قدم
إذا حلمت برؤية قدميك فإن هذا ينذر باليأس. سوف تغلبك إرادة وطبع شخص آخر. إذا شاهدت أقدام الآخرين فإن هذا يدل على أنك ستصون حقوقك بطريقة مبهجة ولكنها حاسمة وستكسب لنفسك مكاناً يعلو طريق الحياة العادية.
إذا حلمت أنك تغسل قدميك فإن هذا يدل على أنك سوف تدع الآخرين يحتالون عليك.
إذا حلمت أن قدميك تؤلمانك فإن هذا ينذر بمشكلة ذات صفة مخزية وتكون هذه المتاعب عادة مشاجرات عائلية.
إذا حلمت أن قدميك متورمتان وحمراوان فسوف تقوم بتغيير في عملك عن طريق انفصال عن عائلتك.
هذا حلم شرير إذ ينبئ عادة بفضيحة وحدث مثير.
فإن غسله إنسان تاب على يد ذلك الإنسان رجل في دينه فساد. والمغتسل في الأصل تاجر نفاع ينجو بسببه أقوام من الهموم، ورجل شريف يتوب على يديه أقوام المفسدين، فمن رأى كأنه على المغتسل، ارتفع أمره وخرج من الهموم.
وأما الطنبور فإنه يؤول بالهم والغم خصوصا إذا ضرب في بيته وربما كان حصول مصيبة وكسره ضد ذلك وضرب الطنبور للمريض موته وسماع صوته سماع كلام باطل ومحال وأما وقال بعض المعبرين من رأى أن أحدا يطنبر له وهو يسمع له فيؤول بأن أحدا يكلمه كلاما باطلا وهو يصغي له وإن طرب كان كلام ذلك الباطل عنده جائزا للمثل السائر بين الناس فيمن يقال له باطل ويتبعه: طنبر له فرقص.
الطنبور
يدل في المنام على أباطيل الناس، وعلى الزنى واستخدام الجن والسحر. والطنبور رجل رئيس وهو هم وحزن. وقد يكون الطنبور وعظ الرجل وزجره للناس. والعزف على الطنبور مصيبة. وإن رأى سلطان أنه يسمع الطنبور فإنه يسمع قول رجل صاحب أباطيل.
الضارب الطنبور: رجل رئيس صاحب أباطيل مفتعل في قوم فقراء، أو ساعي الدراهم السكية، أو زان يجتمع مع النساء، لأنّ الوتر امرأة.
وضرب الطنبور مصيبة وحزن تلتف له الأمعاء وتلتوي، لأنّ صوته يخرج من الامعاء التي فتلت وجففت وأخرجت من الموطن. ونقره ذكر ما رأى من الرفاهية والعز، والدلال فإن رأى سلطان أنّه يسمع الطنبور، فإنّه يسمع قول رجل صاحب أباطيل.