كان أغلب اهلي خارج البيت وانا وامي كنا بالبيت رحت على غرفة الضيوف فتحت شوي منو مش كلوا شفت سيارات جنود الاحتلال بس القديمه وكل شوي ارجع اشوف بكون في تغير يعني صور البيت هدوا وبانينوا بطريقة غير من حجار بحد بعض وفوقهم زي اشي حديد وسيارات متغيرة قلت لامي اليهود قدام الدار بس كان شعورنا غريب الي زي نحكي بروحوا وفي خوف بس مش كثير بعد شوي اهلي اخوتي وستي وعمتي رجعوا على الدار بسيارة وأخوي جايب معا اغراض الدار وانا وامي ضاينا قاعدين بغرفة الضيوف والباقي بصالون وكانوا فاتحين الباب فجئة بشوف من طرف الشباك جايبين سيارات وبدهم يقتحموا ومعهم اسلحه حكيت لامي بدهم يفوتوا علينا قومي نهرب ما بدي افتح الباب الا وهمي فايتين وخاصه على وعلى امي امي رفعت اديها واجوا عندي انا كنت بغدر اهرب بي لما شفت امي ما رضيت اتركها بس كنت هيك بدي اضربهم بس ما غدرت وخفت على امي قبل ما يفوتوا وقفت ورا الباب وصرت أحكي شهداء إن شاء الله شهداء
ومن رأى أن جنودا مجتمعين فإنه يدل على هلاك أهل الباطل ونصرة أهل الحق لقوله تعالى " فلنأتينهم بجنود لاقبل لهم بها " ، وقيل قلة الجند لمن يكون معهم دليل على ظفره على أعدائه لقوله تعالى " كم من فئة قليلة " الآية.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه