والنبلي: زاهد عابد، وقيل جاسوس. والقواس: رئيس الفرج. والتراس: سلطان قوي يغري العساكر بأعدائهم. والرماح. صاحب ولاية. والزراد: معلم دال إلى الخير، وقيل ذو سلطان. والسراج: نخاس لأنّ السرج امرأة أو جارية، لأنّه مقعد الرجل.
إذا حلمت بحمار الزرد فإن هذا يدل على أنك سوف تكون مهتماً بمشاريع متنوعة وزائلة.
إذا شاهدت حمار الزرد هائجاً في موطنه الأصلي فإن هذا يدل على أنك سوف تتعقب وهماً خيالياً سوف يعود عليك بمتعة غير مرضية عند امتلاكه. " حمار الزرد: حمار وحشي مخطط " .
الزر
هو في المنام عصمة وعقد صحيح. وربما دلّ على المال أو الرزق، خاصة إن كان من فضة أو ذهب، والزر والعروة يدلان على رجل وامرأة. فمَن رأى أنه ركب زراً في عروة فإنه يتزوج إن كان عازبا، وإلا فإنه يؤلف أمرا تفرّق.
الزرّاد
تدل رؤيته في المنام على تسهيل الأمور الصعبة، والمساعدة على القصد، وعلى الزواج للأعزب. والزراد رجل يعلّم الناس الأدب والعلم، ويدفعهم على مكارم الأخلاق، ويكون فيه نفاق.
الزرافة
هي في المنام لا خير منها. وهي تدل على الآفة في المال، أو على المرأة الجميلة، أو الوقوف على الأخبار الغريبة. وتُعبر الزرافة بالمرأة التي تثبت مع الزوج.
الزريبة
هي في المنام دالة على الأرزاق والفوائد والأرباح. وربما دلّت على ما يحفظ المال من مخزن وكيس. وربما دلّت على دار الرائي التي يجمع فيها أهله وخدمه وحشمه.
هو في المنام رجل مسلم زاهد ضعيف صابر، طعامه حلال. والزرزور رجل صاحب أسفار. فمَن رأى أنه أصاب زرزورا فإنه يصيب رجلاً كذلك، وإن رأى أنه أكل من لحمه، أو نتف من ريشه فإنه يصيب خيراً. وربما دلّ الزرزور على خلط الأعمال الصالحة بالسيئة، أو الذي ليس بغني ولا فقير، ولا شريف ولا وضيع. وربّما دلّت رؤيته على المهانة والقناعة بأدنى العيش واللهو واللعب.
الزرع
من رأى في المنام أنه زرع زرعاً فإن امرأته تحمل. واحتراق الزرع جوع وقحط. ومن رأى أنه يسعى في مزرعة خضراء فإنه يسعى في أعمال البر والنسك، ولا يدري أيُقبَل منه أم لا. ومن رأى أنه زرع في أرض فهو للمتزوج ولد، وللعازب زواج، ولصاحب الغلة زيادة في دخله، وللسلطان سعة في مملكته. والزرع الأخضر دال على العمر الطويل. والزرع اليابس دال على قرب الأجل. وزرع البُر يأخذه بر أو صدقة مضاعفة الأجر. وربما دلّ السنبل من القمح على الشدة كما دلّ سنبله على مضاعفة الأجر. والشعير استشعار بالخير. والزرع يدل على العمل. فمَن رأى أنه في أرض تصلح للزرع، فانه يعمل عملا يرجو به غداً كله خير. ومن زرع في غير محل الزرع فإنه يزني. فإن رأى الزرع يُحصَد في غير وقته فانه يدل على موت في تلك المحلة أو على حرب. ومن مشى بين الزرع مشى بين صفوف المجاهدين. ومن رأى أن له زرعاً معروفاً فإن ذلك عمله في دينه أو دنياه. والمزرعة تدل على المرأة لأنا تحرث وتبذَر وتحمل وتلد وترضع إلى وقت الحصاد واستغناء النبات عن الأرض فسنبلها ولدها أو مالها. وربما دلّت المزرعة على السوق، وسنبلها أرزاقها، وتدل المزرعة على ميدان الحرب، وسنبلها جندها، وحصادها بالسيف. وربما دلّت على الدنيا، وسنبلها جماعة الناس، صغيرهم وكبيرهم، وشيخهم وكهلهم. وربما دلّت المزارع على كل مكان يُحرَث فيه للآخرة، ويُعمَل فيه الأجر والثواب كالمساجد والرباطات وحلقات الذكر.
الزرفين
هو في المنام عصمة بين الزوجين، وعقد شركة بين الشريكين، وإصلاح بين الخصمين. وربما دلّ على ما يتمّ به الدين من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والسلامة في المعتقد.
الزرباجة: إذا كانت بلا زعفران، فإنّها نافعة. وإذا كانت بالزعفران كانت مرضاً لآكلها.
وكذلك كل ما كان فيه صفرة. وأما كل شيء فيه بياض من المعلومات وغيرها فإن أكلها بهاء وسرور، إلا المخيض، فإنّه لزوال الدسم عنه، والمضيرة قليلة الضرر، والكشك رزق في تعب ومرض.
الزرقة: هم وغم. وأما الثياب المنقوشة بالألوان: فإنّه كلام من سلطان يكرهه وحزن. والثوِب ذو الوجهين أو ذو اللونين فهو رجل يداري أهل الدين والدنيا، فإن كان جديداً وسخاً فإنّه دنيا وديون قد اكتسبها. وقيل إنّ الثياب المنقوشة الألوان للفتكة أوالذباحين، ولمن كانت صناعته في شيء من أمر الأشردة خير. وأما فى سائر الناس فتدل على الشدة والحزن. وتدل للمريض على زيادة مرضه من كيموس حاد ومرة أصفراء. وهي صالحة للنساء وخاصة للغواني والزواني منهن، وذلك أنّ عادتهن لبسها.
ومن رأى أنه يبذر الزرع فإنه يؤول بالشرف هذا إذا علق فإن لم يعلق أصابه هم بقدر ذلك البذر، وزراعة الحنطة عمل في مرضاة الله تعالى والسعي في الزرع من حيث الجملة يدل على الجهاد.