الشارب
هو في المنام يدل على المال. ومَن رأى أنه يقص من شعر شاربه فإن ذلك صالح في السنة الشريفة. وإن رأى شاربه قد طال فهو مكروه في السنة. ومَن رأى شاربه طويلا يخالف المألوف ويعيق الأكل فإنه بدعة، أو يدل على الهم والنكد، وربما اشتهر بضرب المحرمات، وحلق الشارب واللحية دليل على الراحة وزوال الهم والنكد، وهو عند مَن يكرهه دليل على زوال المنصب والشهرة، والفقر والخسارة. وقد تدل زيادة شعر الشارب على شرب المسكر أو منع الزكاة.
شارب
إذا حلمت أن لك شارباً فهذا يدل على أن أنانيتك وغرورك سوف يجعلانك فاشلاً في حياتك ولن تصيب من متع الدنيا سوى القليل، كما أنك ميال إلى خديعة النساء والتسبب في أحزانهن. إذا حلمت سيدة أنها معجبة بشارب رجل فمعناه أن هنالك خطر يهدد سمعتها وعليها أن تضبط سلوكها. إذا حلم الرجل أنه حلق شاربه فهذا يعني أنه يسعى للتحرر من رفاق السوء ومجونهم وسوف يعيد الاعتبار لنفسه.
ومن رأى أن أحداً يجذبه بشاربه فلا خير فيه، وقال بعض المعبرين الكلام في الشارب سواء كان في الذم أو الشكر انما هو على الذي فوق الشفة لا من جانبيه وأما طوله من الجانبين في حق ذوي المنصب من أهل الشوكة فوقار وهيبة وأما في حق غيرهم فليس بمحمود.
كما قلت سابقاً ( ) لا ذنب أعظم من الشِّرك والكفر، وإذا وقعت الرؤيا من الكافر، كقصة الملك مع يوسف، فلا يمنع من وقوعها من شارب الخمر، وقد عنون البخاري في صحيحة باب: رؤيةُ أهلِ السجون والفسادِ والشركِ _ ابن حجر ووقع في رواية: الشُرَّاب، وهم أهل الشراب، والمراد: الشراب المحرم وورد أنَّ الساقي قال ليوسف: رأيت فيما يرى النائم أن غرستُ حبةً فنبتت فخرج فيها ثلاث عناقيد فَعَصَرْتُهُنَّ ثم سقيتُ الملك، فقال له يوسف: تمكث في السجن ثلاثاً ثم تخرج فَتَسْقِيْه على عادتك، فكان كما قال وخرج.
ومن رأى أن شاربه حلق أو حف فإنه يصيب خيرا وإن كان مديونا قضى الله دينه ونقص الشارب على كل الوجوه محمود وزيادته مكروهة فأما نقصه فيؤول على ثلاثة أوجه عبادة واتباع سنة وخروج من هم وضيق وزواج أو تسر وأما طوله فيؤول على أربعة أوجه شرب مسكر حرام ومنع زكاة وانكار وديعة وهم وغم.