جسم نجمي
يدل الحلم بالجسم النجمي على أن مساعيك وخططك سوف تبلغ ذروتها في نجاح دنيوي وتمييز. أما شبح أو صورة جسمك النجمي فسوف يجر عليك محناً تمزق القلب.
" الجسم النجمي هو صورة عن الجسم البشري ومرتبط به وبالجسم الأثيري والذي هو الروح كما يرى علماء الباراسايكولوجي " .
دخول الدار وغيرها
من رأى في المنام أته دخل دار رجل فإنَّه يغلبه على دنياه. ومن رأى أنه دخل دار الإمام، واستقر فيها واطمأن، فإنه يداخله في خواص أمره. ودخول الإمام العدل إلى مكان يدلّ على نزول البركة والعدل فيه. وإن كان إماماً جائرا فدخوله فساد ومصائب، وإن كان قد اعتاد الدخول إلى ذلك المكان فلا يضره. ومن رأى أنَّه دخل الجنة فهو يدخلها إن شاء اللّه تعالى، وذلك بشارة له بها لما قدم لنفسه أو يقدمه من خير. ومن رأى أنه دخل جهنم ثمّ خرج منها، فإن ذلك يراه أصحاب المعاصي والكبائر، وهو نذير ينذره ليتوب ويرجع. وقيل: من دخل جهنم، سواء كان كافراً أو مؤمنا، أصابته الحمى وافتقر وسجن، وإن كان سوقيا أتى كبيرة، أو داخل الكفّار والفجّار وقيل: إنَّ دخول الجنة للحاج دليل على أنَّه يتم حجه، ويصل إلى الكعبة، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان مريضاً مؤمنا شفي من مرضه، وإن كان كافراً تخلص من كفره، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان فقيراً استغنى، وقد يرث ميراثاً. ومن دخل داراً مجهولة البناء والتربة والموضع والأهل، وكانت منفردة عن الدور، لا سيما إن رأى فيها موتى يعرفهم فهي الدار الآخرة فإنه يموت، فإن دخلها وخرج منها، فإنَّه يشرف على الموت ثم ينجو. ومن رأى نفسه في الدار الآخرة وكان مريضاً أفضى إليها سالماً معافى من فِتَن الدنيا وشرورها، وإن كان غير مريض فهي بشارة على قدر عمله من حج أو جهاد أو زهد أو عبادة أو علم أو صدقة أو صلة أو صبر على مصيبة. ومنٍ رأى أنه يدخل الدار الآخرة ويرى ما فيها فإن الرؤيا فيمن كان حسن الفعال يفعل بعلم واستطاعة، ويدل على بطالة ومضرة، ومن كان خائفاً أو مهموما أو مغموماً ذهب خوفه وهمه وغمه، ومن رأى أنه عاد من الآخرة بعد دخوله إليها، فإنه يرجع من الغربة إلى بلاده. وإن بَعُدَ الوقت دلّ على أنَّه يبقى في الغربة. ودخول مكة في المنام للعاصي توبة، وللكّافر إسلام، وللأعزب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دلّ على انتصاره في مخاصمته، ويدل دخوله مكة على الأمن من الخوف. ومن دخل مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل كالملك، أو التصدي لإفادة العلم، أو يرث وراثة من أبيه أو أمه. ودخول البيت والمسجد الحرام دليل على دخول البيت بعروس. ويدل دخول المسجد الحرام على الأمن من الخوف وصدق الوعد. والدخول إلى السوق اجتهاد في طلب الرزق. والدخول إلى الدار يدلّ على قصد الزواج. والدخول إلى المسجد استقالة من الذنوب. والدخول إلى الكنيسة فساد الدين.
روح إذا رأيت روحك تغادر جسدك في الحلم فأنت مهدد بالتضحية بنفسك في سبيل خطط فاشلة سوف تؤدي إلى الحط من قيمتك وإبعادك عن الفضائل والخصال الحميدة. إذا شاهد فنان روحه تغادر جسده فإن هذا ينبئ بأنه سوف يبرز في عمله إذا كرس نفسه لعمله وابتعد عن العواطف. وإذا تخيلت في الحلم أن روح شخص آخر تكمن فيك فإن هذا يدل على أنك سوف تجني منفعة من شخص غريب ستتعرف عليه. إذا شاهدت فتاة موسيقية امرأة أخرى على المسرح ترتدي ثياباً براقة وتخيلت أنها روحها في إنسانة أخرى فهذا يعني أنها سوف تلاقي منافسة كبيرة في مشروع كبير تدخله. إذا حلمت أنك تناقش خلود روحك فإن هذا ينبئ أنك سوف تحسن الفرص التي ستساعدك على اكتساب المعرفة المرغوبة واللذة في التعامل مع أناس مثقفين.
إذا حلمت أن طبيباً أحدث جرحاً في جسمك محاولاً أن يتحرى دمك لكنه فشل في جهوده فهذا يعني أن شخصاً شريراً سوف يستهدفك ويسبب لك العذاب وقد يحملك على إيفاء ديونه. إذا وجد الطبيب دماً في جرحك فسوف تكون الخاسر في مشروع ما.
إذا حلمت فتاة برؤية طبيب فهذا ينبئ بأنها سوف تغامر بجمالها وتضحي به في سبيل ملذات عابره زائفة. إذا كانت مريضه وحلمت بهذا فسوف تشفي من مرضها بعد فترة ولكن إذا كان الطبيب قلقاً في الحلم فإن مرضها سيزيد ويسبب لها الضياع والألم.
فإن رأى كأنّه دخلها من أيّ باب شاء، فإنّهما عنه راضيان، فإن أى كأنّه دخلها، نالت سروراً وأمناً في الدراين، لقوله تعالْى: " ادخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنين " .
ومن رأى في جسمه قوباً كثيراً أو واحدة فإنه مال يخشى صاحبه من مطالبته، وقيل القوبة في الجسم كلام يطبع فيه يحصل به نقص، وربما يكون حصول أمر يكرهه، وأما الصحة من هؤلاء فمحمودة وإن لم يكن فيه حصول مال.
ومن رأى أنه دخل حماما فوجد فيه ما لا يمكن دخوله ولا يحل به فإن كان نوعه محبوبا فلا بأس به، وإن كان مكروها فلا خير فيه، وقيل فتح الجامة أو الطاقة أو الأبواب من الحمام نقص من الهم والغم، وأما المستوقد فلا يحمد في الرؤيا بما يعبر بالوالي الظالم الذي يأكل أموال الناس ظلما.