الجراد
هو في المنام عذاب وجند اللّه تعالى. ومن رأى أن الجراد وقع في موضع، أو طار في السماء، وكان منه أذى فإنه جند سوء ينزلون هناك. والدبى منه جند سيئة أخلاقهم، قبيحة سيرتهم، وهو شر من الجراد. وقيل: إن الجراد جرد الأرض، فإن رأى أنه وقع منه شيء فهو عذاب اللّه تعالى. وإن رآه في موضع يؤكل فإنه رزق. وإذا صُبّ في إناء أو قدر فإنه دنانير أو دراهم. وكل موضع يظهر فيه الجراد ولا يضره فإنه كشف هم وإقبال وسرور. وإذا أمطر عليه جراد من ذهب، فإن ذهب له مال فيعوّضه اللّه تعالى، وإن كان مهموما فرج اللّه عنه. وقيل: الجراد خبّاز يغش الناس في الطعام. وقيل: الجراد فتنة أو عدو. والجراد يدل في القرى والمزارع على شدة وبطالة وهلاك، لأنه يقع على النبات فيفسده، وأما في سائر الناس فإنه يدل على موافقة الشرار لهم. ومن رأى أنه أخذ الجراد فجعله في جرة، فإنه يصيب دراهم فيسوقها إلى امرأة. والجراد عسكر، وعامته غوغاء يموج بعضهم في بعض، وربما دلّت على الأمطار إذا كانت تسقط على السقوف، فإن كثرت جدا، أو كانت على خلاف الجراد، وكانت بين الناس، أو بين الأرض والسماء فإنها عذاب، إلا إذا كان الناس يجمعونها ويأكلونها، وليست لها غائلة ولا ضرر، فإنها أرزاق تساق إليهم، ومعاش يكثر فيهم. وقيل: الجراد يدل على مكابسة العدو، والزحف على الحصون، ونهب الأموال. وربما دلّ الجراد على الرزق الحلال. ومَن رأى أنه يأكل جراداً فإنه يصيب خيراً قليلاً من الجند. ومَن رأى صغار الجراد فإنها عامة الناس وغوغاؤهم، وربما كانت مطراً وإبلا. وقيل: مَن رأى أنه أخذ جراداً كثيراً فإنه يكثر كلامه في خطبة النساء.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم الجراد وانا والشخص المسج بالشكل الآتي
جرادة
إذا حلمت بالجراد فإن هذا ينبئ أن تناقضات سوف تظهر في عملك وسوف تسبب لك القلق والمعاناة بالنسبة للمرأة فإن هذا الحلم يعني أنها سوف تهب عواطفها لأناس وضعاء.
أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت رجلاً قائماً وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة، متجرداً وبيده سيف مسلول، فضرب صخرة ففلقها. فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري. فقال الرجل: هو، و الله هو. قال ابن سيرين: قد ظننت أنّه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد، وأنّ سيفه الذي كان يضرب به، لسانه الذي كان يفلق بكلامه صخرة الحق في الدين.
سدّة البيت أو المسجد
تدل في المنام على ما يلبسه الإنسان ويتجمل به، أو على المال الذي يستر حاله. وربما دلّت السدد على رياح السدة في الجوف. وربما دلّت على طي الحديث ونشره. وربما دلّت على المرأة الجميلة الكاملة الأوصاف، التامة القد، والكبيرة القدر، والكثيرة النسل. وإن رأى المريض أنه يحمل على سده فذلك نعشه.
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى في منامه مسجداً محكماً عامراً، فإن المسجد رجل عالم يجتمعٍ الناس عنده في صلاحه وخير وذكر الله تعالى لقوله عزّ وجلّ: " يذكر فِيها اسمُ الله كَثِيراً " .
وقال أبو سعيد الواعظ الجراد نوع من عذاب الله تعالى فمن رآه في موضع مجتمعا يدل على نزول ظلمة هناك وأخذه وأكله رزق واجتماعه في وعاء يؤول بالدراهم أو الدنانير.
وأما الجراد فإنه الجنود وفراخها أتباع الجنود فمن رأى أن الجراد وقع في أرض أو بلدة فإن الجنود تسير إلى ذلك الموضع الذي يقع فيه ويبلغ مضرة الجنود بذلك الموضع بقدر ما أضر الجراد هناك ومن رأى
أنه يأكل جرادا فإنه يصيب خيرا نزرا من الجند ومن رأى صغار الجراد فإنها غوغاء الناس وربما كان الجراد مطرا وابلا وقيل ومن رأى أنه أخذ جرادا كثيرا فإنه يكثر كلامه في خطبة الناس
جراد البحر
سوف يغير الخداع عليك في شؤون القلب إذا كنت شاباً، بعد أن تحلم بهذا الحيوان البحري الذي يمشي إلى الوراء.
إذا حلمت برؤية جراد البحر فإن هذا يدل على أفضال كبيرة وسوف تغدق عليك الثروة.
إذا أكلت جراد البحر فسوف تفسد أخلاقك بسبب مصاحبة أناس يبحثون عن المتعة.
إذا أعد جراد البحر مع السلطة فلن يغير النجاح طبيعتك الشهمة ولكنك سوف تستمتع إلى آخر قطرة بأفكار المتعة.
إذا طلبت جراد بحر لتتناوله فسوف تشغل مناصب بارزة وتأمر العديد من التابعين.
المسجد
هو في المنام رجل عالم. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك. ومَن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك. ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم). ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده. ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: (قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. انظر أيضاً الجامع.
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
الجراد: عسكر، وعامة، وغوغاء، يموج بعضهم في بعض. وربما دلت على الأمطار، إذا كانت تسقط على السقوف، أو في الأتاجر، فإن كثرت جداً وكانت على خلاف الجراد، وكانت بين الناس وبين الأرض والسماء، فإنّه عذاب.
وكذلك القمل والضفادع والدم، لأنّها آيات عذب بها بنو إسرائيل، إلا أن يكون الناس يجمعونها أو يأكلونها، وليست لها غائلة ولا ضرر، فإنّها أرزاق تساق إليهم، ومعاش يكثر فيهم، وقد يكون من ناحية الهواء، كالعصفور والقطا والمن والكماة والفطر ونحوه لا وقيل إنّ اجتماعها في وعاء، يدل على الدراهم والدنانير، فقد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أخذت جراداً فجعلته في جرة. فقال: دراهم تصيبها فتسوقها إلى امرأة.
وقيل إنّ كل موضع يظهر فيه الجراد ولا يضر، يدل على فرح وسرور، لقصة أيوب عليه السلام. ولو رأى أنّه أمطر عليه جراد من ذهب، فإنه ينال نعمة وسرور. وقيل إنّ الجراد خباز يغش الناس في الطعام.
والبراغيث: جند الله تعالى، وبها أهلك نمرود، والبرغوث رجل دنيء مهين طعان. ومن رأى برغوثاً قرصه نال مالاً.
فإن رأى أنّه صلى وخرج من المسجد فإنه ينال خيراً ورزقاً، لقوله تعالى: " فإذا قُضِيَتِ الصلاةُ فَانْتَشِرُوا في الأرْض وَابتَغُوا مِنْ فَضْل الله واذْكُروا الله كَثِيرَاً لَعلّكُمْ تُفْلِحُون " .