لسلام عليكم اسمي مجتبى أبلغ من العمر ٢٣ عام متعطل عن الدراسة لمدة أربع سنوات نمت ثم رأيت أني في رؤيا فقبضت يدي وبسطتهما فقلت باللهجة السودانيةدي رؤيا وكنا في زمن الصحابة فذهبت فوجدت خالي اسمه سامي على هيئة محارب وكان شكله في الأربعين من عمره وكان شعره أسود ولحيته شديدة السواد ثم رأيت أخي اسمه محمد وكان على هيئة محارب وكان مهيباً ثم دخلت منزلاً فوجدت النبي صلّ الله عليه وسلم جالساً ومعه أبوبكر الصديق على سرير قديم فبدأت أقبل جبهة النبي ووجنتيه عدة مرات وكلما أقبله تخرج رائحة عطرة من المكان الذي أقبله وأحس بطاقة عندما يلمس فمي جلد الرسول صلَّ الله عليه وسلم فقلت له باللهجة السودانية يا رسول الله نحنا كلمونا لمن نبوسك بتطلع منك ريحة سمحة وكنت أحس بالشرف العظيم جداً فقلت له يارسول الله أنا شفتك بي رؤيتيني ديل لأني لم أكن أعلم لي عملاً صالحاً حتى أنال هذا الشرف فقال لي رؤيتينك ديل أما تنساها فقلت له يا رسول الله أدعي لي أبقى معضلمعضل باللهجة السودانية تعني صاحب عضلات وجسم قوي ثم خرجت منه فرأيت علي ابن أبي طالب وكان على هيئة فارس ووجهه يشع نوراً أبيضاً فسألت رجلين أو ثلاثة على ما أذكر فقلت لهم من أجمل العرب فقالوا لي باللهجة السودانية واحد اسمو عمرو ثم ذهبت وقلت أنا عايز أشوف السيدة فاطمة فتلقاني رجلين على ما أتذكر وقالوا لي بالهجة السودانية السيدة فاطمة جاياك ثم انتهى الحلم رأيت الرؤية قبل أكثر كن سنتين ونصف
نادرة أخبرني رجل من الثقات قال دخلت بيت المقدس في بعض السنين وكان له طاعون عظيم فأجتمعت على الشيخ أبي بكر الحلبي القاطن بالطيلونية المعروفة بالقرب من باب حطة وكنت قرأت عليه الحديث قديما فقرأت معه ورده من القرآن بعد صلاة الظهر على عادته فلما فرغ دعا بهذه الكلمات ثلاث مرات ومعه جماعة من تلامذته فسألته عنها فقال مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر بعض الجماعة أن يكتبوها لي فكتبوها وصححوها عليه وهي هذه اللهم سكن هيبة عظيمة قهرمان الجبروت باللطيفة النازلة الواردة من فيضان الملكوت حتى نتشبث بأذيال لطفك وكرمك ونعتصم بك من إنزال قهرك يا ذا القوة الكاملة والقدرة الشاملة يا الله يا ألله يا ألله الله أكبر الله أكبر الله أكبر عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك اللهم إني أعوذ بك من الطعن والطاعون والفجأة وسوء المنقلب في النفس والأهل والمال والولد الله أكبر الله أكبر الله أكبر عدد ذنوبنا حتى تغفر اللهم صل على محمد صاحب الحوض والكوثر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم كما شفعت فينا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأمهلنا وأعمرنا وأعمر بنا منازلنا ولا تهلكنا بذنوبنا وسيئاتنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم سألته عن طريق سنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعض المشايخ عن رجل من أهل الخير والصلاح كان في بلدة وكان يرى كل حين رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فنزل في تلك البلد طاعون كثير حتى مات أكثر أهلها فأجتمع إليه بعض أخبارها وسألوه أنه إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عادته في المنام يسأله الشفاعة فيهم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فاملاه من فيه هذا الدعاء وأمره أن يدعو به ويعلمه الناس ليدعو به في رفع الطاعون قال فقلت يا رسول الله إني أخاف أن أنساه أو أختل في شيء منه قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا كان معه وقال: اكتبه له في كفه. فاستيقظت فوجدته في كفي مكتوبا على صيغته كما أملانيه قال مؤلفه فسألت من أخبرني بهذا هل أذن لك الشيخ أبو بكر أن تروي عنه هذا بهذا السند قال نعم.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه