تتزوج، وإن كانت حبلى ولدت غلاماً. والقلنسوة السوداء تولية القضاء. ومن أعطاه السلطان قلنسوة ولي ولاية. ومن رأى على رأسه قلنسوة شعر بيضاء، نال سلطاناً. ومن رأى قلُنسوة من سمور أو ثعلب أو سنجاب فإن كان رئيسه سلطاناً فهو ظالم غشوم، وإن كان رئيسه فقيهاً فهو خبيث الدين، وإن كان رئيسه تاجراً فهو خبيث المتجر. والقلنسوة تدل على الزهد.
القلم
هو في المنام العلم والأمر، والنهي والوالي. فإن رأى كاتب أن بيده قلما أو صحيفة فإنه قد أمن من الفقر. بخدمة ملك. والقلم قيّم كل شيء. وقيل: القلم ولد كاتب. ومن رأى أنه أصاب قلماً فإنه يصيب علماً، فإن كتب به كان ذلك القلم في معنى ما كتب به من العلوم. والقلم ولاية. ومن رأى بيده قلماً وإلى جانبه قلم فإنه أخاً يجتمع به، وإن كانت أمه حاملاً وضعت أخاً. والأقلام كفالة لمن رآها. ومن رأى بيده قلماً وأخذه من سلطان فإنه ينال رفعة وأمراً نافذاً. والقلم مع المحبرة ولد ذكر. والقلم يدل على يمين يقسم بها من رآه بيده، لقوله تعالى: (ن، والقلم وما يسطرون). وإن رأى الكاتب أنه حدث بقلمه حادث فإن تأويله في معيشته وحرفته. وربما دلّ القطع على السكة والأصابع ثيرانها. والقلم يدل على السخاء والكرم، أو على الظفر بالأعداء. ورؤيا قلم القدرة في المنام يدل على يمين يحلفها. وربما دلّت رؤيته على العلم والحفظ والصناعة الجليلة، وربما دلّت على العمر الطويل والرزق.
والقلب: شجاعة الرجل، وسماحته وجراءته وجلادته وجوده وسخاؤه وغلظته وصلاحه وفساده راجع إلى البدن، لأنّه ملك البدن، والقائم بتدبيره. وخروج القلب من البطن، حسن الدين والإخلاص، والتفريغ عنه هو الاهتداء إلى الحق وقيل القلب يدل علىِ امرأة صاحب الرؤيا، فإنها هي المدبرة لأموره، فإن رأى كأن قلبه تقطع فإن كان عليلاً برىء وشفي وفرج عن كربه.
القلنسوة: سفر بعيد أو تزويج امرأة، أو شراء جارية، ووضعها على الرأس إصابة سلطان ورياسة ونيل خير من رئيس أو قوة لرئيسه، ونزعها مفارقة لرئيسه فإن رآها مخرقة أو وسخة، فإنّ رئيسه يصيبه هم بقدر ذلك. وإن نزعها من رأسه شاب مجهول أو سلطان مجهول، فهو موت رئيسه وفراق ما بينهما بموت أو حياة. فإن رأى على رأسه برطلة، فهو يعيش في كنف رئيسه. فإن كانت بيضاء فإنّه يصيب سلطاناً إن كان ممن يلبسها، وإن لم يكن فهو دينه الذي يعرف به. ومن رأى ملكاً أعطى الناص قلانس، فإنّه يرئس الرؤساء على الناس ويوليهم الولايات. ولبس القلنسوة مقلوبة تغير رئيسه عن عادته. فإن رأى بقلنسوة الإمام آفة أو بهاء، فإنّه في الإسلام الذي توجه الله تعالى به، وبالمسلمين الذين هم أعزة بهم. فإن كانت من برود كما كان يلبسه الصالحون، فهو يتشبه بهم ويتبع آثارهم في ظاهر أمره. ومن رأى بقلنسوة نفسه وسخاً أو حدثاً، فهو دليل على ذنوب قد ارتكبها. فإن رأت امرأة على رأسها قلنسوة، فإنّها تتزوج إن كانت أيماً. وإن كانت حبلى ولدت غلاماً. ومن رأى قلنسوة من سموِر أو سنجاب أو ثعلب، فإن كان رئيسه سلطاناً فهو ظالم غشوم، وإن كان رئيسه فقيهاً فهو خبيث الدين، وإن كان رئيسه تاجراً فهو خبيث المتجر، وإن كانت القلنسوة من فرو الضأن فهي صالحة.
وجاء رجل إلى معبر فقال: رأيت كأنّ عدواً لي فقيهاً عليه ثياب سود وقلنسوة سوداء، وهو راكب على حمار أسود. فقال له: قلنسوته السوداء توليته القضاء والحكم، والثياب السود سؤدد يصيبه، والحمار الأسود خير ودولة مع سؤدد يناله، والمنديل خادم. وما يرى به من حدث أو جدة أو جمال أو صفاء، فهي الخادم.
القلعة
هي في المنام انقلاع من هم إلى فرج. فمن رأى فإنه قد دخل قلعة رزق نسكاً في دينه، ومن رأى قلعة من بعيد فإنه يسافر ويعلو قدره، ومن رأى أنه تحصن في قلعة انتصر. والقلعة اقلاع من الذنوب. والقلعة تُفسر برجل عظيم. وقيل: من فتح قلعة فإنه يتزوج بكراً. انظر أيضاً الحِصن.
القلادة والعقد: هما للنساء جمالهن وزينتهن ومناهن، والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبة مع حفظ القرآن، على قدر صغرى اللؤلؤ وجماله وكثرته وخطره ومن رأى عليه قلادة ذهب ودر وياقوت ولي عملاً من أعمال المسلمين، أو تقلد أمانة، والجوهر في العقد جواهر عمله ومبلغه ومنتهاه، والقلادة للرجال إذا كان معها نقود من فضة دليل تزويج بامرأة حسناء، والياقوت والجوهر فيها حسنها. وإن كانت من الفضة والجوهر، فإنه ولاية جامعة مع مال وفرح، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فولاية في وهن وضعف، وإذا كانت منسوبة إلى المرأة فإنها امرأة دنيئة.
ومن رأى أنه يجعل المداد في الدواة بالقلم فإنه يدل على حصول الأولاد من الزنا وإن كانت الدواة من الذهب وهي مخرقة فإنه يدل على تفكره وإن كانت من فضة فإنه يتزوج من امرأة أو يشتري جارية وإن كانت من صفر فإنه يدل على المنفعة وإن كانت من حديد فإنها تدل على قوته في الأمور وإن كانت من نحاس فإنها تدل على حصول خير قليل وإن كانت من خشب فإنها تدل على الخصومة.
القلب: ملك الجسد والقائم به ومدبره، ومن رأى سنّه تحرّكت فإنّه مرضِ من تنسب إليه، فإن رأى أنّه سقطت في يده أو بصرها في ثوبه، فإنّه يستفيد ولداً أو أخاً أو أختاً. فإن رأى أنّها تآكلت أو درست، فإنّ بعض هؤلاء تصيبه بلية لا ينتفع أحد به ولا هو بنفسه.
وقال أبو سعيد الواعظ القلنسوة تؤول على ثلاثة أوجه سفر بعيد أو تزوج امرأة أو تسر بجارية ووضعها على الرأس نيل رياسه وخير ومنفعة من رئيسه أو قوة لرئيسه، وإذا كان محترقة أو دنسة تؤول على رئيسه بالحزن، وربما تكون في حق من رآها ارتكاب ذنوب.
القلادة فإنها تؤول على أوجه فمن رأى أن في عنقه قلادة فإنه يتولى ولاية أو يتقلد أمانة على قدر القلادة في حسنها وطولها وإذا كانت مرصعة بأنواع الجواهر تكون الولاية أعظم.
ومن رأى أن عليه قلادة ثقيلة وهو يضعف عن حملها فإنه يلي ولاية ويضعف عن العمل والقيام فيها.
وقيل رؤيا القلادة من حيث الجملة تقليد أمر أو أمانة وتؤول رؤية قلادة المرأة على زوجها فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فإنه يؤول فيه والقلادة الفضة منهم من قال انها دون ذلك لأنها من التقليد وهو دون الذهب في الثمن ومنهم من قال إنها أحسن لما تقدم من تفضيلها على الذهب وقيل رؤيا القلادة الفضة تؤول بجارية حسناء وإذا كانت من نوع من أنواع المعادن فإنها تؤول بالخصومة وإذا كانت من الجوهر أو الحجارة المثمنة فإنها تؤول بحصول علم كلام الله تعالى وكلما كانت جيدة كان العلم أبلغ وأحسن.
ومن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وعرف الكتابة فإن الرؤية تكون كما هو مكتوب ومن رأى أن بيده قلما دل على أنه يرزق ولدا عالما فاضلا وقيل إنه وصيفه وقيل علم ومن رأى بيده عدة أقلام فهو خير على كل حال ومن رأى أنه يبري قلما وأتم برايته يكون مسددا في أموره وإن عسرت عليه براءته يكون بضد ذلك ومن رأى أنه يمد قلما في دواة مجهولة فإنه يرتكب فاحشة
ومن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وعرف الكتابة فإن الرؤية تكون كما هو مكتوب ومن رأى أن بيده قلما دل على أنه يرزق ولدا عالما فاضلا وقيل إنه وصيفه وقيل علم ومن رأى بيده عدة أقلام فهو خير على كل حال ومن رأى أنه يبري قلما وأتم برايته يكون مسددا في أموره وإن عسرت عليه براءته يكون بضد ذلك ومن رأى أنه يمد قلما في دواة مجهولة فإنه يرتكب فاحشة
وأما القلب فهو ذهن الإنسان وفطنته وعقله ودينه فمهما رأى فيه من زين أو شين فتأويله في ذلك وقال بعضهم إذا رأى الإنسان قلبا فهو صلاح في دينه وحسن منطقه ومن رأى قلبه خطف وذهب عنه فهو على أربعة أوجه خوف شديد وجنون وفساد دين وحدوث مصيبة ومن رأى قلبه اسود وعليه غشاوة فهو ضال عن الحق وكثير الذنوب