إذا حلمت بالنساء فإن هذا ينبئ بالمكائد.
إذا تجادلت مع امرأة فإن هذا ينبئ أنك سوف تقع ضحية خداع وإحباط.
إذا رأيت امرأة داكنة الشعر بعنين زرقاوين وأنف أفطس فإن هذا يحدد حتماً انسحابك من سباق اتخذت فيه مظهراً منتصراً.
إذا كان أنفها رومانياً وعيناها زرقاوين فسوف يدفعك التملق إلى مضاربات تجارية خطيرة.
إذا كان شعرها أسمر محمراً مع هذا المزيج فسوف يزيد هذا الحلم من ارتباكك وقلقك.
إذا كانت شقراء فسوف تجد أن جميع ارتباطاتك مبهجة ومناسبة لميولك.
إن تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، وحولها إلى منزله، فإنه يعمل عملا يندم عليه، فإن وطئها وتلطخ من مائها. فإنه نادم من عمل في خسران وهم، وتحمد عاقبته، وينال خيرا بقدر ما أصابه من مائها آخر الأمر.
إن رأى كأنه تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، ودخل بها ولم يمسها، لكنه تحول إلى دارها واستوطنها، دلت رؤياه على موته وكذلك رؤيا المرأة، جارية مجرى رؤية الرجل في كل ذلك.
ومن رأى أنه يطأ امرأة نصرانية فإنه يصيب من السلطان مالا فيه عهد، وقيل رؤيا النكاح تدل على قرة العين وحصول السرور، وربما دل وطء ذات المحارم على الولد الحرام، وربما دل نكاح الرجل لأمه على موته في البلدة التي ولد فيها ولو كان غائبا عنها لما تقدم من الآية، وقيل لا يرى ذلك إلا قاطع رحم أو مقصر بحقوقهم، وربما يرجع بعد ذلك.
وحكى أن امرأة رأت أن زوجها جاء من سفر ومعه نعامة فقصت رؤياها على الشيخ يوسف الكربوني فقال يأتيك زوجك ومعه نعمة وكان كذلك ثم سافر ثانيا فرأت أيضا أنه جاء ومعه نعامتان فقصت تلك الرؤيا على الشيخ فقال لها يأتي زوجك بخير ومعه نعمتان وكان عن قريب وقد أتى كما عبر لها ثم سافر ثالثا فرأت امرأته أيضا أنه قدم من سفره ومعه ثلاث نعامات فاستبشرت لذلك وجاءت إلى الشيخ ظانة منه كما تقدم فعبر لها رؤياها بخلاف ما تقدم وقال لها زوجك قد مات وأخذ من لفظها نعامات نعيه وموته وقد تقدم تعبير ذلك من بعض المشايخ المتقدمين.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال إنني أشك في امرأتي بسبب رجلين وقد رأيت الليلة كلبين يقتتلان على فرجها ثم عضاها فجرحاها فنظر ابن سيرين إلى وجهه فرآه مرعوبا متغيرا فقال أجز على تعبير رؤياك ولا ترعك فإن امرأتك لم يجد ما تنتف به فاستعملت مقرضا فجرحها وأثره الآن عليها فتوجه الرجل مسرعا ولمسها فوجدها كما قال فسأل منها عن ذلك فأخبرته بالأمر على صفته.
نادرة روى أن امرأة بمكة قرأت القرآن ثم نامت فرأت كأن وصائف بأيديهن وعليهن معصفرات فقالت سبحان الله لم هؤلاء حول الكعبة فقيل لها أما علمت أن الليلة عرس عبد العزيز أبي داود فاستيقظت فسمعت غاغة فإذا بعبد العزيز قد مات.
نادرة روى أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين فقالت رأيت في حجرتي لؤلؤتين إحداهما أعظم من الأخرى فسألتني أختي أعطاء إحدى اللؤلؤتين فأعطيتها الصغرى قال إن صدقت رؤياك فإنك تعلمت سورتين إحداهما أطول من الأخرى وعلمت أختك القصيرة قالت صدقت.
نادرة روى أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين فقالت رأيت ابنة لي ماتت فقلت لها يا ابنتي أي الأعمال أحسن فقالت: يا أماه عليك بالجوز واقسمي على المساكين فقال ابن سيرين إن صدقت رؤياك فإنك دفنت كنزا عندك فأخرجيه واعط المساكين منه نصيبهم فقالت صدقت دفنته في أيام الطاعون.
نادرة روى أن امرأة أتت النبي عليه الصلاة والسلام فقالت يا رسول الله رأيت كأن عمود سقف بيتي قد انكسر فقال: يأتي زوجك من السفر. أو كما قال فمضت المرأة وأقبل زوجها ثم بعد ذلك رأت كذلك فأتت النبي عليه الصلاة والسلام فلم تجده فأتت أبا بكر الصديق رضي الله عنه وقصت عليه الرؤيا فقال لها يموت زوجك والمراد بذلك أن رؤياها الأولى كان زوجها)
غائبا فأقبل وفي المرة الثانية كان زوجها حاضرا والفصول مختلفة.
فإن رأى رجل أنّه يأتي امرأة معروفة، فإنَّ أهل بيتها يصيبون خيراً في دنياهم. فإن رأى أنّه لم يغشاها ولكن نال منها بعض اللمم، فإن غنى أهل بيتها يكون دون ذلك لأنّ الغشيان أفضل وأبلغ.
من رأىَ أنّه تزوج بامرأة ميتهَ ودخل بها، فإنّه يظفر بأمر ميت يحتاله، وهو في الأمور بقدر جمال تلك المرأة، فإن لم يكن دخل بها ولا غشيها فإنّ ظفره بذلك الأمر يكون دون ما لودخل بها.
ومن رأى أنّ امرأته حائض، انغلق عليه أمره. فإن ظهرت انفتح عليه ذلك الأمر. فإنَّ جامعها عند ذلك تيسر أمره.
فإن رأىَ أنّه هو الحائض أتى محرماً.
ومن رأى أنّ امرأته حائض، انغلق عليه أمره. فإن ظهرت انفتح عليه ذلك الأمر. فإنَّ جامعها عند ذلك تيسر أمره. فإن رأىَ أنّه هو الحائض أتى محرماً. وإن رأى أنّه جنب اختلط عليه أمره. فإن اغتسل ولبس ثوبه خرج من ذلك، وكذلك المرأة.
ومن رأى امرأة حسنة وهو يكلمها أو يخالطها أو يضاحكها أو يلاعبها أو دخلت عليه في بيته فانها سنة مخصبة وخير وسرور وإن كان فقيرا يحصل له مال ورزق وإن كان مسجونا فرج الله عنه.
ومن رأى على فرج امرأة معروفة حيوانا يلعق منه أو يمصه أو يحوم حوله فإنه يدل على انها فاسقة لا خير فيها وإن كانت مجهولة فليس بمحمود للرائي وقيل دنيا يحوم عليها من لا عقل له.
ومن رأى أنه يطأ امرأة ويرى فرجها وكانت تذكر بسوء أصاب خيرا كثيراً وقضيت حاجته، وإن كانت مشهورة بالديانة كان الخير أشد، والمرأة الزانية دون ذلك، والمجهولة أقوى من المعروفة.
ومن رأى أنه جامع امرأة ميتة معروفة فإنه حصول خير وبلوغ ما يؤمله من حيث لا يحتسب، وإن كان الميت رجلاًمعروفا فحصول الخير لذلك الرجل والصدقة والأجر والاحسان من الرائي، وإن كان الميت رجلاًمجهولا لم يعرفه فإنه ظفر ونصرة على الأعادي.
ومن رأى أن بئرا طوى وكان عنده امرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها، وأما الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد وكذلك الصهريج.
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأيت امرأة من أقاربي بين يديها اناء فيه لبن كلما رفعته)
إلى فيها لتشرب منه أعجلها البول فتضعه فقال هذه المرأة صالحة فامض فتزوجها ففعل كذلك.
نادرة رأى بعض الصالحين المقر الكمالي لابسا خلعة سنية وكان ذلك الوقت بغير وظيفته ثم رأى مؤلفه أنه لابس خلعة فدخل المقر الكمالي من شارع المدينة فأعلمه الرائي بذلك فبعد مدة يسيرة توفى قاضي القضاة بالشام المحروسة وتولى مؤلفه نيابه السلطنة الشريفة بالكرك المحروس.
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
هل تعبر الرؤيا بشكل واحد , أم تختلف حسب الزمان والمكان والهيئات ؟
مما ينبغي أن يفهمة المعبر وأن يعية جيدا ; أن الرموز قد تختلف حسب الزمان والمكان , ولذا فقد يعبر المعبر رؤيا في وقت أو مكان معينين بتعبير , ويعبر نفس الرؤيا بتعبير مختلف , بسبب اختلاف الزمان أو المكان , وهذا بالمناسبة يحصل كثيرا , وقد يعجب منة البعض من قليلي البضاعة في العلم .
كما أن صاحب الرؤيا ايضا لة دور في اختلاف التعبير ; حسنا أو سوء حسب صلاحة وعدالتة ونحو ذلك من أمور تتعلق بالرائي , ولعل مما يذكر هنا تأييد لما قلتة , قصة الطفيل حين خرج مع جيش المسلمين في قتال المرتدين في اليمامة , وكان معة ابنة عمرو بن الطفيل , قال الطفيل رضي الله عنة :
قال : وخرجت الي بعث مسيلمة ومعي ابني عمرو ، حَتَّى إذا كنت ببعض الطريق رأيت رؤيا ، رأيت كأن رأسي حلق ، وخرج من فمي طائر ، وكأن امرأة أدخلتني في فرجها ، وكأن ابني يطلبني طلبا حثيثا ، فحيل بيني وبينه ، فحدثت بِهَا قومي ، فقالوا : خيرا ، فقلت : أما أنا فقد أولتها ، أما حلق رأسي فقطعه ، وأما الطائر فروحي ، والمرأة الأرض أدفن فيها ، فقد روعت أن أقتل شهيدا ، وأما طلب ابني إياي ، فما أراه إلا سيعذر في طلب الشهادة ، ولا أراه يلحق في سفره هَذَا ، قَالَ : فقتل الطفيل يوم اليمامة ، وجرح ابنه ، ثم قتل يوم اليرموك شهيدا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنة .
قال ابن القيم في "زاد المعاد " بعد القصة (3627) :
واما تعبيرة حلق رأسة بوضعة ,فهذا لأن حلق الرأس وضع شعره على الأرض وهو لا يدل بمجرده على وضع رأسه، فإنه دال على خلاص من همٍّ أو مرض أو شدة لمن يليق به ذلك، وعلى فقر ونكد وزوال رياسة وجاه لمن لا يليق به ذلك، ولكن في منام الطفيل قرائن اقتضت أنه وضع رأسه، منها: أنه كان في الجهاد ومقاتلة العدو ذي الشوكة والبأس. ومنها: أنه دخل في بطن المرأة التي رآها وهي الأرض التي هي بمنزلة أمه، ورأى أنه قد دخل في الموضع الذي خرج منه، وهذا هو إعادته إلى الأرض، كما قال تعالى: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم} طه : 155، فأول المرأة بالأرض إذ كلاهما محل الوطء، وأول دخوله في فرجها بعوده إليها كما خلق منها، وأول الطائر الذي خرج من فيه بروحه، فإنها كالطائر المحبوس في البدن، فإذا خرجت منه كانت كالطائر الذي فارق حبسه فذهب حيث شاء؛ ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم "أن نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة ",
اخرجة أحمد والنسائي ومالك . ومعني يعلق : أي يأكل ويرعي.
فتأمل كلام ابن القيم هذا وتعلم أن تعبر و تقيس كل رؤيا حسب صاحبها والزمن الذي رئيت فيه، وتأمل مدارسة الصحابة بعضهم البعض في علم تعبير الرؤى، لتعلم أن هذا علم يمكن تعلمه وتعليمه ولو خالفنا في هذا الرأي من خالفنا، والله أعلم.
ما رسالتك للمهتمين برؤي الأموات , وممن يفزع من رؤية هذا النوع , أو يضخم الأمر بشكل لافت ؟
1 - أنت الآن من الأحياء، وأنت في دار العمل، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل، فماذا ستعمل اليوم؟ وماذا ستعمل غداً .
2- عليك بالبر والإحسان للوالدين في حياتهما. ولا تنتظر حتى إذا ماتا، أو مات أحدهما – بعد عمر مبارك إن شاء الله – بدأت تندم وتتمنى أن تراهما في الرؤى، وتنفّذ تعليماتهما التي قد تكون من أضغاث الأحلام ومن التفكير الطويل والندم على وفاتهما.
3- إن كان لديك والدان أو أحدهما، وهما كبيران في السن فاجلس معهما وآنس وحدتهما وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" رغم أنف رغم أنف رغم أنف – قالها ثلاثا – قالوا من يا رسول الله ؟ قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة" والمعنى إن برّ بهما وفي رواية " على الكبر " ومعناه حين يهزلان وتضعف حركتهما ويحتاجان لقوة الابن أو الابنة.
4- هل كتبت وصيتك ؟ قد يكون القارئ صغيراً في السن فيقول وما الداعي ؟ فأقول : الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ورسولنا الكريم كما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال :" ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" ولا شك أن تنفيذ وصية الميت مطلوبة ما لم يأمر بمحرم مثلاً أو قطيعة رحم, كما أن كتابة الوصية تمنع الخلاف بين الورثة أيضاً والله أعلم .
هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟
والجواب هو : نعم يمكن وقوع هذا الشيء . والسبب في هذا اختلاف الفهم ، والملكات ، والقدرات ، والتمكن ، بين معبر وآخر ، وعلم التعبير له أدواته التي بواسطتها ، يتم تعبير الرؤى ، وبحسب براعة المعبر من التمكن من هذه الأدوات ، يحكم عليه بالجودة أو عدمها . ولكي أوضح الصورة قليلا ، اضرب مثالا بالأطباء ، فبعضهم ينجح في تشخيـص الداء ببراعة ، في حين أن البعض يفشل في التعرف عليه ، مع تساويهم في المؤهلات العلمية ، ولذلك المعنى العميق للرؤيا قد لا يغوص إليه المعبر ، وقد يغوص إليه ببراعة ، إذا فالمعبرون بعضهم يجيد الغوص المسافات البعيدة ، وبعضهم لا يستطيع تجاوز الساحل ، وبعضهم يغاص ، لكن لمسافات قليلة ، فمن كانت قدرته أقوى ، وأعلى ، في العبور ، كان أشد براعة ، والعكس صحيح ، ولذا قال الملك لجلسائـه ( إن كنتم للرؤيا تعبرون ) يوسف/43 ، أي تصلون إلى نهايتها وتذكرون مآلها ، وعلماء اللغة يقولون :تجاوز الماء بسباحة أو سفينة أو غيرها يطلق عليه : العبور ، فكأن المعبر يعبر من ظاهر الرؤيا إلى باطنها ، وهذا هو الغوص الذي أعنيه
من رأى أنّه يمص ذكر الرجل: فإنّه ينال فرجاً وغنى قليلاً وذكراً خاملاً وكذلك فرج المرأة إذا عالجه الرجل بغير الذكر، فهو فرج له فيه نقص وضعف فإن رأى إنساناً يقطع نصفين عرضاً، فرق بينه وبين ماله أو رئيسه، وكذلك سائر الأعضاء إذا بان من صاحبه، فارقه الذي ينسب إليه.
ومن رأى أن امرأة نبت لها لحية فانها تؤول على سبعة أوجه إن كانت حاملا اتت بولد ذكر، وإن لم تكن حاملا لم تلد أبداً، وإن كان لها ولد يسود قومه، وإن كانت أرملة فإنها تتزوج، وإن كانت متزوجة فإنها تصير أرملة وهم وغم وهتك وفضيحة، وقيل جذب اللحية يدل على حصول ميراث.
جاء رجل إلى عابر فقال رأيت كأن على فرج امرأتي كلبين يتناهشان فقال هذه امرأة أرادت أن تحد فتعذر عليها الموسى فجذته بمقراضين فأتى منزله فالتمس فرج امرأته فإذا أثر
جاء رجل إلى ابن سيرين رحمه الله فقال رأيت امرأة من بني سلما كان بين يديها إناء فيه لبن فلما رفعته إلى فمها لتشربه أعجلها البول فوضعته فقال هذه امرأة صالحة تشتهي الرجال فزوجوها
عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قتلت جانا فأتيت فيها يرى النائم فقيل لها: أم والله لقد قتلت مسلما قالت: فلم يدخل على أزواج النبي؟ فقيل لها:
ما يدخل عليك إلا وعليك ثيابك فأصبحت فزعة وأمرت باثنى عشر ألفا في سبيل الله
ما نصيحتك لمن يقلق ويخاف من أحلام راها وقد يكون بشكل مبالغ فية ؟
أنت لست وحدك من يعاني فهذا أحد الصحابة الكرام وهو: أبو سلمة عبد الرحمن بن عوف يقول: كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (الرؤيا الحسنة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب. وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ،وليتفل ثلاثا،ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره) . متفق عليه .
وفي رواية :( كنت أرى الرؤيا أعرى منها غير أني لا أزمل) أي :أعرى بضم الهمزة وسكون العين ،يأتيني مثل الحمى من خوفي من ظاهرها في ظني.
وأزمل:بضم الهمزة وتشديد الزاي والميم ،لاأ تلفف وأتغطى من برد الحمى.
وفي رواية (غير أني لاأعاد).
وفي رواية (إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من جبل).
فيا أخي ويا أختي لا للفزع والخوف وفي اللجوء إلى السنة المطهرة تجدون الوصفة النافعة فقد جاء في الصحيح:( إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول وليتفل عن يساره ثلاثا وليسأل الله من خيرها وليتعوذ بالله من شرها) ، وفي رواية : (وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا) ، وفي رواية : (ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره). ومن فعل هذه الوصفة فحلمه لا يقع وقد يقع بصورة لاضرر فيها .والله أعلم
فمن رأى كأنّه به أمراضاً باردة، فإنّه متهاون بالفرائض من الطاعات، والواجبات من الحقوق. وقد نزلت به عقوبة الله تعالْى. والأمرِاض الحارة في التأويل، هم من جهة السلطان.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية امرة بشكل جنية في المنام فيؤول إلى التالي