حلمت اني داخل مقبرة قديمة مزدحمة القبور وكنت ابحث عن قبر ابي تجولت بالمقبرة زهاب واياب وكنت انظر يميناً ويساراً لعلي أجد قبر ابي لا كن لم أجده وخرجت لاكن كنت أنوي العودة والبحث علي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير البحث عن قبر من خلال أفضل إجابة
قبر
إذا رأيت قبوراً في الحلم فهذا ينبئ بالحزن والفشل والخسارة في العمل. إذا كانت القبور قلوبة فإن هذا ينبئ بالإصابة بمرض عضال والموت. إذا رأيت قبرك في الحلم فهذا ينبئ بأنك ستصاب بالمرض وتعيش في جو من الحزن والهم. إذا قرأ الشاهد المكتوب على القبر فهذا ينبئ بأنك سوف تكلف بأعمال لا تحبها.
إذا حلمت برؤية قبر حفر حديثاً فسوف يتحتم عليك أن تعاني من أخطاء الآخرين. إذا زرت قبراً حفر حديثاً فإن أخطاراً ذات طبيعة جادة تحيق بك.
الحلم بقبر حلم مشؤوم وسوف يعقبه حظ سيئ في إجراءات العمل، كما يهدد أيضاً بالمرض. إذا حلمت بالمشي فوق القبور فإن هذا ينبئ بموت مبكر أو زواج تعيس. إذا نظرت في قبر فارغ فإن هذا يدل على خيبة أمل وفقدان أصدقاء إذا رأيت شخصاً في قبر والتراب يغطي جسمه ما عدا الرأس فسوف يصيب موقف محزن ذلك الشخص وسوف تمنى أنت بخسارة ممتلكات. إذا رأيت قبرك في الحلم فإن هذا ينبئ أن الأعداء يعملون دونما كلل أو ملل لإيقاعك في كارثة وسوف ينجحون في ذلك إذا لم تكن يقظاً محترساً.
إذا حلمت أن تحفر قبراً فإن هذا يعني قلقاً على تعهد إذا أن الأعداء سوف يسعون إلى الإيقاع بك ولكنك أنهيت حفر القبر فسوف تتغلب على العقبات. إذا كانت الشمس مشرقة فسوف يأتيك الخير من إرباكات ظاهرية. إذا رجعت إلى جثة لتدفنها فرأيتها قد اختفت فسوف تأتيك المتاعب من جهات مجهولة.
إذا حلمت امرأة أن الليل قد باغتها وهي في مقبرة وأنها لم تجد مكاناً تنام فيه سوى قبر مفتوح فإن هذا ينبئ أنها سوف تواجه حزناً وخيبة أمل بسبب موت أو أصدقاء مزيفين. قد تخسر في الحب وستجد أن أشياء كثيرة تسعى إلى إيقاع الأذى بها. إذا رأيت مقبرة قاحلة ما عدا قمم القبور فإن هذا يعني حزناً كثيراً ويأساً لفترة من الوقت ولكنك إذا تحملت أعباءك في صبر فسوف تجد فوائد أكبر ومتعة في انتظارك.
إذا رأيت جثتك في قبر فإن هذا ينذر بغم يائس ومقنط.
ومن رأى أنه أخرج من قبر ثم أعيد إليه ثانيا فإنه يرى فائدة من سلطان وخيرا ثم يحبس بعد ذلك هذا إذا نسب إلى ملك بوظيفة، وإن كان غير ذلك فإنه يقاس عليه بقدر مقامه، وأما حفار القبور فإنه رجل كبير القدر ذو جلالة وأما المقابر فإنها محبة إلى الجهال أو فساد في دينه ومصيبة وهم وندامة من مصاحبة الجهال ثم يرزق توبة بعد ذلك.
قبرة
إذا رأيت قبرات تطير فإن هذا يدل على غايات وأهداف عالية ترمي من أجل بلوغها أنانيتك جانباً وتصقل برفق نعمة العقل.
إذا سمعت القبرات تغني وهي تطير فسوف يسعدك كثيراً تغيير جديد في مسكنك وسوف يزدهر عملك.
إذا رأيتها تسقط على الأرض وهي تغني أثناء سقوطها فإن كآبة تبعث على اليأس سوف تباغتك في مسرات مربكة.
وتنذر القبرة الجريحة أو الميتة بالحزن أو الموت.
وينذر قتل قبرة بأذى يحل على الأبرياء بقسوة.
إذا طارت القبرات حولك برفق فسوف يلتفت الحظ إليك.
أما إذا اصطدتها عن طريق الشراك فسوف تحظى بالشرف والحب بسهولة.
إذا رأيت القبرات تأكل فإن هذا يدل على محصول وفير.
ومن رأى أنه ينبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يجدد ما درس من سننه الشريفة ويحصل للناس على يديه خير، وإن وصل إلى الجثة الشريفة فليس بمحمود، وإن كسر شيئا من أعضائه فإنه يرتكب بدعة وضلالة نعوذ بالله من ذلك.
ومن رأى انه موضوع في قبره ومنكر ونكير يسالانه فإنه يدل على ان الملك يرسل أعوان إليه في أمر ومطالبة، فإن رأى أنه أجابهما بجواب صواب فإنه يأمن من جهته، وإن غلط في الجواب فضد ذلك.
هل يؤدي البحث عن تفسير الأحلام لما يسمي بالقلق التوقعي ، ومن ثم يؤدي بصاحبة للأوهام، والتطير والتفكير التشاؤمي؟
هذه وجهة نظر، وأسمعها كثيراً من بعض من يمتهن الطب النفسي،
والحقيقة أن هذا الكلام قد يصدق لدى فئة من المرضى، وهم قلة بيد أن الكثير ممن تتكرر لديهم الرؤى قد يكون معناها مؤشراً على بشارة أو خبر سعيد، وقد تنذر الأحلام المتكررة عن ذنب وقع به صاحب الحلم، ومن ثم يكون تعبير هذا الحلم سبباً في إقلاع صاحب هذا الحلم عن ذنب وقد يكون من الكبائر.
وخلاصة القول: إن هذه الفرضية لدى بعض المعالجين النفسانيين لا تصدق على الكل ولا يجب تعميمها لكل من تكرر عنده رؤى أو أحلام .
قد يكون هذا الافتراض السبب في معاداة فئة كبيرة منهم لتعبير الرؤى
ولكن يجب التفريق هنا بين الرؤى والحُلم وأضغاث الأحلام، وينطبق كثير من كلام الأطباء النفسيين على ما يسمى بأضغاث الأحلام وهي غير الرؤيا التي هي من الله وغير الحلم الذي هو من الشيطان،
فليعلم ذلك.
وختاما : أَلْفِتُ هنا إلى أنَّ جوانب الرؤيا ليست منفصلة لا علاقة بينها، بل هي مترابطة بمعنى أنَّ المعبّر لا يجب أن يغفل واحداً منها، فرؤية التمر وأكله مثلاً لا تكون محمودة إلاَّ إذا عضدها الجانب اللغوي والزمني، ورؤية النار لا تكون مذمومة دائماً إذا كانت شتاءً عضدها الجانب الاشتقاقي في الرؤيا،
ويمكن لنا القول إنَّ الشكل التالي يوضّح لنا جوانب الرؤيا متداخلة:
وهذه الدائرة تدور في ذهن المعبّر حال سماعه للرؤيا، وفي وقت يسير جداً؛ يحاول أن يربط الرؤيا بواحد من الجوانب للوصول بسلام إلى شاطئ النجاة وهو تعبيرها، ولذلك سمّي التأويل تعبيراً،
هنا أقدّم بعض التوجيهات لمَن أراد التعبير:
1_ التسلح بسلاح العلم الشرعي من القرآن الكريم والسنّة النبوية واللغة العربية ومرادفاتها وألفاظها، ومعرفة زمن الرؤيا، والتحرّي عن صاحبها.
2_ مراعاة الآداب الشرعية عند التعبير، والاقتداء بخير الخلق عليه الصلاة والسلام.
3_ عدم إفزاع الناس وإرهابهم بما يتوصل له _ ظناً _ من الرؤى.
4_ عدم الجزم بالتعبير من المعبرين أو الحلف على التعبير فتعبير الرؤى مرجعه الظن كما يتبين لنا.
5_ عدم الإكثار من هذا النوع من العلم في كل جلسة أو محاضرة؛ لأنَّ هذا يُفضي للتساهل في التعبير بعدم مراعاة الضوابط التي ذكرتها في جوانب تعبير الرؤيا، كما أنَّ مَن أكثر في فنّ احترق فيه، وهذا معلوم.
6_ ألاَّ يقول المعبّر عن نفسه أنه ممن يعبّر فراسةً أو إلهاماً ما في هذا من تزكية النفس، وقد أُمرنا بألاَّ نُزكي أنفسنا.
7_ أن يحاول المعبّر_ ما استطاع _ أن يصرف الرؤى إلى الخير، فإن لم يجد لذلك سبيلاً فعليه عدم تعبيرها والاحتراز منها.
8_ عدم الركون على الأحلام والأوهام، فما كثرة اشتغال الناس بهذا العلم في هذا العصر، وكثرة الداخلين فيه، والمستفسرين عنه إلاّ ويدلّ دلالة واحدة وإن كانت محزنة أننا أصبحنا أمة أحلام، تهرب من واقعها المرير، والمحزن، للأحلام، ومن ثم بناء القصور، وتحقيق الانتصارات، والصلاة في القدس وهزيمة الجيوش، والسيادة على الأمم لا بالعمل بل بالحلم وهذا واقعنا المرّ ولا بدّ من الاعتراف به أولاً لكي نصححه ونعالجه ومن ثم نتخلص من هذا الوهن والخور.
9_ على المعبّر أن يحافظ على أسرار الناس السائلين له عن رؤاهم ولا يبوح بها مفاخراً أو متهكماُ.
نعم لا بدّ أن نلحق بركب الدُّول المتقدمة في العلم والقوة والاقتصاد حقيقةً لا حلماً،
ألا هل بلَّغت اللَّهم فاشهد.
67 - كان هارون الرشيد قد رأى وهو بالكوفة رؤيا أفزعته وغمه ذلك، فدخل عليه جبريل بن بختيشوع فقال : مالك يا أمير المؤمنين؟ فقال: رأيت كفا فيها تربه حمراء خرجت من تحت سريري وقائلاً يقول : هذه تربة هارون فهون عليه جبريل أمرها وقال: هذه من أضغاث الأحلام من حديث النفس، فتناساها يا أمير المؤمنين. فلما سار يريد خراسان ومر بطوس وإعتقلته العلة بها، ذكر رؤياه فهاله ذلك وقال لجبريل: ويحك! أما تذكر ا قصصته عليك من الرؤيا؟ فقال: بلى. فدعا مسروراً الخادم وقال: أئتني بشئ من تربة هذه الأرض، فجاءه بتربة حمراء في يده, فلما رآها قال: والله هذه الكف التي رأيت، والتربة التي كانت فيها. قال جبريل: فوالله ما أنت عليه ثلاث حتي توفي (1)، وقد أمر بحفر قبره قبل موته في الدار التي كان فيها، وهي دار حميد بن أبي غان الطائي، فجعل ينظر إلي قبره وهو يقول : يا ابن آدم تصير إلي هذا. ثم أمر ان يقرأوا القرآن في قبره، فقرأوه حتي ختموه.