هو في المنام الدين. فمن رأى أنَّه نزل من السماء عمود فإنَ اللّه تعالى يمّن عليه بسلطان عادل حليم. ومن رأى أنَّه ضرب بعمود وكان عبداً بيع وأخذ ثمنه، وإن كان حراً يُخشَى عليه أن يؤسر ويباع كما يباع العبد. ومن رأى أنَه استند إلى قاعدة عمود أو اشتراها فإنَه يستند إلى عجوز أو يتزوج امرأة مسنة، لقوله تعالى: (والقواعد من النساء). والعمود من يُعتَمد عليه ويستَند إليه. ومن رأى أن عموداً قد مال من مكانه، وكان والياً، فإنَ عامله قد مال إلى النفاق والخروج عن طاعته، وإن كان عبداً كرهه سيده وربما باعه. والأعمدة تدل على رجال يُعتمَد عليهم في دفع المحذور ومهمات الأمور. ومن رأى أنه ملك أعمدة وكان أهلاً للملك ملك، وإن كان عالماً اجتمع عليه أرباب الدين. والعمود والد أو ولد أو مال أو شريك أو دابة أو زوجة. ومن رأى نفسه أنه صار عموداً مات. والعمود دموع لاشتقاقها منه. وعمود الرخام مال أو رجل أو امرأة شريفة، وإن كان من حجر كان سريع الاستحالة لا ثبات عنده، وإن كان من خشب كان منافقاً. وعمود الجامع إذا مال عن مكانه فإنه رجل من رجال السلطان يخرج عن طاعته. وإن كان عمود كنيسة فهو هلاك كافر أو مبتدع كراهب أو شماس. انظر أيضاً الدعامة.
إذا حلم المرء بابن أو ابنة عمه أو خاله، عمته أو خالته فإن هذا يعني خيبة أمل وأحزاناً. ينبئ هذا الحلم عن معيشة محزونة.
إذا حلم بمراسلات مؤثرة مع أحد المذكورين فإن هذا يعني نزاعاً محتوماً بين العائلات.
العمى
هو في المنام ضلالة في الدين، والعمى أيضاً غنى، فمن رأى أنَه أعمى استغنى، ومن رأى أنه أعمى فإنه ينسى القرآن. وإن رأى أن إنساناً أعماه فإنه يضله. وإن رأى كافر إنساناً أعماه فإنه يغيّر اعتقاده. والأعمى رجل فقير يعمل أعمالا تضربه في دينه. وإن رأى كافر أنه أعمى فيصيبه حزن ومضرة أو غرم أو هم. وإن رأى أنه أعمى ملفوف في ثياب جديدة فإنه يموت. ومن رأى أنه أعمى فإن عليه غزوة أو حجة، أو ينال حكماً وعلماً لقصة إسحاق ويعقوب عليهما السلام. وإن رأى أعمى أنه استدبر القبلة فهو في ضلالة. ومن رأى أن عينيه قد عميتا فيهتك الستر بينه وبين الله. ومن عمي بصره في المنام افتقر بعد غناه، أو استغنى بعد فقره، أو فقد من يعز عليه من مال أو ولد. وربما دلّ العمى على الصمم أو على احتقار الدنيا أو على كتمان الأسرار. والعمى للغريب دليل على أنه لا يرجع إلى وطنه. والعمى للسجين خلاف، وإن الناس يرحمون الأعمى ويأخذون بيده إلى حيث يشاء.
العمامة
هي في المنام تاج الرجل وجاهه وقوته وولايته. فمن رأى أن عمامته نزلت في عنقه فإنَه يعزل من ولايته، وكذلك إن خُطفت من فوق رأسه. وإن كان غير وال فإنه يطلق زوجته أو يذهب ماله وجاهه. وإذا رأى عمامته صارت من ذهب فإن ولايته ذاهبة أو زوجته أو جاهه أو ماله. ومن رأى أن والياً عممه فإنَه يتولى ولاية أو يتزوج زوجة تقية. والعمامة نصرة. ومن رأى أنه لبس عمامة ازداد رياسة وصناعة، وإن كانت من خز ازداد مالاً، وإن كانت من صوف نال ولاية وصلاحاً في دينه، وإن كانت من حرير فهي ولاية في فساد دين ومالها حرام. ومن تعمم بعمامة فوق عمامته زاد جاهه وثبت في ولايته. والعمامة الصفراء مرض في الرأس، والسوداء سؤدد. وإن رأى الملك أن عمامته كالبيت وخاتمة كالخلخال فإنه يعزل عن ملكه، وإن كان والياً عزل عن ولايته. والعمائم تيجان العرب. وربما دلّ لفظ العمامة على العمى أو الهم. ومن صلى في المنام صلاة بغير عمامة ربما شك في وضوئه أو نقص في ركوعه وسجوده، ومن رأى من المشركين أن على رأسه عمامة أسلم، لما ورد: لا يفرق بيننا وبين المشركين إلا العمائم على القلانس. ومن كان خائفاً من ذي سلطان، ورآه في المنام بعمامة حسنة، حلم عليه، وأمن من شره.
العمل
يدل العمل الناقص في المنام على البطالة. ويدل على اليأس من المرجو. والعمل التام يدل في المنام على الحياة. ومن رأى أنَّه يعمل الخير فإنه يطلب أولاداً من الحرائر ويولد له منهن، وهو دليل خير في الأغنياء والأقوياء ويدل على ملك ورئاسة. انظر أيضاً الشغل.
عاطل عن العمل
إذا حلمت أنك عاطل عن العمل فسوف تخفق في إنجاز مشاريعك.
إذا رأيت أصدقاءك عاطلين عن العمل فسوف تسمع بمتاعب تصيبهم.
إذا حلمت فتاة أنها تعيش حياة عاطلة عن العمل فسوف تنحدر إلى عادات سيئة، ومن المحتمل أن تتزوج رجلاً كسولاً.
ومن رأى كأنّ عينيه فقئتا، فإنّه يصاب بشيء مما تقر به عينه وأما العمى فهو ضلال في الدينِ، وإصابة مال من جهة بعض العصبات. وقيل من رأى كأنّه أعمى، فإنّه إن كان فقيراً نالت الغنى، ويدل العمى على نسيان القرآن، لقوله تعالى: " قالَ ربِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعمى " الاية. فإن رأى كأنّ إنساناً أعماه، فإنّه يضله ويزيله عن رأيه. ورؤية الكافر العمى تدل على خسران يصيبه أو هم أو غم. وإن رأى كأنّه أعمى مكفوف في ثياب جدد، فإنه يموت. وإن رأى أعمى أنّ رجلاً داواه فأبصر، فإنّه يرشده إلى ما فيه له منافع، والحملة على التوبة. وربما دلت رؤية العمى على خمول الذكر. فإن رأى سواد العين بياضاً دل على غم وهم يصيبه.
وحكي أنّ رجلاً أتى جعفراً الصادق رضي الله عنه، فقال: رأيت كأنّ في عيني بياضاً. فقال: يصيبك نقص في مالك، ويفوتك أمر ترجوه.
ومن غاب عنه بعض أقربائه، فإن كان الغائب قد قدم وهو أعمى، فإنّ صاحب الرؤيا يموت لأنّ رؤياه تدل على أنّ القادم الأعمى زائر، وقيل انّ الغشاوة على العين من البياض غيره، تدل على حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا، ويصبر عليه، لقصة يعقوب عليه السلام. ومن رأى كأنّ الماء الأسود نزل من عينيه فلم يبصر شيئاً، دلت رؤياه على قلة حيائه، لأنّ العين موضع الحياء.
وأما العلة في الوجه من القبح والتشقق، فهي دالة على الحياء وقلته، كما أن حسن الوجه، دليل على الحياء في التأويل. وصفرة الوجه، دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا. والنمش في الوجه، دليل على كثرة الذنوب.
أما الأنف، فمن رأى أنّ إنساناً جدع أنفه، فإنّه يكلمه بكلام يرغم به أنفه. وقيل إنّ جدع الأنف من أصله، يدل على موت المجدوع، وقيل انّ ذلك يدل على موت امرأة المجدوع، إن كان بها حبل، وقيل جدع الأنف هو أن يصيبه خسارة فإنّ الوجه إذا أبين منه الأنف قبح، والتاجر إذا رأى كأنّ أنفه جدع، خسر في تجارته.
خراب العمران: من رأى الدنيا خربة من المزارع والمساكن ورأى نفسه في خراب مع حسن هيئة من لباس ومركب فإنّه في ضلالة. ومن رأى حيطان الدار انهدمت من سيل ماء فهو موت أهلها. فإن رأى الخراب في محلته فإنّه موت يقع هناك. ومن رأى أنّه وثب على بيته فهدمه فهو موت امرأته. ومن رأى أنّ بيته سقط عليه وكان هناك غبار فهوِ حصبة، وربما كان سقوط السقف عليه نكبة. ومن رأى خراباً عاد عمراناً صحيحاً فإنّ ذلك صلاح في دين صاحبه ورجوعه من الضلالة إلى الهدى. ومن رأى سقوط شيء من داره أو قصره أو بيته إلى داخل وكان له غائب قدم عليه، وإن كان عنده شيء يخطب إليه خطب من ابنة أو أخت أو غيرهما وإن هدمت الريح داراً فهو موت من في ذلك على يد سلطان جائر.
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
العمامة: إذا تعمم بها الرجل أو رآها على رأسه ولم يذكر غيرها، فإنّك تنظر في حاله، فإن كان السلطان به أولى ولي ولاية، وإلا نال رياسة على قدر كبرها وجمالها، ولا خير فيها إذا خرجت عن حدها، ولا يضر سوادها ولا صفرتها، لأن ذلك من زي أشراف العرب، والعمائم تيجانهم. وهي للعزب داله على النكاح، ولمن عنده حمل دالة على الولد الذكر. وتدل أيضاً للإنسان على أبيه وعلى سلطانه وسيده وأستاذه ومؤدبه. فإن أدارها على رأسه أو لواها على يده سافر سفراً أو سافر له مال أو شريك أو قريب.
وأما العمامة فإنها تدل على الدين، وإن كانت بيضاء أو خضراء خصوصا ان كانت قطنا أو كتانا، وإذا كانت من خز فإنها تدل على فساد دينه ودنياه، وقيل العمامة إذا كانت من خز فإنها تدل على أحوال الرائي في الدنيا.
ومن رأى أنه يلوي العمامة على رأسه فإنه يسافر سفرا بعيدا يكون له فيه بهاء، وإن لم يكن هو من أهل السفر ولا عزم عليه فإنه يمشي في أمر عني به ذهابا ورجوعا.
ومن رأى على رأسه عمامة وليست تلك العمامة ممن يلبسها مثله كما إذا كان فقيها ورأى على رأسه عمامة تركي أو تركيا فرأى على رأسه عمامة فقيه فليس ذلك بمحمود لكليهما.
وقال أبو سعيد الواعظ العمائم تيجان العرب ولبسها يدل على الرياسة وقد روى ان أبا مسلم رأى في منامه كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء وكورها على رأسه اثنتين وعشرين كورة فذكر رؤياه لأحد من المعبرين فقال يلي الأمر اثنتين وعشرين سنة فكان ذلك.
ومن رأى أنه يلوي العمامة على رأسه ليلا فإنه يسافر سفرا في ذكر وبهاء والعمامة، إذا كانت من حرير فليست محمودة، وربما كانت مالا من وجه حرام، وإذا كانت من القطن كان المال حلالا من وجه طيب، وإذا كانت من صوف أبيض دل على الصلاح والديانة والخز يدل على الغنى.
نادرة روى أن رجلا كان له مبلغ مدفون في مكان فضعف في سفره وكان عليه بعض دينه فتفكر في نفسه أن يعلم أصحابه بالمبلغ المدفون وما عليه من الدين فقال ربما تحصل العافية وكتم ذلك فمات فرأه ولده في المنام فقال ما فعل الله بك فقال أمري موقف على وفاء الدين ولي في المكان الفلاني مطمورة فيها مبلغ فخذه وأوف منه ديني فقال ولده لبعض أصحابه الرؤية التي رأها فقال هذه خرافات ومضى عليه مدة ثم رأه ثانية فقال قلت لك على أمر يحصل لك به نفع ولي به خلاص فما فعلت فاستفاق وتوجه إلى ذلك المكان وحفر فوجد ذلك بعينه فانتفع به وأوفى دين أبيه.
وأما العمامة فمن رأى على رأسه عمامة فهي له ولاية بقدر ما اعتم بها وإن كان من أهل الولاية فإنه يصيب جاها وشرفا وإن كان عزبا تزوج وإن كانت له امراة حاملا أتت بولد يسود قومه ومن رأى أن على رأسه عمامة وهي مفتضة فإنه يحج أو يتغرب وإن كان مريضا مات
79 – ومن الرؤيا التي وقعت ما ذكرة ابن القيم ان عمير بن وهب - رضي الله عنه – اتي في منامه فقيل له : قم الي موضع كذا وكذا ومن البيت فاحفرة تجد مال ابيك وكان أبوه قد دفن مالا ومات ولم يوص به فقام فقام عمير من نومه فاحفره تجد مال ابيك , وكان ابوه قد دفن مالا ومات ولم يوصي به فقام عمير من نومه فاحتقر حيث أمره فأصاب عشرة الآف درهم وتبرأ كثيرأ فقضي دينه وحسن حاله وحال اهل بيته وكاتن ذلك عقب اسلامة فقالت له الصغري من بناته : يا أبت ربنا هذا الذي حبانا بدينه خير من هبل والعزي ولولا انه كذلك ماورثك هذا المال وأنما عبدته ايامآ قلائل قال ابن القيم : قال علي بن أبي طالب القيرواني العابر : وما حديث عمير هذا واستخراجة المال بالمنام باعجب مما كان عندانا وشاهدناه في عصرنا بمدينتنا من ابي محمد عبد الله البغانشي وكان رجلا صالحا مشهورآ برؤية الاموات وسؤالهم عن الغائبات ونقله ذلك الي اهلهم وقرباتهم حتي اشتهر بذلك وكثر منه فكان المرء ياتيه فيشكو الية ان حميمة قد مات من غير وصية وله مال لايهتدي الي مكانه فيعده خيرا ويدعوا الله في ليلته فيترائي له الميت الموصوف فيسأله عن الامر فيخبرة به.
العمائم: تيجان العرب، ولبسها يدل علىِ الرياسة، وهيِ قوة الرجل وتاجه وولايته. فإن رأى كأنّه لوى العمامة على رأسه ليلاً فانّه يسافر سفراً في ذكر وبهاء. وإن رأى أنّ عمامته اتصلت بأُخرى، زاد في سلطانه. والعمامة من الإبريسم تدل على رياسة وفساد الدين ومال حرام، ومن القطن والصوف رياسة في صلاح الدين والدنيا، ومن الخز إصابة غنى. وتجري ألوانها مثل ألوان باقي الثياب.
رأى إسحاق عليه السلام كأن عمامته قد نزعت فانتبه، ونزل عليه الوعيد بانتزاع امرأته عنه، ثم رأى أنّ عمامته قد أُعيدت إليه، فسر بعودها إليه.
ورأى أبو مسلم الخرساني كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء، ولواها على رأسه اثنتين وعشرين لية، فقص رؤياه على معبر فقال: تلي إثنتين وعشرين سنة ولاية في بغي فكان كذلك.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
وقال جابر المغربي العمامة عز وجاه، ومن رأى أن عمامته قد كبرت أو صارت خضراء فإنها تدل على زيادة قدره وعز وولاية، وإن رأى أن عمامته قد صغرت أو صارت وسخة فبخلافه، وإن رأى أن عمامته حمراء فإنها تدل على جوره لأحد، وإن رآها صفراء فإنها تدل على المضرة والخسارة إلا إذا كان خطيبا أو قاضياً أو أحداً ممن يلفها في اليقظة.
وقال الكرماني العمامة على الرأس ولاية لمن كان لائقا لذلك بقدر ما اعتم، وإن كانت العمامة من حرير كان ما أصاب من تلك الولاية من المال حراما، وإن كانت من قطن أو كتان أو صوف كان ما أصاب فيها من المال حلالا، وإن لم يكن من أهل الولاية فإنه يكون مشرعا أو إماما أو يخدم السلطان أو يصيب جاها وشرفا، وإن كان عزبا تزوج، وإن كان عنده حامل أتت بغلام يسود قومه.
81 – قال : واخبرني رجل لاأظن به كذبآ قال : استأجرتني امراة من اهل الدنيا على هدم دار لها وبنائها بمال معلوم فلما أخذت في الهدم لزمت الفعله هي ومن معها فقلت : والله مالي الي هذه الدار من حاجة ولكن أبي مات وكان ذا يسار كثيرا فلم نجد له كثير شيء فخلت ان ماله مدفون فعمدت الي هدم الدار لعلي اجد شيئآ فقال لها بعض من حضر : لقد فاتك ما هو اهون عليك من هذا , قالت : وما هو ؟ قال : فلان تمضين الية وتسألينه ان ييتك قصتك الليلة فلعله يري اباك فيدلك على مكان ماله بلا تعب ولا كلفة فذهبت الية ثم عادت فزعم انه كتب اسمهاواسم ابيها عنده فلما كان من الغد بكر الي العمل وجائت المرأة من عند الرجل فقالت : ان الرجل قال لي رأيت أبك وهو يقول المال في الحنية ,قال : فجعلنا نحفر تحت الحنية ةوفي جوانبها حتي لاح لي شق واذا المال فية , قال : فاخذنا في التعجب والمرأة تستخف بما وجدت وتقول : مال أبي كان اكثر من هذا ولكني اعود اليه , فمضت فاعلمته ثم سألته المعاودة فلما كان من الغد اتت وقالت :انه قال لها ان اباك يقول لك احفري تحت الجابية المربعه التي في مخزن الزيت , قال : ففتحت المخزن فاذا بجابية مربعه في الركن فازلناها وحفرنا تحتها فوجدنا كوزا كبيرا فأخذته ثم دام بها الطمع في المعاودة ففعلت فرجعت من عنده وعليها الكآبة فقالت : زعم انه رأه وهو يقول له قد اخذت ماقدر لها وأما ما بقي فقد جلس علية عفريت من الجن يحرسة الي منه قدر له
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية العم خي ابي في المنام فيؤول إلى التالي