الفتنة امراة سوداء تقول فتنة حلمت أنني هاربة من أشخاص يردون قتلي صديقتي تدعي ان هذا الشخص حبيبهاو انا لم اصدقها و في الرايته يتواصل معي عبر الفايس بوك و قلت له اياك ان ترى ما كتبته لي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الفتنة من خلال أفضل إجابة
فتنه خلق القرآن
71 – رأي الشافعي ان احمد سيمتحن ويدعي الي القول بخلق القررآن وقد روي ذلك ابن الجوزي في ( مناقب الامام احمد ) باسناده الي الربيع ابن سليمان قال : قال لي الشافعي : ياربيع خذ كتابي وامض به وسلمه الي أبي عبدالله احمد بن حمبل وانني بالجواب , قال الربيع فدخلت بغداد ومعي الكتاب ولقيت اجمد بن حنبل صلاة الصبح فصليت معه الفجر فلما انتقل من المحراب سلمت الية الكتاب وقلت له : هذا كتاب اخيك الشافعي من مصر , فقال احمد : نظرت فية ؟ قلت : لا , وكسر احمد الخاتم وقرأ الكتاب فتغرغرت عيناه بالدموع , وقلت له : اي شيء فيه ياأبا عبدالله ؟ فقال : يذكر انه رأي النبي (ص) , في المنام , فقال له : اكتب الي ابي ياعبدالله احمد ابن حنبل واقرا علية مني السلام وقل انك ستمتحن وتدعي الي خلق القرآن فلا تجبهم يرفع الله لك علما الي يوم القيامة . قال الربيع : فقلت : البشارة فخلع قميصة الذي يلي جلدة فدفعه الي فأخذته وخرجت الي مصر وأخذت جواب الكتاب وسلمت الي الشافعي فقال لي : ياربيع اي شيء الذي دفع اليك ؟ قلت : القميص الذي يلي جلده , فقال لي الشافعي : ليس نفجعك به ولكن بلة وادفع الينا المال حتي اشركك فية . ورواة ايضا من طريق اخر عن الربيع بن سليمان وقال فية : ان الشافعي ذكر في كتابة انه رأي النبي (ص) , في نومه وهو يقول له : يابن ادريس بشر هذا افتي ابا عبداله ابن احمد ابن حنبل انه سيمتحن في دين الله ويدعي الي ان يقول القرآن مخلوق فلا يفعل وإنه سيضرب بالسياط وإن الله - عز وجل - ينشر له بذلك عاماً لا ينطوي إلي يوم القيامة، وذكر بقية القصة بنحو ما تقدم.
115 - عن مغيرة بن حفص قال :رأى الحجاج بن يوسف فى منامة رؤيا كأنٌ حَوْارَاوَيْن أتتاه فأخذ إحدهما وفاتته الأخرى فكتب بذلك إلى عبد المللك فكتب إليه عبد المللك : هنيئاً با أبا محمد فبلغ ذلك ابن سيرين ، فقال : أخطأت استه الحفرة ، هذه فتنتان يدرك إحدهما وتفوته الأخرى ، قال : فأدرك الجماجم وفاتته الأخرى.
*أما الجماجم فهى الفتنة التى كانت بين الحجاج وابن الأشعث وكان ابتداؤها فى سنة إحدى وثمانين وانتهت فى سنة ثلاث وثمانين .وأما الفتنة الثانية التى فاتت الحجاج ولم يدركها فهى فتنة يزيد بن المهلب ، وكان ابتداؤها فى سنة إحدى ومائة وانتهت فى سنة اثنتين ومائة ، وكان بين موت الحجاج وبين ابتدائها خمس سنين.