وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
حشرة زاحفة
تدل رؤية الحشرات الزاحفة في الحلم على المرض والكثير من المشاكل. إذا نجحت في الهروب منها فهذا يعني أنك ستصيب قليلاً من النجاح في أعمالك، وإذا فشلت في التخلص منها فهذا يعني الموت لك أو لأقربائك.
إذا حلمت أن حشرة زاحفة تهاجمك فيمكنك أن تتوقع مشاكل جدية في الأيام القادمة. إذا قتلها فسوف تتمكن من اجتياز العقبات.
إذا رأيت حشرة ميتة تعود إلى الحياة فإن هذا يدل على أن الخلافات والمشاكل التي كنت تظنها قد ماتت سوف تعود بشكل أقوى واشد عدائية.
إذا أمسكت حشرة زاحفة دون أن تؤذي نفسك فإن هذا يدل على أن مرارة الأصدقاء وطباعهم السيئة سوف يسببان لك القهر لكنك سوف تفلح في إعادة المياه إلى مجاريها.
إذا رأت فتاة أنواعاً مختلفة من الحشرات فعليها أن تتوقع كثيراً من الشقاق والشجار. سوف يبدأ حبيبها في نسج شباكه حول فتاة أخرى غيرها.
إذا لسعتها إحدى هذه الحشرات فإن هذا يعني وجود غريمة لها تنافسها على حبيبها وسوف تخطفه منها.
كذلك لو رأى أنّ يده أو يديه جميعاً إلى عنقه ضمتا من غير طوق مطوّق في عنقه، وكان مع ذلك شيء يدل على أعمال البر، نحو مسجد أو في سبيل من سبل الله عزّ وجلّ، فإنّه كف عن المعاصي.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.