وضع لي كتاب وقمت بفتحه ويوجد داخله شعر ونجاسات ورئيه فتات قبيحة تريد ان تسقيني ماء وانا لاريد فسقتني رغمن عني ورئيه شخص احوبه وبيني وبينه جدار استطيع رؤيته ولاكن لايستطيع رؤيتي وعندكا اقتربت منه اصبح شخصا اخر ورجل قبيح جدا
ومن رأى تبنا على وجه ماء فتعبير ذلك الماء ان كان بحرا بالملك أو نهرا فهو رؤياه كما تقدم أو غيره مما ذكرناه في الباب الثامن والثلاثين فيكون تأويل ذلك أن من ينسب إليه ذلك الماء الذي على وجه التبن فهو غشاش ظاهره يخالف باطنه لما هو جار بين الناس: كأنك ماء تحت تبن، وربما كان من جمعه من وجه الماء يحصل له مال ينسب إليه ذلك وفي الجملة ليس بمحمود وكراهية للرائي أبدا.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه