ومن رأى عضوا من أعضائه سقط من البرد فإنه يؤول بهلاكه أو هلاك أحد من أقاربه، وقيل رؤيا البرد في وقته ما لم يتجاوز الحد فليس بمضر وكذلك الحر والله أعلم بالصواب.
قال بعض المعبرين من رأى أنه يعبث بشيء من أعضائه فإنه يفعل أمرا ينكر عليه فعله عند أرباب العقول، وأما الخوف فإنه أمان لقوله تعالى " وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا " .
ومن رأى أنه ربط من أحد أعضائه على إنسان آخر فإنه يقارنه في أفعاله سواء كانت حميدة أو ذميمة، وأما ربط المراكب فيأتي في فصله وما يربط كل شيء في فصله ومكانه.