سلاح ناري
تدل رؤية سلاح ناري في الحلم على مشاكل عائلية وهموم على صعيد الأولاد والخدم. إذا أطلقت النار من فوهة مسدس أو بندقية فهذا ينبئ بأنك ستواجه كثيراً من التصرفات المزعجة البعيدة عن اللباقة في حياتك الخاصة والعامة وسوف يدفعك ذلك إلى التصرف بخشونة أحياناً إلا أن الحق في جانبك.
هو في المنام شر كله أو فتنة، ومن رأى جماعة يتراجمون بالنارنج فإنهم يقتتلون، وإنما أخذ ذلك من اسمه ولونه وحموضته. وربما دلّت رؤيته على المحبة والهيام. وكثرة النارنج في البيت تدل على اشتعال النار فيه. ويدل النارنج للعازب على الزوجة العذراء الجميلة ذات المال والأمتعة.
فإن رأى كأنّه يعبد النار: فإنّه يعصي الله تعالى بطاعة الشيطان، أو يطلب الحرب. فإن لم يكن للنار لهب، فإنّه حرام يطلبه بدينه، لأنّ الحرام نار. فإن رأى أنه تحول كافراً، فإنَّ اعتقاده يوافق اعتقاد ذلك الجنس من الكفار.
قال دانيال من رأى أنه قد مات والناس يبكون عليه ويندبونه وغسلوه ولفوه في الكفن وحملوه على النعش ودفنوه في القبر فجملة ذلك يدل على فساد دينه، وإن لم يدفن فإنه يدل على صلاح أموره.
النار محببة في الحلم ما لم تحرق الحالم. فهي تسبب نجاحاً متواصلاً للبحارة والمسافرين بحراً وبراً. إذا حلمت ببيتك يحترق فإن هذا يعني صديقاً محباً وأبناء مطيعين وخدماً حريصين. إذا حلم رجل الأعمال أن محله يحترق وهو يراقبه فإنه هذا ينبئ بتقدم كبير في العمل ونتاج مربحة. إذا حلم أنه قاوم النيران ولم يحترق فإن هذا يعني أنه سوف يكون كثير العمل والقلق في تصريف شؤونه. إذا رأى أنقاض محله بعد النار فإن هذا ينبئ بحظ تعيس. سيكون تقريباً مستعداً للتخلي عن محاولة تجميع ثروة حسنة وعمل لامع بسبب قلة الجدوى في ذلك ولكن حظاً جيداً غير منظور سوف يرفعه ثانية.
إذا حلمت بإضرام نار فإن هذا يتيح لك أن تتوقع عدة مفاجآت سارة. سوف يتحتم عليك زيارة أصدقاء بعيدين.
وتدل رؤية حريق هائل بالنسبة للبحارة على رحلة بحرية آمنة ومربحة. أما بالنسبة لرجال الأدب فإنها تدل على التقدم والتكريم. وفيما يتعلق برجال الأعمال فإنها تدل على نجاح لا حدود له.
ومن رأى أحداً من أموات الكفار وحالته حسنة وهيئته جميلة دلت رؤياه على ارتفاع أمر عقبه ولم يدل على حسن حاله عند الله تبارك وتعالى، وربما يموت على التوحيد ولم يطلع على ذلك إلا الله عز وجل.
أما الكفار والمشركون فإنهم يؤولون على أوجه. قال الكرماني من رأى الكفار دخلوا عليه في منزله وقصدوا محاربته فإنهم يؤولون بأعداء ضامرين له سوءا أو يكون مبلغهم منه بقدر ركضهم في منزله.
ومن رأى أنه في نار جهنم فهو زجر له عن ذنوب هو مصر عليها وإن كان صالحا فإنه يحم أو يقع في بلاء أو يسجن فإن خرج تخلص من ذلك ومن رأى أنه مقيم فيها ولم يدر متى دخلها دل على أنه لا يزال في ضيق وأمره مخذول ومن رأى أنه تناول من مأكولها شيئا فإن ذلك من أعمال العاصي وإن رأت امرأة أنها دخلت النار دل على طلاقها إن كان الطلاق يؤذيها ومن رآها ولم يصبه منها مكروه فإن ذلك من هموم الدنيا وأحزانها يصيبه منها بقدر ما ناله من حرها ومن رآها في موضع دل على أن هناك سلطانا غشوما أو رجلا مسلطا لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ويكون في ذلك الموضع حرب أو جوع وارتفاع الأسعار والسلع
ومن رأى الكفار دخلوا عليه في منزله فإنهم يؤولون بأعداء ضامرين سوء ويكون مبلغهم منه بقدر مكثهم في منزله ومن رأى أحدا من الكفار أسره فإنه يصيب هما شديدا ومن رأى أنه رهينة عندهم أو أرهن نفسه فإنه قد كسب ذنوبا كثيرة وهو بها مرتهن ومن رأى أنه كافر ثم دخل الإسلام فإنه يوؤل على وجهين اعترافه بالنعمة بعد كفرانها وقرب أجله ويصير إلى الحق وقيل من رأى أنه صار كافرا فإنه يدل على ميله إلى الكفر ومن رأى أن مشركا دخل الجنة أو صلى نحو القبلة أو شكر الله أو دخل في حصن فإنه يدل على إسلامه ومن رأى نصرانيا فإنه يظفر على خصمه إن كان له مع أحد خصومة ومن رأى نصرانيا مسلما فإنه يسلم سريعا أو يموت عاجلا ومن رأى كأنه صار نصرانيا فإنه يرث خاله أو خالته إن كان من أهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فيوؤل بكفر نعم الله تعالى ومن رأى أنه صار راهبا فإنه مبتدع مفرط في بدعته وقال بعضهم من رأى أنه صار راهبا وكان من أهل البغاة فإنه يؤول بكثرة الخشوع والخوف من الله تعالى وقيل رؤية الراهب تؤول برجل مكار غدار مبتدع ومن رأى أنه صار يهوديا فإنه يتبع طريق البدعة ومن رأى جماعة من اليهود فإنه يتوب إلى الله تعالى ومن رأى يهوديا واحدا فإنه يؤول بالهدى وقيل من رأى أنه صار يهوديا فإنه يرث عمه أو عمته ومن رأى مجوسيا فإنه يؤول بتعقد الأمور وتشديدها
كناري
إذا حلمت بهذا الطائر الفريد، فهذا يعني مسرات غير متوقعة. وإذا حلم الشاب بامتلاك كنار جميل فهذا يعني مرتبة شرف عالية وعبوراً ناجحاً إلى عالم الأدب، أو نهاية سعيدة لحب الشاب الحالم.
إذا حلمت أن واحداً يعطي إليك فإن هذا يشير إلى ميراث منتظر.
إذا أطلقت كناراً يعني أنك سوف تعاني من الخيبة في أمنياتك الحميمة.
إذا حلمت بأن واحداً مات فإن هذا يعني عدم إخلاص الأصدقاء المقربين.
إن تقدم ورفرفة وغناء عصافير الكناري في شقق فخمة تعني ولائم وحياة ذات رفاهية رائعة، كذلك تعني الثروة وأصدقاء يبعثون على الرضى.
إذا كان الضوء شاحباً ولا يشيع بشكل طبيعي فإن هذا ينذرك بأنك تتمنى آمالاً واهمة. ثقتك اللا محدودة هي عدوك السيئ. على الفتاة أن تكون حريصة بعد هذا الحلم، مخافة أن تكون ردة فعل الإطراء عليها خيبة. المشاهد الأسطورية الساحرة في الحلم ذات طابع مضلل وخادع بالنسبة للنساء.
قدح النار : تفتيش عن أمر حتى يتضح له، فمن رأى كأنّه قدح ناراً ليصطلي بها، استعان رجلاً قاسي القلب له سلطنة، ورجلاً قوياً ذا بأس على شدة فقر وانتفاع به، فإنّهما إذا اجتمعا يؤسسان أساس ولايات السلطان، ويدلان عليها، لأنّ الحجر رجل قاس، والحديد رجل ذو بأس، والنار سلطان.
والمرأة إذا رأت أنّها قدحت ناراً فانقدحت وأضاءت بنفحتها، ولدت غلاماً، ومن رأى أنّه قرع حجراً على حجر، فانقدحت منهما نار، فإنَّ رجلين قاسيين يتقاتلان قتالاً شديداً ويبطش بهما في قتالهما، لأنّ الشرارة بالسيوف، وقال بعضهم الزناد قدحه يدل على نكاح العزب، فإن علقت النار فإنَّ الزوجة تحبل ويخرج الولد بين الزوجين، وربما دل على الشرِ بينهما أو بين خصمين أو شريكين، والشرر كلام الشر بينهما، فإن أحرقت ثوباً أو جسماً، كان ذلك الشر يجري في مال أو عرض أو جسم. وإن أحرقت مصحفاً أو بصراً، كان ذلك قدحاً في الدين.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
وقال إسماعيل بن الأشعث من رأى أن النار تقع من السماء أو من الهوى كالمطر فإنه دليل على البلاء والفتنة وسفك الدم من جهة الملوك والسلاطين والقاء العداوة بينهم وقتل كثير من الناس في وقال أبو سعيد الواعظ النار في التأويل نوعان نار ضارة ونار نافعة فالنار الضارة كما حكي عن ابن سيرين أنه أتاه رجل فقال رأيت كأن أصل خفي احترق بالنار وأصاب الآخر من النار سفع فقال له لك بأرض فارس ماشية قد أغير عليها فذهب نصفها وأصيب من النصف الآخر شيء يسير فكان كذلك وأما المظلمة المحرقة فتدل على الحزن والمرض والوباء خصوصا إذا كانت ذات لهب وتدل أيضا على الخوف فمن رأى أن النار وقعت في الدور حتى خربت كلها فإنه يقع هناك قتال وتذهب أموالهم والنار في الصحراء حروب وصوت النار صخب وصراخ.
وأما الكفن فمن رأى أنه يصطنع كفنا لأجل ميت فإنه يصدر منه بقدر ذلك في حق الميت الخير والأجر والثواب وإن كان الكفن لأجل حي وهو معروف فيحصل للرائي من ذلك العناء والتعب وإن كان مجهولا فهو خير ومن رأى أنه نزع كفن رجل قد مات وهو معروف فإنه يتبع طريقه ومن رأى أنه أخذ كفن ميت فإن كان من أهل الصلاح فإنه يشتغل بعلم غريب دقيق وربما حصل مالا من جهة حرام وإن كان من أهل الفساد فإنه يدل على قلة دينه وتشويشه على الناس ومن رأى كأنه ملفوف في الكفن كما يلف الموتى مربوط من عند رأسه ورجليه فإنه يدل على موته وما لم يربط كهيئة الموتى فهو دليل على فساد أمره وكلما كان الكفن أقل فهو أقرب إلى التوبة وإن زاد فهو أبعد ومن رأى أنه يفصل الأكفان أو يفرقها فإنه يصنع المعروف ومن رأى أنه يطلب كفنا ولا يجده فإن ذلك ليس بمحمود ومن رأى أن شخصا جاء إليه بكفن فإنه حصول نعمة ومن رأى أنه ينتقي أكفان أموات فإنه يترحم عليهم يتبع طريقه ومن رأى أنه أخذ كفن ميت فإن كان من أهل الصلاح فإنه يشتغل بعلم غريب دقيق وربما حصل مالا من جهة حرام وإن كان من أهل الفساد فإنه يدل على قلة دينه وتشويشه على الناس ومن رأى كأنه ملفوف في الكفن كما يلف الموتى مربوط من عند رأسه ورجليه فإنه يدل على موته وما لم يربط كهيئة الموتى فهو دليل على فساد أمره وكلما كان الكفن أقل فهو أقرب إلى التوبة وإن زاد فهو أبعد ومن رأى أنه يفصل الأكفان أو يفرقها فإنه يصنع المعروف ومن رأى أنه يطلب كفنا ولا يجده فإن ذلك ليس بمحمود ومن رأى أن شخصا جاء إليه بكفن فإنه حصول نعمة ومن رأى أنه ينتقي أكفان أموات فإنه يترحم عليهم
سهم ناري
إذا رأيت في احلم سهماً نارياً يصعد في السماء فإن ذلك ينبئ بنجاح مفاجئ غير متوقع وحياة أسرية هانئة تكون فهيا مخلصاً لواجباتك.
إذا حلمت بسهم ناري هابط فيمكنك أن تتوقع ارتباطات شخصية غير موفقة.
ضوء المنارة
إذا رأى بحار ضوء منارة فإن هذا ينبئ ببحار هادئة ورحلة بحرية مزدهرة.
وللأشخاص المكتئبين ينبئ هذا الحلم بارتباطات حميمة ومتواصلة سوف تنشأ بين الشبيبة.
أما للأشخاص المرضى فإن هذا الحلم ينبئ بشفاء عاجل وصحة مستديمة. سوف يكسب العمل دافعاً جديداً. إذا رأيت ضوء المنارة ينطفئ في زمن العواصف أو الخطر فإن هذا يشير إلى نكسات في الوقت الذي كنت تعتقد فيه أن الحظ يحسم الأمور لصالحك.
قراءة الكف
إذا حلمت فتاة بقراءة الكف فهذا ينبئ بأنها ستصبح عرضة للشك والشبهات. إذا حلت أن شخصاً قرأ لها كفها فهذا ينبئ بأنها سوف تتخذ أصدقاء عديدين من الجنس الآخر أما بنات جنسها فسوف يحتقرنها. إذا حلمت أنها قرأت كف شخص فسوف تصبح مشهورة وتنال حظوة بذكائها واحتمالها. إذا حلمت بقراءة كف الكاهن فهذا ينبئ بأنها ستحتاج إلى أصدقاء متكافئين مع مستواها.
الكفن
هو في المنام ستر للعورة. وربما دلّ ذلك على زواج العازب. ومن رأى أنه يلبس كفناً فإنه مال إلى الزنى. فإن لم يغط رأسه ورجله فهو فساد دينه. وكلما كان الكفن على الميت أقل فهو قريب إلى التوبة.
قيل أنّ القعقاع ركبه دين عشرة آلاف درهم، وكان مغموماً، فرأى والده في منامه على شرف منارة يسبح الله ويهلل، فلما رآه دعاه واستيقظ، فسأل المعبر عنه، فقال إنّ المنارة علو ورفعة يصيبها أبوك. قال فإنّ أبي ميت، قال المعبر ألست ابنه؟ قال نعم. قال لعلك تكون عالماً أو أميراً، وأما تسبيحه فإنّك في غم وحزن ويفرجه الله عزّ وجل عنك، لقوله تعالى: " فَنَادىِ في الظُلُمَاتِ أنْ لا إله إلا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كنْتُ مِنَ الظّالِمين " . فلم يلبث إلا قليلاَ فإذا رجل قد أخذ بيده، وقال له أنت القعقاع؟ فقال في نفسه ليس هذا إلا غريم ملازم، فقال له سعدانة امرأة مريضة وهي توصي إتدعوك، قال فذهب معه فإذا جماعة من المشايخ وكتاب مكتوب أنّ سعدانة جعلت ئلث مالها للقعقاع، فأوصت له بثلث مالها وماتت بعد ثلاثة أيام.
فإن رأى كأنه يشرب من حميمها أو طعم من زقومها، فإنّه يشتغل بطلب علم، ويصير ذلك العلم وبالاً عليه، وقيل إنّ أموره تعسر عليه، وتدل رؤياه على أن يسفك الدم.
النار: دالة على السلطان لجوهرها وسلطانها على ما دونها مع ضرها ونفعها، وربما دلت على جهنم نفسها، وعلى عذاب الله، وربما دلت على الذنوب والآثام والحرام، وكل ما يؤدي إليها ويقرب منها. من قول أو عمل. وربما دلت على الهداية والإسلام والعلم والقرآن، لأنّ بها يهتدى في الظلمات، مع قول موسى عليه السلام: " أو أجد على النار هدى " فوجد وسمع كلام الله تعالى عندها بالهدى. وربما دلت على الأرزاق والفوائد والغنى، لأنّ بها صلاحاً في المعاش للمسافر والحاضر، كما قال الله عزّ وجلّ: " نَحْن جَعَلْنَاهَا تَذْكرَةً وَمَتَاعاً لِلْموِقين " . ويقال لمن افتقر أو مات، خمدت ناره. لأن العرب كانت تقدمها هداية لابن السبيل والضيف المنقطع، كي يهتدي بها ويأوي إليها، فيعبرون بوجودها عن الجود والغنى، وبخمودها عن البخل والفقر. وربما دلت على الجن لأنّهم خلقوا من نار السموم. وربما دلت على السيف والفتنة، إذا كان لها صوت ورعد وألسنة ودخان. وربما دلت على العذاب من السلطان، لأنّها عذاب الله وهو سلطان الدارين. وربما دلت على الجدب والجراد. وربما دلت على الأمراض والجدري والطاعون.
فمن رأى ناراً وقعت من السماء في الدور والمحلات، فإن كانت لها ألسنة ودخان فهي فتنة وسيف يحل في ذلك المكان، سيما إن كانت في دور الأغنياء والفقراء، ومغرمِ يرميه السلطان على الناس، سيما إن كانت في دور الأغنياء خاصة، فإن كانت جمراً بلا ألسنة، فهي أمراض وجدري أو وباء، سيما إن كانت عامة على خلط الناس.
وأما إن كان نزول النار في الأنادر والفدادين وأماكن الزراعة والنبات، فإنّها جدب يحرق النبات أو جراد يحرقه ويلحقه. وأما من أوقد ناراً على طريق مسلوك، أو ليهتدي الناس بها إن وجدها عند حاجته إليها، فإنّها علم وهدى يناله، أو يبثه وينشره إن كان لذلك أهلاً، وإلا نال سلطانَاً وصحبة ومنفعة وينفع الناس معه.
وإن كانت النار على غير الطريق، أو كانت تحرق من مر بها أو ترميه بشررها أو تؤذيه بدخانها، أو حرقت ثوبه أو جسمه أو ضرت بصره، فإنّها بدعة يحدثها أو يشرف عليها، أو سلطان جائر يلوذ به أو يجور عليه على قدر خدمته لها أو فراره منها.
وأما إن كانت ناراً عظيمة لا تشبه نار الدنيا، قد أوقدت له ليرمى فيها، كثر أعداؤه وأرادوا كيده فيظفر بهم ويعلو عليهم، ولو ألقوه فيها لنجا، لنجاة إبراهيم عليه السلام. وكل ذلك إذا كان الذين فعلو به أعداءه، أو كان المفعول به رجلاً صالحاً. وأما إن رآها تهدده خاصة، أو كان الذين تولوا إيقادها يتواعدونه، فليتق الله ربه ولينزع عما هو عليه من أعمال أهل النار من قبل أن يصير إليها، فقد زجر عنها إذ خوف بها.
وأما من رأى النار عنده في تنور أو فرن أو كانون أو نحو ذلك من الأماكن التي يوقد فيها، فإنّها غنى ومنفعة تناله، سيما إن كانت معيشته من أجل النار، وسيما إن كان ذلك أيضاً في الشتاء. وإن رأى ناره خمدت أو طفئت أو صارت رماداً أو أطفأها ماء أو مطر، فإنّه يفتقر ويتعطل عن عمله وصناعته. وإن أوقدها من لا يتعيش منها في مثل هذه الأماكن ليصلح بها طعاماً، طلب مالاً أو رزقاً بخدمة سلطان أو بجاهه ومعونته، أو بخصومة أو وكالة أو منازعة وسمسرة، وإلا هاج كلاماً وشراً وكلام سوء. وأما من رآها أضرمت في طعام أو زيت أو في شيء من المبيعات، فإنّه يغلو، ولعل السلطان يطلبه فيأخذ الناس فيه أمواله.
وأما مات أكل النار، فإنّه مال حرام ورزق خبيث يأكله، ولعله أن يكون من أموال اليتامى، لما في القرآن، فإن رأى النار تتكلم في جرة أو قربة أو وعاء من سائر الأوعية الدالة على الذكور والإناث، أصاب المنسوب إلى ذلك الوعاء صرع من الجن ومداخله، حتى ينطق على لسانه. وقال بعضهم: النار حرب إذا كان لها لهب وصوت، فإن لم يكن الموضع الذي رؤيت فيه أرض حرب، فإنّها طاعون وبرسام وجدري، أو موت يقع هناك.
قال أبو عمرو النخعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ناراً خرجت من الأرض فحالت وبيني وبين ابن لي، ورأيتها تقول: لظى لظى بصير وأعمى، أطعموني آكلكم كلكم أهلكم ومالكم، فقال عليه السلام: تلك فتنة تكون في آخر الزمان، تقتل الناس الناس أمامهم، ثم يشتجرون اشتجار أطباق وخالف بين أصابعه، ويحسب المسيء أنّه محسن، ودم المؤمنين عند المؤمنين أحل من شرب الماء.
ومن أجج ناراً ليصطلي بها، هاج أمراً يسد به فقره، لأن البرد فقر.
وقد سئل ابن سيرين عن رجل رأى على إبهامه سراجاً فقال: هذا رجل يعمى ويقوده بعض ولده. فإن أججها ليشوي بها لحماً، أنار أمراً فيه غيبة للناس. فإن أصاب من الشواء أصاب رزقاً قليلاً مع حزن. فإن أججها ليطبخ بها قدراً فيها طعام، أثار أمراً يصيب فيه منفعة من قيم بيته. فإن لم يكن في القدر طعام، هاج رجلاً بكلام وحمله على أمرِ مكروه. وما أصابت النار فأحرقت من بدن أو ثوب، فهو ضرر ومصائب. ومن قبس ناراً أصاب مالاً حراماً من سلطان. ومن أصابه وهج النار اغتابه الناس.
ومن رأى كأنه ملفوف في الكفن كما يلف الموتى مقمط مربوط من عند رأسه ورجليه فإنه يدل على موته إن ربط كهيئة الموتى والا فهو دليل على فساد أمر، وكلما كان الكفن أقل فهو أقرب إلى التوبة، وإن زاد فهو أبعد.
وقال الكرماني من رأى أنه يرمي على الناس نارا فإنه يدل على إلقاء العداوة بين الخلق وإن رأى تاجر أن النار قد التهبت في دكانه وقماشه ومتاعه فإنه يدل على بيعه الذي يساوي درهما بثلاثة دراهم ولم يشفق على مخلوق.
من رأى أنه تحول عن الإسلام إلى أحد الأديان الباطلة فإنه ارتكاب معاصي وقيل ذلة وحقارة ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يفتن مع السلطان فإن كانت النار خامدة فإنه يطلب مالا حراما ومن رأى أنه يعبد صنما من خشب فإنه يتقرب برجل باطل إلى رجل خبيث وإن كان من فضة فإنه يأتي إلى امرأة بما لا يليق وإن كان من ذهب فإنه يتقرب إلى أمر يكرهه ويحصل له من ذلك ضرر وإن كان من نحاس أو حديد أو رصاص أو ما أشبه ذلك فإنه يتقرب إلى طلب الدنيا وإن كان من حجر فإنه يتقرب لرجل قاسي القلب وإن كان من فخارا وما أشبه ذلك فإنه يتقرب لمن ليس فيه فائدة وبالجملة فإن رؤية الأصنام ليست بمحمودة
الزنار
زنار النصارى في التأويل ولد، فمن رأى أن زناره انقطع مات ولده. والزنار سمة نسك وتعبد وقبول وطاعة للابسه من النصارى، وهو لغيرهم من المسلمين دال على الشهرة والحزم لأهل الخير والنصرة للدين. وربما دلّ الزنى والنار، وربما دلّ على توسط العمر. والزنار يدل على ولد إذا كان فوق ثياب جديدة، إذا كان تحت الثياب دلّ على فساد الدين والدنيا.
الكفر
هو في المنام غنى أو مرض لا ينجو منه صاحبه ولا ينفعه دواء، والكفر ظلم. وقيل: الكفر جحود للحق، قال تعالى: (قتل الإنسان ما أكفره). أي ما أجحده. وربما دلّ الكفر على عافية المرضى بعد إشرافهم على الموت. وربما دلّ الكفر على الفتنة في الدين، وقتل النفس.
مفرقعة نارية
إذا رأيت مفرقعات نارية في الحلم فإن هذا ينبئ بالمتعة والصحبة الموفورة. أما بالنسبة لفتاة فإن هذا الحلم ينبئ بتسليات وزيارة ممتعة إلى أماكن بعيدة. إذا رأيت في الحلم أنك أمسكت إسطوانة مفرقعات نارية فارغة فإن هذا ينبئ بشعورك بالخيبة لدى حيازتك أشياء طالما حلمت بالحصول عليها.
منارة
إذا شاهدت منارة أثناء عاصفة فسوف ترهقك المصاعب والأسى ولكنها سوف تتبدد أمام النجاح والسعادة إذا رأيت منارة من بحر هادئ فإن هذا يدل على أفراح هادئة وأصدقاء منسجمين.
فإن رأى كأنّه طرح الجنة في النار، فإنّه يبيع بستاناً ويأكل ثمنه. فإن رأى كأنّه يشرب من ماء الكوثر، نال رياسة وظفراً على العدو، لقوله تعالى: " إنّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرْ فَصَلِّ لرَبِّكَ وانْحَرْ " .
الكفالة: فقد قيل أنّها تجري مجرى القيد في التأويل، وتدل على الثبات في الأمر، وسواء في ذلك الكافل والمكفول. وقيل من تكفل للإنسان فقد أساء إليه. فإن رأى كأنَّ إنساناً تكفل به فإنّه يرزق رزقاً جليلاً لقوله تعالى: " وكَفّلْها زَكَريّا " . فإن رأى كأنّه تكفل صبياً فإنّه ينصح عدواً. لقوله تعالى: " يَكْفَلُونَه لَكمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُون " .
من رأى أنّه أجج ناراً ليطبخ قدراً: بها طعام فإنّه يثير أمراً يصيب به منفعة من قيم أهل بيت. فإن لم يكن في القدر طعام، فإنّه يهيج رجلاً هو قيم أهل بيت بكلام، ويحمله على أمر مكروه. فإن رأى أنّ النار أحرقت بعض أعضائه، فإنه يصيبه ضر بقدر الحرق، إذا ما احترق بعض الأعضاء. فإن كان جميع الثوب أو جميع جسده، فإنّه يصيبه مصيبة فيما ينسب إليه في التأويل، أو في بعض نفسه، أو فيمن يعز عليه. فإن كانت النار لهب أو لسان، فإنَّ الضر الذي يصيبه على يدي سلطان أو في حرب. فإن لم يكن لها لهب، فإنَّ ذلك يكون أمراض وطاعون وبرسام.
ولو رأى أنّه أصاب ناراً في وعاء أو أحرزها: فإنّه مال حرام، كأن رأى بيده شعلة نار، فإنه يصيب شعبه من سلطان. فإن كان لها لهب أو دخان، كان في سلطانه ذلك حرب وهول والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.
ومن رأى أن النار قد التهبت في بيته فإنه يدل على المصادرة من الملوك والجبابرة ومن رأى أن النار قد أحرقت ملبوسه فإنه يدل على وقوع الفتنة والخصام مع أقاربه أو يغتم من أجل فقد مال.
ومن رأى أن نارا أصابته فإنه يدل على إنسان قد وعده بشيء وهو يفي بما وعده لقوله تعالى النار وعدها الله الذين كفروا الآية ومن رأى كأن دخانا أظله فإنه يصيب حمى لقوله تعالى وظل من يحموم.
ومن رأى أنه في نار جهنم فهو زجر له عن ذنوب هو مصر عليها وإن كان صالحا فإنه يحم أو يقع في بلاء أو يسجن فإن خرج تخلص من ذلك ومن رأى أنه مقيم فيها ولم يدر متى دخلها دل على أنه لا يزال في ضيق وأمره مخذول ومن رأى أنه تناول من مأكولها شيئا فإن ذلك من أعمال العاصي وإن رأت امرأة أنها دخلت النار دل على طلاقها إن كان الطلاق يؤذيها ومن رآها ولم يصبه منها مكروه فإن ذلك من هموم الدنيا وأحزانها يصيبه منها بقدر ما ناله من حرها ومن رآها في موضع دل على أن هناك سلطانا غشوما أو رجلا مسلطا لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ويكون في ذلك الموضع حرب أو جوع وارتفاع الأسعار والسلع
الكفر: في التأويل يدل على غنى، لقوله تعالى: " كلا إنَّ الإنسان لَيَطْغَى، أن رَآه استَغْنَى " . وقد يدل على الظلم، لقوله: " والكافرُونَ هُمْ الظَالِمون " . ويدل على مرض لا ينفع صاحبه علاج، لقوله تعالى: " سَواءٌ عَلَيْهِمْ أأنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تُنْنِرْهُمْ لا يُؤمِنُون " . فكثرة الكفار كثرة العيال. والشيخ الكافر عدو قديم العداوة ظاهر البغضاء، والشيخ المجوسي عدو لا يريد هلاك خصمه، والشيخ اليهودي عدو يريد هلاك خصمه. والشيخ النصراني عدو لا تضر عداوته، والجارية الكافرة سرور مع خنا. ومن رأى كأنّه فسد دينه سفه على الناس وأذاهم، كما لو رأى أنّه سفه فسد دينه، لقوله تعالى: " وأنّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى الله شَطَطا " .
ومن رأى أن أحدا ألقاه في النار ولم يحرقه فإنه يؤول على جور السلطان عليه ثم بعد ذلك يرضى عنه سريعا ويحظى ببشارة لقوله عز وجل قلنا يا نار كوني بردا وسلاما وإن أحرقته النار فإنه يسافر بكره أو يحصل له ضرر أو مرض أو يقع في محنة أو عناء ومصيبة وبلاء وإن)
قوى لهب النار الذي أحرق فيها وخرج منها صوت عظيم فإن المحنة والبلاء والمصائب التي اتصلت إليه تكون بسبب السلطان وإن كانت النار بدخان فتحصيل مال من الأيتام حراما وإن رمت النار شررا فإنه يحصل له خصومة وقتال بسبب أخذه مال الأيتام.
ومن رأى كأن بطنه انشق ورأى فيه نارا فإنه يأكل مال الأيتام ظلما والنار النافعة هي المضيئة وتأويلها للخائف أمن وحظ جيد من السلطان وضوؤها يدل على الشعث وإيقاد النار على باب السلطان ينتفع به الناس.
ومن رأى كأن النار اشتعلت بداره ولا دخان لها فإنه يرزق الحج إن شاء الله تعالى ومن رأى نارا مضيئة في ليلة مظلمة فإنه يصيب قوة وسرورا وشرفا لقوله تعالى في قصة موسى إني آنست نارا فنال قوة وجاها ونبوة وأما النار المضيئة التي لا دخان فيها فهي للوالي ولاية وللتاجر ربح وللعزب امرأة وشرب النار كلام قبيح من سلطان.
ومن رأى أن في بيته لهب نار فإنه إن كان بينه وبين أحد شر ومنازعة فإنهم يصطلحون ويحصل لهم نعمة ويصيرون إخوانا لقوله تعالى إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا.
هي في المنام بشارة وإنذار، وحرب وعذاب، وسلطان وحبس، وخسارة وذنوب فمن رأى ناراً ولها شرر ولها صوت وجلبة فإنها فتنة يهلك فيها عالم من الناس. ومن رأى ناراً في قلبه فذلك حب غالب وقهر من هجر محبوبه. ومن رأى نارين فإنهما عسكران. وكلما كانت النار بدخان عال فهي أعظم هولاً وعذاباً. ومن أوقد ناراً في ليلة مظلمة ليهدي الناس إلى الطريق نال علماً يهدي به الناس، ومن أوقدها من غير ظلام فإنه في بدعة. وقيل: اذا رؤيت النار نهاراً فهي دليل حرب وفتنة. ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يحب الحرب، وربما كان يطيع الشيطان في معصيته. ومن رأى أنه يصطلي بالنار في الشتاء فإنه ينال غنى. ومن رأى أنه يأكل النار فإنه يأكل أموال اليتامى ظلماً أو يأكل مالاً حراماً. ومن رأى أنه باع ناراً واشترى جنة فإنه يبيع حماماً ويشتري بستاناً وبالعكس. ومن رأى شخصاً دخل النار وعذب فإنه يخسر ماله أو يرتكب ذنوباً يستوجب بها النار. ومن أصابته النار ولم تحرقه وفي له بموعده. ومن رأى النار قد أحرقت شيئأ من الحبوب فإنه يغلو سعره. والنار المحرقة نكبة من سلطان. ومن رأى من الولاة أنه يوقد ناراً وهي تطفأ فإنه يعزل وتخمد ناره. ومن رأى شعلة نار على بابه من غير دخان فإنها تدل على الحج. والنار في الأصابع تدل على ظلم الكتبة. والنار في الكف ظلم في الصنعة. ومن رأى ناراً تأكل كل ما أتت. عليه ولها صوت هائل فإنها حرب أو طاعون أو جدري أو موت يقع هناك. وإن رأى أنها صعدت من موضع إلى السماء فإن أهل ذلك الموضع قد حاربوا الله تعالى بالمعاصي. ومن رأى ناراً أحرقت بعض ثيابه أو بعض أعضائه فتصيبه مصيبة. ومن رأى أنه أصابه وهج نار فإنه يقع في ألسنة الناس ويغتابونه. والنار النافعة المضيئة أمن للخائف وقرب من السلطان. ومن رأى ناراً خرجت من داره نال ولاية أو تجارة. ومن رأى أن شعاع ناره أضاء من المشرق إلى المغرب فإنه علم يذكر به في المشرق والمغرب. وإن رأى ناراً سطعت من رأسه ولها نور وشعاع وكانت امرأته حبلى ولدت غلاماً يسود ويكون له ذكر عظيم. ومن رأى أنه يشعل ناراً في رأس جبل فإنه يتقرب إلى الله تعالى أوتقضى حوائجه وإن كان غائباً عاد سالماً. ومن رأى في تنوره ناراً موقدة وكان متزوجاً فإن امرأته تحمل. والنار في الصحراء حرب. وإن أخذ جمراً من وسط النار فإنه يصيب مالاً حراماً من السلطان. ومن أشعل النار في الناس أوقع بينهم العداوة والشحناء. ومن سطعت من رأسه نار أصابه مرض شديد. ومن رأى أنه في وسط النار ولا يجد لها حراً فإنه ينال صدقاً ويقيناً وظفراً على أعدائه. ومن رأى ناراً أطفئت فتسكن الفتنة. وإن كانت النار في بلد فهو موت رئيسها أو عالمها، وإن أطفئت في بستانه فهو موته. والنار ربما دلّت على الحسب لأنهم خلقوا من نار السموم، وربما دلّت على القحط والجراد. ومن رأى النار تتكلم في جرة أو قربه أصابه صرع من الجن. والنار المؤذية تدل على السلطان الجائر وإن انتفع الناس بها دلّت على السلطان العادل. وتدل النار في الشتاء على الفاكهة لقولهم: النار فاكهة الشتاء. وأكل النار يدل على الأكل والشرب في الأواني المحرّمة كالذهب والفضة. وربما دلّت على عابدها. وكذلك النور والظلمة.
ومن رأى كأنه قدح نارا ليصطلى بها فإنه يستعين بسلطان قاسي القلب في شدة فقر وإن رأت امرأة أنها قدحت نارا فانقدحت نار مضيئة فإنها تلد غلاما واجتماع المقداحة والزناد يدل على ولاية وانتظامها لأن الحجر قساوة والحديد بطش وبأس شديد وانقداح النار من بين حجرين قتال رجلين فاسقين وإطفاؤها تسكين فتنة.
ومن رأى أنه وضع القدر على النار ليطبخ شيئا فإنه يحصل له من ملك مال ومنفعة بقدر عظم القدر وصغرها وقيل القدر قيم البيت أو قيمته فكل ما رأى فيها من زين أو شين فإنه يؤول عليهما.
طلق ناري
إذا حلمت أنك مصاب بطلق ناري وشعرت أنك تموت فهذا ينبئ أنك ستلاقي مشاكل وسوف يلحق بك الضرر بسبب حقد وحسد الأصحاب. ولكن إذا نجوت من الموت ومشيت مبتعداً فسرعان ما سوف تتصالح معهم فيما بعد.
إذا حلمت أن واعظاً يطلق النار عليك فهذا ينبئ بأنك ستتضايق من صديق يتهجم عليك بأفكاره ويتهمك بالباطل.
وأما إطفاء النار المضيئة في بلد فهو موت رئيسها وفي دار موت قيمتها وقد اختلف في الرماد على ثلاثة أوجه فمنهم من قال إنه لا ينتفع به ومنهم من قال هو كلام باطل ومنهم من قال أنه مال حرام ومنهم من قال يسعى في أمر السلطان ولا يحصل منه إلا التعب لقوله تعالى كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف وقيل رؤيا النار المشتعلة حصول مكروه ممن يركن إليه.