قدم
إذا حلمت برؤية قدميك فإن هذا ينذر باليأس. سوف تغلبك إرادة وطبع شخص آخر. إذا شاهدت أقدام الآخرين فإن هذا يدل على أنك ستصون حقوقك بطريقة مبهجة ولكنها حاسمة وستكسب لنفسك مكاناً يعلو طريق الحياة العادية.
إذا حلمت أنك تغسل قدميك فإن هذا يدل على أنك سوف تدع الآخرين يحتالون عليك.
إذا حلمت أن قدميك تؤلمانك فإن هذا ينذر بمشكلة ذات صفة مخزية وتكون هذه المتاعب عادة مشاجرات عائلية.
إذا حلمت أن قدميك متورمتان وحمراوان فسوف تقوم بتغيير في عملك عن طريق انفصال عن عائلتك.
هذا حلم شرير إذ ينبئ عادة بفضيحة وحدث مثير.
مسمار القدم
إذا حلمت أن مسامير قدمك تؤذي قدمك فإن هذا يعني أن بعض الأعداء يعدون العدة للنيل منك، وسوف تحصل لك مصيبة، ولكن إذا نجحت في تنظيف قدمك من المسامير، فسوف ترث عزبة كبيرة من مصدر غير معروف.
إذا حلمت الفتاة أنها تعاني من مسامير القدم فهذا يعني أنها سوف تتكبد عدة محن عظيمة وسوف تعاملها بنات جنسها بفتور.
وأما وجع العنق: فدليل على أنّ صاحبه أساء المعاشرة حتى تولدت منه شكاية. وربما دلت هذه الرؤيا على أنّ صاحبها خان أمانة فلم يؤدها، فنزلت به عقوبة من الله تعالى.
وأما وجع الظهر: فيدل على موت الأخ. فقد قيل موت الأخ قاصمة الظهر، وقيل وجع الظهر يرجع تأويله إلى من يتقوى به الرجل من ولد ووالد ورئيس وصديق، فإن رأى في ظهره انحناء من الوجع، فإنّه يدل على الافتقار والهرم.
وجع
إذا حلمت أن لديك أوجاعاً فإن هذا يدل على أنك تتردد كثيراً جداً في عملك وأن شخصاً آخر ينتفع من أفكارك. إذا حلمت فتاة أنها تعاني من وجع في القلب فإن هذا ينبئ أنها ستكون في كآبة شديدة من الطريق المتقاعسة التي يقوم فيها حبيبها بطلب يدها. أما إذا كان الوجع في الظهر فإنها سوف تقابل مرضاً عبر تعرض طائش. إذا كانت تعاني من صداع في الرأس فسوف يكون ثمة الكثير من قلق البال من جراء المخاطرة التي قامت بها لتتخلص من المنافسة. هذا الحلم مرده أسباب جسدية وعلى قليل من الأهمية.
وأما وجع الأضراس، فإن رأى أن بضرس من أضراسه أو سن من أسنانه وجعاً، فإنّه يسمع قبيحاً من قرابته الذي ينسب إليه ذلك الضرس في التأويل، ويعامله بمعاملة أشد عليه على مقدار الوجع الذي يجده.
ووجع القلب: دليل على سوء سيرته في أمور الدين. ومرض القلب، دليل على النفاق والشك. لقوله تعالى: " في قُلُوبِهِمْ مَرَض " . والكرب في القلب، دليل على التوبة.
وأما وجع الطحال: فدليل على إفساد صاحبه مالاً عظيماً، كان به قوامه وقوام أهله وأولاده، وأشرف معهم على الهلاك. فإن اشتد وجعه حتى خيف عليه الموت، دل ذلك على ذهاب الدين، نعوذ بالله منه.