سمعت أن النبي عليه الصلاة والسلام سيزورنا وكنت انتظره بفارغ الصبر وكان هناك ظلام يعني في الليل والانوار خافته انفتح باب الدار ودخل منه رجل يجر بكرسي دواليب يجلس عليه هيكل عظمي واتجهو الى ناس لا أعرفهم وأنا أقف في غرفتي وانتظر النبي محمد واستيقظت بعد ذلك
الخطاب (عمر رضي اللّه عنه)
من رآه في المنام يكون طويل العمر، محمود الفعل، ناطقاً بالحق. ومن رأى عمر رضي اللّه عنه وصافحه نال دنيا واسعة وفراسة وصيانة. ومن رآه عابس الوجه غاضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت بكثرة، وإن كان بها جور عمّ العدل فيها. من رأى أن عمر رضي اللّه عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه. ومن رأى أنه تصور بصورته فربما مات شهيدا. وإن رآه في جيش فينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة. ومن رآه مع النبي صلى اللّه عليه وسلم نال خيراً عظيماً. وتدلّ رؤيته على أن الحق في زمنه قائم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائع. وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة والمحبة بعد البغض، والزهد في الدنيا مع القدرة عليها. وإن كان الرائي ملكاً فتح البلاد وأقام الدين كما ينبغي.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه