الحبل
هو في المنام حبل وميثاق. والحبل من السماء هو القرآن. والحبل عزّ وجاه أو مكر وخديعة، وقد تدل على السحر. والحبل هو الدين فمَن رأى أنه تمسك بحبل فهو معتصم بحبل اللّه تعالى، فإن كان الحبل من ليف فهو رجل خشن، وإن كان الحبل من جلد فهو رجل صاحب دماء، وإن كان الحبل من صوف فهو صاحب دين الإسلام، فإن رأى أنه فتل حبلا فإنه يسافر، فإن فتله وجعله في عنق أحد من الناس فإنه يدل على الزوج، فإن لواه على نفسه تولى ولاية من سفر، فإن كان الحبل من شعر أو من صوف فإنه ولاية دين أو تجارة، فإن رأى أنه نتف لحيته وفتل حبلا يأخذ رشوة من شهادة زور. وقيل: مَن رأى الحبل سافر سفراً طويلاً. والحبل سبب من الأسباب. وإن كان الحبل في عنقه أو على كتفه أو على ظهره أو في وسطه فهو عهد يحصل في عنقه، وميثاق إما بنكاح أو بوثيقة أو نذر أو دين أو شركة أو أمانة. ومَن فتل حبلاً أو لواه على عود أو غيره فإنه يسافر. وقد يدل الفتل والإبرام للأمور على النكاح. ومَن رأى حبلا على عصا فهو دليل على عمل فاسد من سحر ونحو ذلك.
هو في المنام زوجة الرجل وولده، وموته وحياته، وماله وجاهه، وأمته ودابته، وسره، فإن انهدمت دكانه في المنام طلق زوجته، أو فارق ولده، أو مات إن كان مريضاً، أو فقد ماله أو باع أمته أو ماتت، أو ظهر سرّه. وإن رأى حانوته جديداً طيّب الرائحة فإن كان أعزب تزوج امرأة صالحة أو رُزق ولداً، وإن كان مريضاً عوفي من مرضه، وطالت حياته، وربما علا قدره واتّسع جاهه، أو أشترى أمة جميلة أو دابة فارهة. وربما دلّ الحانوت على الوالد والوالدة لأنهما كانا سبب إِيجاده وغذائه. وما عرف في حانوته من زيادة أو نقص، أو جدة أو هدم عاد على مَن دلّ الحانوت عليه. ومَن رأى أنه جلس في حانوت فإنه يستفيد خيراً. ومَن رأى أن حانوته أنهدم وكان والده أو أمه أو زوجته في حالة مرض فإن المريض يموت. والحانوت معيشة الرجل وتزوّجه. ومَن رأى أن يكنس حانوته فإنه يتحوَل منه. ومَن رأى أنه يكسر باب حانوته فإنه يتحوَل منه. فإن رأى أبواب الحوانيت مغلقة انتشر الكساد، وإن رأى أبوابها مفتوحة يسر اللّه سبل التجارة.
الحاوي
تدل رؤيته في المنام على معاشرة أهل الشر، وعلى مداراة الأعداء، فإن كان معه في المنام حيات، وكان الرائي مريضاً دلّ ذلك على طول عمره وحياته، وإن لم يكن معه شيء من ذلك بل صار دودة حرير فإن ذلك يدل على توبته إن كان عاصياً، وغناه إن كان فقيراً، وربما انتقل من حرفة رديئة إلى حرفة صالحة. وربما دلّ الحاوي على نخاس الجواري والمماليك العجم. وربما دلّت رؤيته على الأمراض. والحواء رجل غرار.
الحائط
مَن رأى في المنام أنه قائم على حائط، أو كان راكباً إِيّاه فالحائط رجل منيع صاحب دين، ومال وقدر على مقدار عرض الحائط وإحكامه ورفعته. وإن رأى امرؤ أن حائطه سقط فإنه يصير إلى كنز. ومَن رأى أن حائطاً سقط عليه فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته. ومَن رأى حيطاناً مندرسة فهو رجل إمام عالم كبير، فإن جدّدها فإن أصحابه وجنوده يتجددون وتعود حالهم الأولى في الدولة. فإن رأى أنه متعلق بحائط فهو على شرف زواله بقدر استمكانه منه في تعلقه، ويقال: بل يتعلق برجل رفيع. فإن رفع حائطاً فطرحه فإنه يسقط رجلاً عن معيشته، أو يهلكه أو يقتله، فإن عرف الحائط فإن صاحبه يموت مهموما. وقيل: الحائط رجل ذو سلطان غالب. وحائط المدينة رجال غزاة أو سلطان قوي أو رئيس جبار حافظ لماله، فإن وثب من حائط أو اعتمد على عصا فإنه يتحول من رجل مؤمن إلى رجل منافق، أو يترك مشورة مؤمن بمشورة منافق. ومَن نظر في حائط فرأى مثاله فيه فإنه يموت. ومَن سقط من حائط سقط عن حاله، أو عن رجاء يرجوه. ومَن رأى كأنه جلس على حائط وفي يده سوار من ذهب فإنه ينال علواً أو شرفاً وثروة وجاهاً. ورؤية الجدار في المنام يدل على العلم والهدى، والإطلاع على الأشرار، والحكم أو الفرقة بين الأصحاب. ومَن رأى الحائط سقط إلى داخل الدار مرض صاحبها. وإن سقط الحائط إلى خارج الدار فذلك موته. وإن كان مسافراً قدم من سفره. ومَن رأى حائطاً تجدد في مكانه فإنه مصاهرة. ومن بنى حائطاً من اللبن عمل عملا صالحاً، ولا يُحمَد البناء بالأجر والجص. والحائط إذا انشق في مكانه فإنه زيادة سجن في ذلك المكان.
الحصير
تدل رؤيته في المنام على الخادم، وعلى مجلس الحاكم والسلطان. ومَن رأى أنه جالس على حصير فإنه يأتي أمراً يتحسر عليه ويندم. ومَن رأى أنه ملفوف في حصير فإنه يتحسر أو يناله حصر البول. وقد يدل الحصير على البساط.
الحلف
من رأى في منامه أنه حلف لرجل فإن الرجل يخدعه. ومن رأى أنه حلف صادقا فإنه يظفر ويقول قولا حقاً، ويجري على يده أمر فيه رضا اللّه تعالى. واليمين بالطلاق غرور وهم من جهة السلطان. فإن رأى أنه حلف كاذبا فإنه يخذل ويصيب إثماً عظيماً وندامة وذلاً، ويهون في أعين الناس فإن حلف على المجاز أو حُلِف له فإنه مكر وخديعة. وإذا حلف في المنام بالصليب أو بالكواكب أو البحر وما أشبه ذلك دلّ على الميل إلى الضلالة أو النفاق أو التحريف في القول. وإن حلف بالله عز وجل أو بما تجب فيه الكفارة دلّ على اتباع الحق والاقتداء بالسنة.
الحنّاط
تدل رؤيته في المنام على رجل صاحب مال وهو شريف إذا لم يحتج إلى بيعها. فإن احتاج إلى بيعها أصابه ذلّ. وإن رأى الوالي يبيع الحنطة دلّ على عزله، والتفرق بينه وبين أخيه. وقيل: الحناط ملك تنقاد له الملوك، أو تاجر يترأس التجار، أو عامل تطيعه الأجراء. ومن رأى كأنه ابتاع من حنّاط حنطة فإنه يطلب ولاية من سلطان، فإن يزهد في الدنيا، ويشكر اللّه تعالى على نعمه. ومن رأى كأنه يملك حنطة ولايمسها ولا يحتاج إليها فإنه يصيب عزاً وشرفاً، لأن الحنطة أشرف الأطعمة. فإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها أصابه خسران أو هوان، وعزل إن كان واليا. وتدل رؤية الحنّاط على اليسر بعد العسر، والعدة الصادقة والرزق وأعمال البر.
قيم الحمام
تدل رؤيته في المنام على الطهارة وقضاء الدين. وربما دلّت رؤيته على الواقف بباب السلطان لقضاء أشغال الناس، أو على السجان أو على التوبة من الذنوب وصلاح الحال. والقيم في الكنائس تدل رويته على ضياع المال، والتفريط في الأعمال، أو معاشرة أرباب اللهو والطرب. والمرأة القيمة في الحمام تدل رؤيتها للعازب على الزوجة الفقيرة. انظر أيضاً الحمامي.
ماذا عن رؤية الحيات والثعابين , وهل لها معني محددا ؟
رؤية الحيات بشكل عام مفزعة جدا ، وهي سبع الإنسان ، والإنسان سبعها ، فتخافه ويخافها ، وقد جوز لنا النبي صلى الله عليه وسلم قتلها في الحل والحرم في حديث خمس يقتلن في الحل والحرم وذكر منها في إحدى الروايات : الحية .
بالنسبة لكاتب هذة السطور ، فتختلف المعاني لرؤية الثعابين ، حسب وقت الرؤى ؛ صيفا أو شتاء ، فرؤيتها في الشتاء قد تكون أخف وطأة ، بل قد تكون مؤشرا على تحسن الحالة الطبية أو المرضية للرائي، والكل يعرف الرابط بين الحية والدواء ، وقد تكون مؤشرا على الشفاء من السحر، والرابط بين الحية والسحر واضح ، وأقصد به سحر السحرة حين أصبحت الحبال كأنها حيات ، فأبطل موسى سحرهم بحية حقيقية ، ولذا فلتعلم أيها المعبر أن رؤية الحية في الشتاء خاصة قد يدل على الشفاء من السحر ! وأعلم أنك قد تتفاجأ من هذا الكلام، ولكن هذه هي الحقيقة التي توصلت لها بعد النظر والتحليل والدراسة .
الحيات شتاء قد تكون دلالة على الأمطار ، وهذا الاستنباط من معناها اللغوي ، فهي حية والماء جعل الله لنا كل شيء حي منه، وتأمل كلمة حي !
قد يكون لرؤية الحيات الصغيرات معنى ساراً للمرأة المتزوجة، وهو أنها ستحمل ومن ثم ستلد، فالحيات الصغيرة كناية عن وجود روح أو حياة لكائن صغير جديد، وهو هذا المولود الصغير الذي سيولد بإذن الله.... وهنا فرمز كهذا، قد يخوف صاحبه، ولكن وكما تلاحظون فمعناه سار.
الحيات الطويلة بخاصة، قد تكون رمزا للأمعاء وما يجري فيها من راحة أو مرض، أو قد تكون رمزا للأقارب، وقد يكون لوقت الرؤيا؛ صيفا أو شتاءا أكبر دور لتحديد المعنى، سواء معنى حسن أو معنى سيء، فالحية صيفا وفي الغالب لها معنى سيء، وأما شتاءا ففي الغالب لها معنى حسن، ويبقى مسألة إيقاع المعنى المناسب على الرؤيا، وحسب معلومات صاحبها، على المعبر، وكلٌ وبراعته.
وأما قتل الحية , فمحمود في الصيف , وقد يدل علي قضاء دين , أو انتهاء من معمعة الامتحان والمذاكرة , وقد يدل علي انتهاء عداوة مع قريب , وقد يكون دلالة علي تخلص من معاملة محرمة , أو سلوك محرم , سواء فعلي أو قولي , وقد يكون زوال مشكلة مع ولد من أولادة , أو لولد من أولادة , وقد يكون معناة انهاء علاج مفيد.
والعكس في الشتاء فقتلها قد يكون لة معاني سيئة في الغالب , من مثل : قطعية رحم وخلاف بين الأقارب , قطع برنامج علاجي , انقطاع أو قلتة , تبذير مال أو صرفة , اهمال من يعول من ولد أو زوجة , ويبقي أن أقول : بأن كل رؤية ولها ظروفها , حسب باقي الرموز , ولذا فقد يختلف المعني تماما من رؤيا الي أخري تبعا لهذة المتغيرات , وما يهم كاتب هذة السطور ألا يربط بين رؤية الحيات , وبين دلالات مفزعة , مثل : الاصابة بالعين أو السحر أو المرض , وغير ذلك .
أعوان الحاكم
هو رجل يعين الناس على الباطل. ومن رأى في داره أعوان الحاكم فهي بشارة له بنجاة من غم أو مرض أو هول أو شدة، شريطة أن يكون لباسهم أبيض، وإن كان لباسهم أسود فهو مرض أو هم أو غم.
هو في المنام هموم وأنكاد وعمى وصمم. والعشق ابتلاء في اليقظة، وشهرة توجب عطف الناس عليه، ويدل على الفقر والموت للمريض وربما دلّ الموت في المنام على العشق والبعد عن المحبوب. والحياة بعد الموت مواصلة للعاشق بالمعشوق. والكي والحريق في المنام عشق. ودخول الجنة في المنام صلة بالمحبوب، ومواصلة للعاشق بالمعشوق. كما أن دخول النار في المنام فرقة. والشغف والحب في المنام غفلة ونقص في الدين. والعشق فساد في الدين ونقص في المال. وحب اللّه سبحانه وتعالى في المنام تمكين في الدين، وحسن يقين، واتباع لسنّة النبي صلى اللّه عليه وسلّم ربما دلّ ذلك على الولد، وطلاق الأزواج، والنقص في المال، وجفاء الإخوان، وربما دلّ ذلك على الجوع أو الأمراض المختلفة أو الأسفار في الأمكنة البعيدة الخطر. فإن ادعى المحبة أو الشغف في المنام ضل بعد هُداه. وإن كان الرائي عالماً فتن الناس بزخارفه، ونقض عليه قواعد رشدهم. وإن كان الرائي حقيراً ارتفع قدره، واشتهر ذكره، وظهرت حجته، وازداد يقينا ودينا ودنيا. وإن كان حديث عهد بالإسلام تبصر في دينه، وقوي إيمانه.
الحجام في المنام رجل يكتب الصكوك على الناس. ويدل الحجام على كل متحكم في رقاب الخلق كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب وكاتب الشرط والصكوك. فإن رأى الإنسان في منامه حجّاما قد حجمه وكان مظلوما ًبدم أو في جهاد قتل وسال منه دم، وإن كان مريضاً شفي على يد طبيب وإن كان مطلوبا بمال أداه على يد حاكم، وإن كان يرغب في النكاح تزوج. وتدل رؤية الحجام على زوال الهموم والأنكاد والأمراض. وربما دلّت رؤيته على الغرم والخسارة بعد الربح. فإن صار في المنام حجاماً لأمه أو لأحد من أهله فإنَه يعصي أمه أو من حجمه. ومن رأى في المنام أنَه يحجم أو يحتجم ولّي ولاية أو فقد أمانة. وإن كان الحجام شيخاً فهو جد الرائي، وإن كان شيخاً معروفاً فهو صديقه، وإن كان شابا فهو عدد له يكتب عليه كتاب الشرط. فإن حجم ملكاً أو رجلاً فإنه يظفر بهما، ومن حجم شيخاً يعلو شأنه، وإن حجم شابا ظفر بعدوه. وقالوا: الحجامة ذهاب المرض، وقالوا: نقص المال. وقيل: من رأى حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة، فإن احتجم ولم يخرج منه دم، فإنه قد دفن مالاً لا يُهتدَى إليه، أو دفع وديعة إلى من لا يردها إليه. فإن خرج منه دم فيصّح جسمه في تلك السنة. فإن انكسرت المحجمة فإنًه يطلق امرأته أو يموت. وقيل: من رأى أنه احتجم نال ربحا ولو كان سجينا. ومن رأى أنه يحتجم نجها من السجن. إذا رأى أثر المشرط على عنقه فإن ذلك شهادة عليه. وإن رأى أنَّه يحجم إنساناً ولم يكن حجاماً فإنَّه ينجو من شر، أو مخافة إنسان أو سلطان. والمحاجم لصوص والمشارط مفاتيح اللص. وإذا احتجم الغني أخرج ذهبا في غرامة. وقيل: الحجامة شرب دواء مر يصبر عليه كصبره على ألم المشرط حتى ينال الصحة. وإذا احجمت المرأة امرأة أخرى فإنها تحبّها إذا كانت الحجامة ليست صنعتها. ومن حجم شخصاً يخافه فإنه يأمن شره، وربما دلّت الحجامة على بذل المال الحرام من المحجوم أو تكسّب الحاجم. وإذا كان أحدهما صائماً أفطر أو فعلا فعلاً يفسد صومهما. فإن احتجم الرائي في المنام لصداع أو ألم في عينيه دلّ ذلك على شفائه من شكواه. وربما دلّت الحجامة على المنع والسكوت عن رد الجواب وذلك من الحجم والإحجام.
الحَجَر
هو في المنام يدل على الميت، وقد يدل على أهل القساوة والغفلة والجهل والبطالة. والحكماء يشبّهون الجاهل بالحجر. ومن رأى أنه ملك حجرا ظفر برجل أو تزوج امرأة. ومن رأى أنَه صار حجرا عصى ربه، وقسا قلبه، وفسد دينه، وإن كان مريضاً مات، وإلاَّ أصابه فالج. وسقوط الحجر من السماء إلى الأرض على كل العالم أو على الجوامع يدل على رجل قاصي القلب، فإن تكسر الحجر فطارت شظاياه إلى الدور والبيوت دلّ ذلك على تفرق المصائب في تلك البلدة، فكل من دخلت داره منها شظية نزلت بها مصيبة. وإن كان الناس في جدب يتقون استمراره ويخافون عاقبته، كان الحجر شدة تنزل بالمكان على قدر عِظم الحجر وثقله. وإن كانت الحجارة كثيرة قد رُميَ بها الخلق فعذاب ينزل من السماء، فهو وباء أو جراد أو برد أو ريح أو غارة وأمثال ذلك. ومن رأى أنَّه ينقل الحجارة أو الجبال فإنه يحاول أمرا صعباً. ومن رأى أنه يركب حجرا وكان أعزب فإنه يتزوج. ومن رأى أنه علق في عنقه حجرا فيصيبه هم وغم وشر. ومن رأى أنه ضرب حجرا بعصا فانفجر منه ماء وكان فقيراً فإنَّه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وربما كان رزقاً هنيئا. وربما دلّت الحجارة على العباد والزهاد وأرباب القلوب الخاشعة. وإن رأى الملك أن عنده حجرا دلّ على كثرة ماله. فإن رأى العابد أن عنده حجرا ظهرت كرامته في بلده. وإن ضرب في المنام حجرا وقع في تهمة هو بريء منها، خاصة إن فرّ الحجر وهو يتبعه. والحَجر حَجر على الإنسان من الذي يمنعه من التصرف. وربما دلّ الحجر على حَجر الهوام.
تدل في المنام على الفقر ولزوم طلب العيال، فإن كان مع الحك دم أو قيح، بلغ منه قصده، وإلا طال تعبه وفقره واستمر طلبهم له. ومن رأى أنه يحك جسده فإنه يتفقد حال أقربائه، ويصيبه منهم تعب فإذا لم تسكن الحكة فيرد عليه أمر يعيا به ولا يطيقه. وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً بتعب. ومن رأى الحكة في طريق أو في مجمع من الناس فيصيبه هم مع مال يشتهر بذلك.
الحمأة
تدلّ في المنام على خير خاصة إن فقد الماء، أو كان فقيراً، فإنه يدل على سد فاقته بيسير الرزق. ومن كان أعزب، ورأى الحمأة تزوج وصار له حم وحماة، والحمأة دالة على أدنى العيش. فما حصل في المنام من الحمأة هم وحزن وهول، فمن رأى أنه يدخل في حمأة فإنه يقع في حزن وهم وذلك لسواد الحمأة. وتدل الحمأة على فضلات الأموال، ومبادىء الربح، ولوائح الخير والسؤدد.
الحوالة
تدل في المنام على استحالة الأحوال من الخير إلى الشر، ومن الشر إلى الخير، ومنه: حال فلان عن العهد، وربما دلّت الحوالة على المغرم للمحيل، وعلى الفائدة للمحال عليه، ويقال: الحوالة ما يجري له من الخير والشر.
إذا رأيت أتاناً في حلم فسوف تقابل منغصات كثيرة وسوف تتراكم التأخيرات في تلقي الإنباء أو البضائع.
إذا رأيت حميراً تحمل أثقالاً فإن هذا يدل على أنك بعد صبر وكدح سوف تنجح في تعهداتك سواء في السفر أو الحب إذا طاردتك أتان وكنت خائفاً منها فسوف تكون ضحية لفضيحة أو لإشاعات أخرى مقيتة.
إذا امتطيت أتاناً دون رغبة منك أو ركبتها كفارس فإن مشاجرات لا داع لها سوف تعقب ذلك الحلم.
الحبس
هو في المنام ذل وهم. فمَن رأى والياً حجر عليه أو حُبس أصابه هم شديد، والحبس بمنزلة الأسر في الَتأويل. ومن رأى أنه حُبس في سجن فإنه يصير إلى ملك كبير، ويحسن دينه فإن يوسف عليه السلام كان صاحب السجن. فإن رأى أنه حبس في بيت مجصص منفرد عن البيوت مجهول فهو موته، وذلك البيت قبره. وقالوا: الحبس ذل، فإن رأت المرأة أن سلطاناً حبسها فإنها تتزوج رجلاً كبيراً.
الحجر المنحوت
إذا بني به في المنام دلّ ذلك على العز والإقبال، وطول الأمل والأمن من الخوف، وعلى الأزواج المصونات، وعلى ما يوجب الألفة عليه كالعالم والطبيب والمنجم. فإن رأى الطوب اللبن موضع الحجارة المنحوتة دلّ على الذلة، وزوال المنصب، أو تغير الزوجات، أو موت صاحب البناء. والأعتاب من الحجارة مكان الأعتاب من الرخام ذلة وفاقة. وإن صارت القبور الرخامية حجارة في المنام دلّ ذلك على تغير حال ما أوقفه الميت، أو تغير حال ورثته.
الحدأة
هي في المنام ملك خامل الذكر، شديد الشوكة، متواضع مظلم مقتدر، وذلك لشدة صلاحه، وقربه من الأرض في طيرانه، وقلة خطئه في صيده. فمن ملك حدأة وكان يصيد بها، فإنه يصيب ملكاً أو أموالاً. ومن رأى أنه أصاب حدأة وحشية لا يصيد بها، لا تطاوعه، ورأى كأنها ممسكة بيده، فإنه يصيب ولداً غلاماً، ولا يبلغ مبلغ الرجال حتى يكون ملكاً. فإن رأى أن تلك الحدأة ذهبت منه على ذلك الحال، فإن الغلام يولد ميتاً، أو لا يلبث إلا قليلاً حتى يموت، وفراخها أولاد وإناثها نساء من قوم عصبة، والواحدة امرأة تخون ولا تحتشم، ولا تستر. والحدأة تدل على لصوص يسرقون سراً، ويقطعون الطريق، وتدل على مخادعين مكارين يخفون الخير عمن صادقهم. والحدأة تدل على الحرب والقتال. وتدل على الرجل المحترم أو المرأة الزانية.
تدل رؤية الحصاد في المنام على الفتن. وإذا نزل الحصادون في الزرع الأخضر دلّ على العاهة تحدث فيه. وربما دلّت رؤيتهم في غير أوان الحصد على العدو أو المحق أو الفناء.
الحفاء
هو في المنام تعب، وإذا لم ير أنه خلع النعل ومشى حافياً فإنه ينال ولاية. وقيل: الحفاء ذهاب الهم. وقيل: طلاق الزوجة أو موتها، ومن رأى أنه سافر حافياً أصابه دين يعجز عن وفائه. ومن رأى أنه يمشي في نعل واحد فإنه يفارق شريكه.
حَلب الحيوان
هو في المنام دال على حسن العشرة، والمداهنة، والسياسة، وتحصيل الرزق. واعتبار المحلوب، فإن رأى عبد أنه يحلب بقرة مولاه، فإنه يتزوج امرأة مولاه، ومن رأى أنه يحلب بقرة ويشرب لبنها استغنى إن كان فقيراً، وعز وارتفع شأنه، وإن كان غنياً ازداد غناه وعزه. ومن رأى أنه يحلب إبلاً أصاب مالاً من سلطان، فإن حلبها دما أصاب مالاً حراماً. والحلب تأويله المكر. وحلب الناقة عمالة على أرض العرب. وحلب البحتية عمالة على أرض العجم، فإن حلبها فخرج دم فإنه يخون سلطاناً في سلطانه، فإن حلبها سما فإنه يجني مالاً حراماً، فإن حلبها لبنا أصاب رزقاً حلاً وربحاً في تجارته، ودرت عليه الدنيا بقدر ما در عليه الضرع. وقيل: من حلب ناقة وشرب لبنها فإنه يتزوج امرأة صالحة، وإن كان متزوجاً ولد له غلام فيه بركة.
الحَلق
من رأى من منامه أنه يخرج من حلقه شعر أو خيط، فمدّه ولم ينقطع، ولم يخرج بكامله، فتطول حياته ومخاصمته لرئيسه. وإن كان زيراً ازداد علمه. وحلق ابن آدم يدل على قناة الدار وبئرها.
السيل والدولة والحياة. ومن رأى أنه قتل حية فإنه يتزوج امرأةز ومن رأى أن الحية خرجت من دار، خربت الدار، وفني أهلها. ومن رأى حيات قد خرجت من فمه، وكان مريضاً فإنه يموت. ومن رأى حية قد دخلت في فمه فإنه يقهر عدوه. ومن رأى أن حية خرجت من أنفه أو من ظهره فيولد له ولد. وإن خرجت من أذنه أو من بطنه فيرتكب معصية. وحيات البطن تدل على الأقارب، فمن رأى من هذه الحيات شيئاً فغنه يفارق شخصاً كان يؤاكله. من رأى أنه يلقي الحيات من مقعده بيده فإنه ينال مصيبة من جهة أقاربه وأهل بيته. وحيات البيوت جيران. وحيات البادية قطاع طريق. والحية شر وحسد، واحتيال ومكر، وخديعة وتظاهر بالعداوة.يل والدولة والحياة. ومن رأى أنه قتل حية فإنه يتزوج امرأةز ومن رأى أن الحية خرجت من دار، خربت الدار، وفني أهلها. ومن رأى حيات قد خرجت من فمه، وكان مريضاً فإنه يموت. ومن رأى حية قد دخلت في فمه فإنه يقهر عدوه. ومن رأى أن حية خرجت من أنفه أو من ظهره فيولد له ولد. وإن خرجت من أذنه أو من بطنه فيرتكب معصية. وحيات البطن تدل على الأقارب، فمن رأى من هذه الحيات شيئاً فغنه يفارق شخصاً كان يؤاكله. من رأى أنه يلقي الحيات من مقعده بيده فإنه ينال مصيبة من جهة أقاربه وأهل بيته. وحيات البيوت جيران. وحيات البادية قطاع طريق. والحية شر وحسد، واحتيال ومكر، وخديعة وتظاهر بالعداوة.
سورة الحشر من قرأها حشره الله يوم القيامة مع الخلفاء الصالحين.
وقال الكرماني يكون مصاحبا لأهل الصلاح وثابتا على ذلك وقيل خروج من هم على سعة وربما كان مسافرا بعد رجوعه.
وقال جعفر الصادق يقهر من أعدائه.
وقال جعفر الصادق رؤيا الحجام تؤول على ثمانية أوجه أداء أمانة وكتاب شروط وولاية وشرور وصحبة وكتبة وسنة حسنة وعزل، وقال أيضاً الحجام ربما يكون كاتب خراج أو محاسبا، وربما كان الحجام رجلاًينحل على يديه أمور الناس، ورأيت بعض المعبرين يحب رؤيا الحجام لما ورد في الحديث المتقدم من شكر الحجامة.
وأما الماء الحار الشديد فغم من جهة سلطان جائر، فمن رأى أنه استعمله بالليل أصابه فزع من الجن، وإن كان كدرا فهو دهش، وقيل المياه الكدرة من حيث الجملة سلطان جائر وكل ما تجري عليه المياه ينسب إلى الشدة.
وأما زراعة الحبوب فتؤول برزق وبركة واجتهاد في معيشة حسنة وأولوه بخلاف ذلك ويحتاج فيها إلى اعتبار الرائي وما هو عليه، وقيل مدرس جميع الزراعة وتبنه مال حلال.
ومن رأى أنه يلبس شيئا من الحلي أو حمله فإن كان من فضة منقوشة فإنه حصول نعمة والساذج دون ذلك والمطلية لا بأس بها وإن كانت مخرقة كانت أجود وربما كان الحلي من الذهب المنقوش المخرق أفضل من غيره وجميع الحلي للنسوة عيشة حسنة ووفاء الزوج لها وقيل رؤيا الحلي للرجال تؤول بحصول معاش وكسب.
والأعلام الحمر تدل على الحرب والصفر تدل على وقع البلاء في المعسكر والخضر تدل على سفر في خير والبيض تدل على مطر والسود تدل على القحط وقيل رؤية العلم تدل على)
اهتدائه.
ما السبب في الحاح كثير من المعبرين في معرفة أسماء من يردون في الرؤيا ؟
هذا سؤال مهم، وله تعلّق بالسائل كذلك؛ لأنَّ بعض السائلين أو السائلات قد يُحرج عند السؤال عن الأسماء، ولا أدري لِمَ هذا الحرج والمسألة لا تعدو كونها حُلْماً؟
ومن حيث السبب فسبب السؤال من المعبرين وجيهٌ لعلاقة الجواب بالتعبير فالأسماء لها علاقة وتؤثر سلباً أو إيجاباً بتعبير الرؤيا،
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعجبه التفاؤل من دلالة بعض الأسماء في الحقيقة، بل أمر بتغيير بعض الأسماء إلى أخرى أحسن دلالة ومعنى، وهذا ورد من طرق صحيحة عنه صلى الله عليه وسلم، ومن حيث التعبير فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بسند فيه ضعف في سنن ابن ماجه بسنده عن أنس بن مالك قال:
قال صلى الله عليه وسلم ((اعتبروها بأسمائها، وكنوها بكُنَاها، والرؤيا لأول عابر))
رواه ابن ماجه في كتاب تعبير الرؤيا باب علام تعبر به الرؤيا
والمراد بقوله: اعتبروها بأسمائها، أي اشتقوا من الأسماء التي وردت في الرؤيا تأويلها، فتكون الأسماء التي رُئيت عبرةً وقياساً،
كأن يرى رجلاً يسمى سالماً فيُأول بالسلامة، أو غانماً فيأول بالغنيمة، أو اسمه متعب فيأول بالتعب،
أو يرى غرباً فيأول بالرجل الفاسق لتسميته في الحديث فاسقاً وهكذا.
والمراد بقوله: (( كنوها بكناها ))،
أي مثّلوا لها مثالاً إذا عبر تموها، مشتق من قوله: كنّيتُ عن الأمر وكَنَوْتُ عنه إذا ورَّيتَ عنه بغيره
وهذا الحديث ذكره العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
في ضعيف سنن ابن ماجه [ ص315_ ح849]
ورمز له بقوله: ضعيف، وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي _ محقق سنن ابن ماجه _ بعد أن ساقه بسند ابن ماجه، في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبان الرقاشيّ، وهو ضعيف،
وعلى كل حال فقد لا حظنا في حديثنا عن أمثلة لبعضٍ من الرؤى التي عبرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه كان يَعْبُر بعض الرؤى مستعيناً بدلالة الأسماء في بعض الرؤى مما يؤكد على صحة نهج بعض المعبرين إذا سألوا عن الأسماء أحيانا،
ومن ذلك حديث: أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع)) , فاتينا رطب ابن طاب – وهو رجل من أهل المدينة – وذكرت نص الحديث وتخريجة في (ص 50 ) , وأوضحت أن الرسول صلي الله علية وسلم أول عقبة بالعاقبة ورافع بالرفعة , وهو من اشتقاق الاسماء كما هو بين .
. هل تدل الأحلام على الماضي أو الحاضر أو المستقبل ؟
تدل على هذا كله
. فمن الأمثلة على دلالتها على الماضي ما جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما أنا نائم إذ رأيت قدحا أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ،ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ) قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟قال العلم .
فهذه الرؤيا أولت على الماضي ؛ لأن الذي أعطيه من العلم كان قد حصل له ،وكذلك أعطيه عمر.
. وقد تدل على الحاضر ،ويدل عليه حديث الأذان وحديث ترائي ليلة القدر .
. وقد تدل على المستقبل ويدل على هذا الكثير من الأدلة ،ومنها رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام التي تحققت بعد أربعين سنة وريته ورؤياه في زواجه من عائشة قبل أن يتزوجها ، وغير ذلك من الأدلة .
الحفظ
هو ذكر أو تسبيح أو شيء من المدائح النبوية والقصائد الربانية في المنام، وهي دليل على الاهتداء بعد الضلالة، والرزق بعد التقتير، وتفريج الهموم، والعز والولد بعد اليأس، والفرج بعد الشدة. فإن سبح أو أنشد في المنام بصوت مطرب نال منزلة عالية، وصيتاً عظيماً، إن كان يليق به ذلك، وإلا اشتُهِر بالشر والفتن بين الناس.
ومن رأى أنه أحرز ماء بمالا يمكن الحرز فيه فإنه يعتمد على من لا ينفعه، وأما الماء إذا كان في شيء من الأواني فيؤول بكل واحد على قدر ما يأتي في فصله في الباب الثاني والسبعين.
وأما الحبة السوداء فإنها تؤول بالهم والغم وأكلها يؤول ببعض المال وإعطاؤها لأحد يدل على خصومة معه، وقيل رؤيا الحبوب سواء كانت مطبوخة أو غير مطبوخة هم وغم وتبذيرها على الأرض كسادها وحفظها وادخارها من حيث الجملة يدل على غلو ثمنها.
وقيل من رأى شيئا من الحيوان يأكل من تبنه فإن من نسب إليه ذلك الحيوان يأكل من ماله ويحتاج المعبر أن يعبر الأكل ان كان لمنفعة فلا بأس به ويكون صرف المال في مستحقه، وإن كان لغير منفعة فهو نقص المال بقدر ما أكل منه.
القرط وهو الحلق الذي يوضع بالآذان فإنه يؤول على أوجه فمن رأى في أذنه قرطا فإنه يشتهي سماع الغناء فإن رأى في ذلك شيئا من الجواهر أو نوعها وفي كل واحد منهما لؤلؤة أو)
أكثر من ذلك فإنه يجمع القرآن أو علم البر ومن رأى في أحد قرطيه لؤلؤة دون الأخرى فإنه يحفظ نصف القرآن أو يفعل شيئا من البر لا يكون كاملا وقيل من رأى في أذنيه حلقا فإنه يكون عند الناس ذا زينة وجمال.
وسئل ابن سيرين عن رؤيا الحديد فقال وأما الحديد فمعموله خادم وغير معموله متاع الدنيا بقدر ذلك وطول العمر ومن رأى أنه يحفر حديدا أو يستخرجه من الحجر فإنه يحصل له مشقة لقوله تعالى قل كونوا حجارة أو حديدا الآية.
هو في المنام صلاح في الدين. وإن رأى الحشيش ينبت على ظهر كفه فإنه يموت، وينبت الحشيش على قبره. وإن رأى الحشيش ينبت في غير محله كالمسجد والبيت، فإنه يدل على مصاهرة. ومَن نبت عليه الحشيش نال خصباً وخيراً. وإذا رأى الحشيش في أيدي الناس فهو خصب في ذلك العام. ونبات الحشيش على الجسم إفادة غنى، وإن نبت فيما يضربه نباته فمكروه، إلاّ أن يكون مريضاً فيدل على موته. والحشيش معاش، والدواب والأنعام كأموال الدنيا التي ينال فيها كل إنسان ما قَسم له ربه وجعله رزقه. ومَن رأى كأنه في حشيش يجمعه أو يأكله وكان فقيراً فإنه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها، عاد إليها وافتتن بها. والحشيش المباح أرزاق خبيثة وعيشة حقيرة. وتدل رؤية الحشّاش في المنام على تفريج الهموم والأنكاد، وربما دلّ على الشرطي. انظر أيضاً المرج.
الحّمامي
تدل رؤيته في المنام على قضاء الدين وزوال الهموم والأنكاد ونفاذ الأمر والطهارة. وربما دلت على الضيق أو المرض. ومن رأى أنه حمامي أو القائم في الحمام وهو لا يخدم الناس في الحمام فإنه قوّاد، لا ينتفع منه. فإن كان عليه ثياب بيض فإنه يجلو عن الناس همومهم.
فمن رأى نهرا صافيا عذبا فإنه حسن معيشة وصفاء وقت خصوصا ان شرب منه، وقيل رؤيا النهر تؤول بوكيل الملك، وإن رآه في مكان معروف يقتضي أن فيه عاملا فهو إياه.
وقال جعفر الصادق رؤيا الريحان الحمامي تؤول على ستة أوجه عز وشرف وولد وصديق وكلام حسن ومجلس علم ومعرفة وذكر جميل، وقيل رؤيا الرياحين ونحوها في موضع نباتها دون أن تكون مقلوعة تؤول بالولد لقول بعض العرب: ولدك ريحانك، وإن رآها مقلوعة قد وضعت في داره أو أمامه فإنه هم وحزن وبكاء، وربما كانت الريحانة امرأة فمن ملكها فإنه يتزوج بامرأة ولكن تقع الفرقة بينهما عاجلا، وقال بعض المعبرين الدليل على ان الريحانة امرأة ما نقل في الأخبار:
وأما الحربة فهي دون الرمح فمن رأى أن بيده حربة لا غيرها من السلاح فإنه يرزق ولدا وإن لم يكن له امرأة فيرزق خيرا كثيرا وإن رأى مع الحربة سلاحا غيرها فإنه يدل على الرفعة وعلو القدر.