حلمت ان مستلقية علي سريري في عرفتي وهي مظلمة نوعا ما مع وجود ضوء خافت يأتي من غرفة اخري او الصالة وتسألني امي هل ستذهبين الي حفل الزفاف زفافي انا فقلت لها لا اذهبي انتي انا لن اذهب وكان يبدو عليا النعس الشديد ويمكن التعب وكنت مغطاة بغطاء لا اتذكر لونه جيدا من الظلام لكنه كان غامق اللون نوعا ما ف امي قالت حسنا كما تريدين وعندما ذهب للزفاف قالت للعريس وهو شخص لا اعرفه في الواقع وفي الحلم يبدو كانه اول مرة اراه ولا اعرفه ايضا كأن لم تكن هناك خطبة قالت امي للعريس اني لم اتي ولن أتي لاني متعبة او شئ من هذا القبيل ىرد فعله كان غريب ابتسم وذهب واخذ المايك وقال يا ة العروسة لم تأتي لانها متعبة وانه سيأتي لعندي وقت الغداء ويري هذا الموضوع وفي خلال سنتين سيري تن كنت جيدة واصيلة حقا وبعدها ترك المايك وبدأ الغناء والرقص وكان يبدو علي العريس انه سعيد جدا ويرقص بكل طاقته ويضحك مع انه اثناء كلامه خاصة في الجملة الاخيرة كان جدي وحازم بعض الشئ وكانت النساء تجلس وتنظر بدون اي رد فعل لكن الرجال والشباب يرقصون علي المعازف وعندما اتت امي من الزفاف قالت لي ما حصل فسألتها عن رد فعله وكلامه وعندما قالت لي شعرت بالخوف والقلق قليلا مما سيقوله او يفعله عندما يأتي للغداء وماذا سأقول له وهكذا
70 – رأي المنصور في منامه ويقال بل هتف به هاتف وهو يقول :
أما وربُ السكون والحركِ إن المنايا كثيرة الشركِ
عليك يا نفس إن أسأتِ وإن أحسنت يانفسُ كان ذاَك لك
ما اختلف الليل والنهار ولا دارت نجوم السماء في الفلك
الا بنقل السلطان عن ملكٍ ما عزُ سلطانه بمشترك
ذاك بديع السماء والارض ولمرسي الجبال المسخر الفلك
فقال المنصور : هذا أوان حضور اجلي وانقضاء عمري . وكان قد رأي قبل ذلك في قصرة الخلد الذي بناه وتأنق فيه مناما افزعه فقال للربيع : ويحك ياربيع " لقد رايت مناما هالني , رأيت قائلا وقف في باب هذا القصر وهو يقول :
كأني بهذا القصر قد باد أهله وأوحش منه أهله ومنازله
وصار رئيس القصر من بعد بهجة الي جدث (3) يبني عليه جنادله فما أقام في الخلد الا اقل من سنه حتي مرض في طريق الحج , ودخل مكة مدنفأ ثقيلا , وكانت وفاتة ليلة السبت لست وقيل لسبع مضين من ذي الحجة , وكان آخر ماتكلم به أن قال : اللهم بارك لي في لقائك . وقيل : انه قال يارب ان كنت عصيتك في امور كثيرة فقط اطاعتك في احب الاشياء اليك شهادة ان لااله الا الله مخلصا . ثم مات . وكان نقش خاتمه . الله ثقة عبدالله وبه يؤمن . وكان عمره يوم وفاته ثلاثا وستين سنة على المشهور , منها اثنتان وعشرون سنة خليقة , ودفن ببان المعلاة مكه المكرمة.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه