كنت جالس مع عائلتي في صحراء وكان في كثير ناس وكانت المنطقة مثل مكان للعائلات والتنزه رأيت شقاً صغير في الأرض بدأ يكبر ولم يلاحظه احد غيري بدأ يكبر ويكبر حتى خاف الناس وبدأت الأرض تهتز وأصبح الشق كبيرا جدا والناس تجري وتهرب من حولي وانا واقف متعجب اتت أمي وقال لي انها عطشانة ولكني لم أركز معها بسبب ما يحدث وبعد قليل نظرت إليها فوجدتها حزينة لأنني لم اعطها ماء فأمسكتها من مرفقيها فبدأت أطير وانا امسك يديها فأرتفعنا في الهواء فبدأ الناس يجتمعون حولي وهم مستغربون انني أطير فطرت بها ووضعتها عند بئر قريب وجلست تشرب منه فتركتها وذهبت وكان الناس يلحقون بي وانا أطير وكأنني ارشدهم فبدأت اعلم ما سيحصل للكفار منهم فأقول لمجموعة انتم ستنزل عليكم صخرة تقتلكم فتنزل عليهم صخرة تقتلهم وبدأت انا اعاقب الكفار وأرشد المؤمنين ثم أتى سيدنا جبريل وكان على هيئة بشري وقال لي لا تعاقب الناس ولا تنبئهم بما سيحصل لهم أرشد المؤمنين فقط فأصبحت أرشد المؤمنين فقط وكل هذا وانا اطير في الهواء ثم أتى سيدنا جبريل وأخذني إلى غرفة ودخل وجلس على كرسي وقال لي أهلا يا عُمَر فدخلت وكان هناك شخص آخر جالس على كرسي ولكنني لم أرى وجهه فقد كان يرتدي شيئاً يغطيه فقال لي سيدنا جبريل هذا موسى
نادرة روي أن فرعون رأى في منامه كأن نارا ظهرت من الشام ثم أقبلت حتى أتت إلى مصر فلم تدع شيء إلا حرقته وأحرقت بيتها ومدائنها فاستيقظ فرعون فزعا مرعوبا فجمع لها خلقا كثيرا وقصها عليهم فقالوا لئن صدقت رؤياك ليخرجن رجل من الشام من ولد يعقوب يكون هلاك مصر وأهلها وهلاكك على يده فعند ذلك أمر فرعون بذبح الصبيان حتى أظهر الله تعالى تأويل الرؤيا.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه